قَالَ : «قُلْ : يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ ، وَ يَا مَلِكَ ^۱ الْمُلُوكِ ، وَ يَا سَيِّدَ ^۲ السَّادَاتِ ^۳ ، وَ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ ، وَ يَا إِلهَ الْالِهَةِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا ، ثُمَّ قُلْ : فَإِنِّي ^۴ عَبْدُكَ ^۵ ، نَاصِيَتِي فِي قَبْضَتِكَ ^۶ ، ثُمَّ ادْعُ بِمَا شِئْتَ ، وَ اسْأَلْهُ ^۷ ؛ فَإِنَّهُ جَوَادٌ ، وَ لَا يَتَعَاظَمُهُ ^۸ شَيْءٌ» . ^۹

۵۰۳۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :صَلّى بِنَا أَبُو بَصِيرٍ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَقَالَ ـ وَ هُوَ سَاجِدٌ ، وَ قَدْ كَانَتْ ضَلَّتْ ^۱۰ نَاقَةٌ لِجَمَّالِهِمْ ـ : اللّهُمَّ رُدَّ عَلى فُلَانٍ نَاقَتَهُ .
قَالَ مُحَمَّدٌ: فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام ، فَأَخْبَرْتُهُ ، قَالَ ^۱۱ : «وَ فَعَلَ ^۱۲ ؟» قُلْتُ ^۱۳ :

رَاكِعاً وَ إِمَّا سَاجِداً ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ وَ هُوَ عَلى تِلْكَ الْحَالِ ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ ، إِنَّ الصَّلَاةَ عَلى نَبِيِّ اللّهِ ^۱ صلى الله عليه و آله كَهَيْئَةِ التَّكْبِيرِ وَ التَّسْبِيحِ ، وَ هِيَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ يَبْتَدِرُهَا ^۲ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مَلَكاً أَيُّهُمْ يُبَلِّغُهَا إِيَّاهُ ^۳ » . ^۴

۵۰۲۹.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ^۵، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَيَابَةَ ، قَالَ :^۶قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَدْعُو وَ أَنَا سَاجِدٌ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ ، فَادْعُ لِلدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ ؛ فَإِنَّهُ رَبُّ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ» . ^۷

۵۰۳۰.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ إِذَا دَعَا رَبَّهُ وَ هُوَ ^۸ سَاجِدٌ ، فَأَيَّ شَيْءٍ تَقُولُ ^۹ إِذَا سَجَدْتَ ^۱۰ ؟»
قُلْتُ : عَلِّمْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ ^۱۱ ، مَا أَقُولُ ؟