153
الكافي ج6

1 اللّهُ أَحَدٌ» ثَلَاثُ آيَاتٍ 2 ؛ فَهذِهِ عَشْرُ 3 آيَاتٍ ، وَ الزَّوَالَ ثَمَانُ 4 رَكَعَاتٍ؛ فَهذِهِ ثَمَانُونَ آيَةً» . 5

۴۹۹۳.عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : هَلْ يَقْرَأُ الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ وَ ثَوْبُهُ عَلى فِيهِ ؟
قَالَ : «لَا بَأْسَ بِذلِكَ إِذَا أَسْمَعَ ۶ أُذُنَيْهِ الْهَمْهَمَةَ» . ۷

۴۹۹۴.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، قَالَ :

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۱۵

2.في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۱۱۱ : «قوله عليه السلام : ثلاث آيات ، يدلّ على أنّ عدد الآيات أيضا عندهم عليهم السلام مخالف لما هو المشهور عند القرّاء ؛ فإنّ الأكثر ذهبوا إلى أنّ سورة التوحيد خمس آيات سوى البسملة ، ومنهم من عدّها أربعا ، ولم يعدّ «لَمْ يَلِدْ» آية ، فالأحوط عدم الاكتفاء بتفريق التوحيد خمسا في صلاة الآيات على المشهور ، بل مطلقا ؛ لعدم معلوميّة رؤوس الآيات عندهم عليهم السلام ، وإن احتمل جواز العمل بالمشهور عند القراءة في ذلك كأصل القراءة إلى أن يظهر الحقّ إن شاء اللّه » .

3.في «بخ» : «عشرة» .

4.في الوافي : «ثماني» .

5.الوافي ، ج ۸ ، ص ۶۶۶ ، ح ۶۸۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۶۴ ، ح ۷۳۵۵ .

6.قرأ العلّامة المجلسي : «سمع» ، فعليه لم تكن في نسخته : «اُذنيه» ؛ فإنّه قال في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : إذا سمع ، لعلّه إشارة إلى السماع التقديري ؛ فإنّه إذا سمع الهمهمة مع الحائل يسمع سليما بدونها» .

7.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۹۷ ، ح ۳۶۴ ؛ و ص ۲۲۹ ، ح ۹۰۳ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۲۰ ، ح ۱۱۹۵ ؛ و ص ۳۹۸ ، ح ۱۵۱۹ ، وفي كلّها بسند آخر عن الحسن بن محبوب . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۶۶ ، ح ۸۲۳ ، معلّقا عن الحلبيّ وعبداللّه بن سنان ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . وفي التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۲۹ ، ح ۹۰۲ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۵۱۸ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : «لا بأس بذلك» وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۶۹۰ ، ح ۶۸۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۴۲۳ ، ذيل ح ۵۵۹۷ ؛ و ج ۶ ، ص ۹۷ ، ذيل ح ۷۴۴۲ .


الكافي ج6
152

۴۹۹۱.أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ بِإِسْنَادِهِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ ۱ الْخَمْسُونَ كُلُّهَا بِ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» » . ۲

4992.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَكْفُوفِ ، قَالَ :سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ـ وَ أَنَا حَاضِرٌ 3 ـ : كَمْ يُقْرَأُ 4 فِي الزَّوَالِ ؟
فَقَالَ : «ثَمَانِينَ آيَةً» فَخَرَجَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا هَارُونَ ، هَلْ رَأَيْتَ شَيْخاً أَعْجَبَ مِنْ هذَا الَّذِي 5 سَأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ فَأَخْبَرْتُهُ ، وَ لَمْ يَسْأَلْنِي عَنْ تَفْسِيرِهِ ؟ هذَا الَّذِي يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنَّهُ عَاقِلُهُمْ ؛ يَا أَبَا هَارُونَ 6 ، إِنَّ 7 الْحَمْدَ سَبْعُ آيَاتٍ ، وَ «قُلْ هُوَ

1.في الوافي : «قد مضى أنّ صلاة الزوال تسمّى بصلاة الأوّابين ، والمستفاد من هذا الحديث أنّ مجموع الخمسين فرائضها و نوافلها تسمّى بهذا الاسم . ولعلّ المراد بالأوّابين الذين يصلّون الخمسين ؛ فإنّ من يصلّي الزوال يبعد أن لا يصلّي البواقي . والمراد بالحديث إمّا استحباب قراءة هذه السورة في كلّ ركعة ركعة من الخمسين ، أو في كلّ صلاة منها ولو في إحدى الركعتين أو الركعات . ويحتمل أن يكون المراد أنّ الأوّابين يقرؤون في جميع فرائضهم ونوافلهم الخمسين ب «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» . ونحوه في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۱۱۰ . وفي منتقى الجمان ، ج ۱ ، ص ۴۲۴ : «... المراد بصلاة الأوّابين نافلة الزوال» . والأوّابين : جمع أوّاب ، وهو الكثير الرجوع إلى اللّه تعالى بالتوبة . وقيل : هو المطيع ، وقيل : هو المسبّح راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۷۹ (أوب) .

2.تفسير العيّاشي، ج ۲ ، ص ۲۸۷ ، ح ۴۵ ، عن محمّد بن حفص بن عمر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۶۶۵ ، ح ۶۸۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۴۹ ، ح ۷۳۱۰ .

3.في «بخ» : «لحاضر» .

4.في «ظ ، بخ» والوافي : «أقرأ» . وفي «بس» : «تقرأ» .

5.في «بح ، بخ» والوافي : - «الذي» .

6.في الوافي : «يا با هارون» .

7.في «بخ» : - «إنّ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 165599
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي