أَيَّ شَيْءٍ خَشِيتِ ^۱ ؟ أَنْ أَقُومَ إِلى جَارِيَتِكِ؟». ^۲

۵۰۳۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «مَنْ قَالَ فِي رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ قِيَامِهِ : صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ^۳ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِمِثْلِ ^۴ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ وَ الْقِيَامِ». ^۵

۵۰۳۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ :رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام وَ قَدْ سَجَدَ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَبَسَطَ ذِرَاعَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ، وَ أَلْصَقَ جُؤْجُؤَهُ ^۶ بِالْأَرْضِ فِي دُعَائِهِ ^۷ . ^۸

۵۰۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ^۹، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ خَاقَانَ ، قَالَ :رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ الثَّالِثَ عليه السلام سَجَدَ سَجْدَةَ الشُّكْرِ ، فَافْتَرَشَ ذِرَاعَيْهِ ، فَأَلْصَقَ ^۱۰

فَقَالَ : «نَعَمْ ، قَدْ فَعَلَ ذلِكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَدَعَا عَلى قَوْمٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ ، وَ فَعَلَهُ عَلِيٌّ عليه السلام بَعْدَهُ» . ^۱

۵۰۳۵.جَمَاعَةٌ^۲مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِنْدَ عَائِشَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَقَامَ يَتَنَفَّلُ ^۳ ، فَاسْتَيْقَظَتْ عَائِشَةُ ، فَضَرَبَتْ بِيَدِهَا ، فَلَمْ تَجِدْهُ ، فَظَنَّتْ أَنَّهُ قَدْ ^۴ قَامَ إِلى جَارِيَتِهَا ، فَقَامَتْ تَطُوفُ عَلَيْهِ ^۵ ، فَوَطِئَتْ ^۶ عُنُقَهُ صلى الله عليه و آله وَ هُوَ سَاجِدٌ بَاكٍ يَقُولُ : سَجَدَ لَكَ سَوَادِي ^۷ وَ خَيَالِي، وَ آمَنَ بِكَ فُؤَادِي ، أَبُوءُ ^۸ إِلَيْكَ بِالنِّعَمِ ، وَ أَعْتَرِفُ لَكَ بِالذَّنْبِ الْعَظِيمِ ، عَمِلْتُ سُوءاً ، وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي ؛ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلَا أَنْتَ، أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ نَقِمَتِكَ ^۹ ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أَبْلُغُ مَدْحَكَ ^۱۰ وَ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ ؛ فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، لَقَدْ أَوْجَعْتِ عُنُقِي ،