1 اللّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثُ آيَاتٍ 2 ؛ فَهذِهِ عَشْرُ 3 آيَاتٍ ، وَ الزَّوَالَ ثَمَانُ 4 رَكَعَاتٍ؛ فَهذِهِ ثَمَانُونَ آيَةً» . 5
۴۹۹۳.عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : هَلْ يَقْرَأُ الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ وَ ثَوْبُهُ عَلى فِيهِ ؟
قَالَ : «لَا بَأْسَ بِذلِكَ إِذَا أَسْمَعَ ۶ أُذُنَيْهِ الْهَمْهَمَةَ» . ۷
۴۹۹۴.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، قَالَ :
1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۱۵
2.في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۱۱۱ : «قوله عليه السلام : ثلاث آيات ، يدلّ على أنّ عدد الآيات أيضا عندهم عليهم السلام مخالف لما هو المشهور عند القرّاء ؛ فإنّ الأكثر ذهبوا إلى أنّ سورة التوحيد خمس آيات سوى البسملة ، ومنهم من عدّها أربعا ، ولم يعدّ «لَمْ يَلِدْ» آية ، فالأحوط عدم الاكتفاء بتفريق التوحيد خمسا في صلاة الآيات على المشهور ، بل مطلقا ؛ لعدم معلوميّة رؤوس الآيات عندهم عليهم السلام ، وإن احتمل جواز العمل بالمشهور عند القراءة في ذلك كأصل القراءة إلى أن يظهر الحقّ إن شاء اللّه » .
3.في «بخ» : «عشرة» .
4.في الوافي : «ثماني» .
5.الوافي ، ج ۸ ، ص ۶۶۶ ، ح ۶۸۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۶۴ ، ح ۷۳۵۵ .
6.قرأ العلّامة المجلسي : «سمع» ، فعليه لم تكن في نسخته : «اُذنيه» ؛ فإنّه قال في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : إذا سمع ، لعلّه إشارة إلى السماع التقديري ؛ فإنّه إذا سمع الهمهمة مع الحائل يسمع سليما بدونها» .
7.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۹۷ ، ح ۳۶۴ ؛ و ص ۲۲۹ ، ح ۹۰۳ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۲۰ ، ح ۱۱۹۵ ؛ و ص ۳۹۸ ، ح ۱۵۱۹ ، وفي كلّها بسند آخر عن الحسن بن محبوب . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۶۶ ، ح ۸۲۳ ، معلّقا عن الحلبيّ وعبداللّه بن سنان ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . وفي التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۲۹ ، ح ۹۰۲ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۵۱۸ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : «لا بأس بذلك» وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۶۹۰ ، ح ۶۸۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۴۲۳ ، ذيل ح ۵۵۹۷ ؛ و ج ۶ ، ص ۹۷ ، ذيل ح ۷۴۴۲ .