145
الكافي ج6

فَخِذِهِ الْأَيْسَرِ ، وَ قَدْ ۱ وَضَعَ ظَاهِرَ ۲ قَدَمِهِ الْأَيْمَنِ عَلى بَطْنِ قَدَمِهِ الْأَيْسَرِ ، وَ قَالَ ۳ : «أَسْتَغْفِرُ اللّهَ ۴ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ» ثُمَّ كَبَّرَ وَ هُوَ جَالِسٌ ، وَ سَجَدَ السَّجْدَةَ ۵ الثَّانِيَةَ ، وَ قَالَ ۶ كَمَا قَالَ فِي الْأُولى ۷ ، وَ لَمْ يَضَعْ شَيْئاً ۸ مِنْ بَدَنِهِ عَلى شَيْءٍ مِنْهُ ۹ فِي رُكُوعٍ وَ لَا سُجُودٍ ، وَ كَانَ ۱۰ مُجَنِّحاً ۱۱ ، وَ لَمْ يَضَعْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ .
فَصَلّى ۱۲ رَكْعَتَيْنِ عَلى هذَا ۱۳ وَ يَدَاهُ مَضْمُومَتَا الْأَصَابِعِ وَ هُوَ جَالِسٌ فِي التَّشَهُّدِ ،

1.في التهذيب والأمالي : «قد» بدون الواو .

2.في التهذيب : - «ظاهر».

3.في «ظ» : «فقال» .

4.في «ظ ، بخ» : - «اللّه » .

5.في التهذيب : «سجدة» .

6.في «بح» : «الأوّل» .

7.في الفقيه والأمالي : «لم يستغن بشيء» بدل «لم يضع شيئا» .

8.في الأمالي : - «منه» .

9.في «بس ، جن» : «كان» بدون الواو .

10.في مرآة العقول : «قوله : مجنّحا ، أي رافعا مرفقيه عن الأرض حال السجود جاعلاً يديه كالجناحين ، فقوله : ولم يضع ، عطف تفسيريّ» . وللمزيد راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۰۵ (جنح) .

11.في «غ ، بث» وحاشية «بح» : «وصلّى» .

12.قال الشيخ البهائي في أربعينه ، ص ۱۶۷ : «ظاهر قول الراوي : فصلّى ركعتين على هذا ، يعطي أنّه عليه السلام قرأ سورة التوحيد في الركعة الثانية أيضا ، وهو ينافي ما هوالمشهور بين أصحابنا من استحباب مغايرة السورة في الركعتين وكراهة تكرار الواحدة فيهما إذا أحسن غيرها ، كما رواه عليّ بن جعفر ، عن أخيه الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ، ويؤيّد ما مال إليه بعضهم من استثناء سورة الإخلاص من هذا الحكم . وهو جيّد ، ويعضده ما رواه زراره عن أبي جعفر عليه السلام من أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله صلّى ركعتين وقرأ في كلّ منهما قل هو اللّه أحد . وكون ذلك لبيان الجواز بعيد . ولعلّ استثناء سورة الإخلاص من بين السور واختصاصها بهذا الحكم ، لما فيها من مزيد الشرف والفضل» . ورواية عليّ بن جعفر في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۷۱ ، ح ۲۶۳ . والأخيرة فيه أيضا ، ص ۹۶ ، ح ۳۵۹ .


الكافي ج6
144

۱ ثُمَّ سَجَدَ ۲ وَ بَسَطَ ۳ كَفَّيْهِ مَضْمُومَتَيِ الْأَصَابِعِ بَيْنَ يَدَيْ ۴ رُكْبَتَيْهِ ۵ حِيَالَ وَجْهِهِ ۶ ، فَقَالَ : «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلى وَ بِحَمْدِهِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَ لَمْ يَضَعْ شَيْئاً مِنْ جَسَدِهِ عَلى شَيْءٍ مِنْهُ ، وَ سَجَدَ عَلى ثَمَانِيَةِ أَعْظُمٍ : الْكَفَّيْنِ ، وَ ۷ الرُّكْبَتَيْنِ، وَ أَنَامِلِ ۸ إِبْهَامَيِ الرِّجْلَيْنِ ، وَ الْجَبْهَةِ ، وَ الْأَنْفِ ، وَ قَالَ : «سَبْعَةٌ ۹ مِنْهَا فَرْضٌ يُسْجَدُ ۱۰ عَلَيْهَا ، وَ هِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللّهُ فِي كِتَابِهِ ، فَقَالَ : «وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللّهِ أَحَداً»۱۱ وَ هِيَ ۱۲ : الْجَبْهَةُ ، وَ الْكَفَّانِ ، وَ الرُّكْبَتَانِ ، وَ الْاءِبْهَامَانِ ۱۳ ؛ وَ وَضْعُ الْأَنْفِ عَلَى الْأَرْضِ سُنَّةٌ».
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ ، فَلَمَّا اسْتَوى جَالِساً ، قَالَ : «اللّهُ أَكْبَرُ» ثُمَّ قَعَدَ عَلى

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۱۲

2.في «بخ» : «وسجد» .

3.في الأمالي : «ووضع» .

4.في الأمالي : - «يدي» .

5.في الوافي : «قوله : وبسط كفّيه بين يدي ركبتيه ، لا ينافي ما في خبر زرارة السابق ـ وهو ما يأتي في ح ۵۰۷۹ ـ : ولا تجعلهما بين يدي ركبتيك؛ لأنّ المراد بكون الشيء بين اليدين كونه بين جهتي اليمين والشمال على سمت اليدين مع القرب منهما ، وهو أعمّ من المواجهة الحقيقيّة والانحراف إلى أحد الجانبين ، ويستعمل ذلك في كلّ من المعنيين ، فاستعمل في أحدالحديثين في أحدهما وفي الآخر في الآخر» .

6.في الفقيه : «ووضع يديه إلى الأرض قبل ركبتيه» بدل «وبسط كفّيه ـ إلى ـ حيال وجهه» .

7.في الفقيه والأمالي : + «عيني» .

8.في مرآة العقول : «جمع الأنامل تجوّزا ، أو رأى حمّاد ، أوتوهّم أنّه عليه السلام وضع مجموع الإبهام وهي مشتملة على أنملتين فتكون أربعا» .

9.في التهذيب : «سبع» . وفي مرآة العقول : «قوله : وقال : سبعة ، ظاهر أنّ فعله عليه السلام كان صورة الصلاة ، ويحتمل أن يكون قوله هذا بعد الصلاة ، أو أنّه سمع في وقت آخر فأضاف إلى هذا الخبر» .

10.في «بح» : «تسجد» .

11.الجن (۷۲) : ۱۸ .

12.في «بح» : «وهو» .

13.في «غ ، بث ، بح» : «والإبهامان والركبتان» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 128201
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي