وَ لَا مَوْتاً وَ لَا حَيَاةً وَ لَا نُشُوراً » ثُمَّ يَخِرُّ ۱ سَاجِداً صَلَوَاتُ اللّه عَلَيْهِ . ۲
۵۰۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْمَاضِيَ عليه السلام عَمَّا أَقُولُ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ ، فَقَدِ اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فِيهِ ، فَقَالَ : «قُلْ ـ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ ـ : اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ ، وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ ۳ اللّهُ رَبِّي ، وَ الْاءِسْلَامَ دِينِي ، وَ مُحَمَّداً ۴ نَبِيِّي ، وَ عَلِيّاً ۵ وَ فُلَاناً وَ فُلَاناً ۶ ـ إِلى آخِرِهِمْ ـ أَئِمَّتِي ، بِهِمْ أَتَوَلّى ، وَ مِنْ عَدُوِّهِمْ ۷ أَتَبَرَّأُ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ ۸ دَمَ الْمَظْلُومِ ـ ثَلَاثاً ـ اللّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ بِإِيوَائِكَ ۹ عَلى نَفْسِكَ لِأَوْلِيَائِكَ
1.الخَرّ والخَرور : السقوط مطلقا ، أو السقوط من علو إلى سفل . قال الراغب : «فمعنى خرّ : سقط سقوطا يُسمَع منه خَرير ، والخرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك ممّا يسقط من علوّ ... فاستعمال الخرّ تنبيه على اجتماع أمرين : السقوط ، وحصول الصوت بالتسبيح» . راجع : المفردات للراغب ، ص ۲۷۷ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۲۳۴ (خرر) .
2.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۳۲ ، ح ۵۰۸ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۷۶۳ ، ح ۷۰۷۵ ؛ البحار ، ج ۸۷ ، ص ۲۸۱ ، ح ۷۳ .
3.في الوافي والفقيه والتهذيب ، ج ۲ : + «أنت» .
4.هكذا في «ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس » . وفي «جن» والمطبوع والوافي : «محمّد» .
5.في «بخ» والوافي : - «وعليّا» .
6.في «جن» : «وفلان وفلان وفلان» . وفي الوافي والتهذيب ، ج ۲ : «وفلان و فلان» .
7.في «ظ ، بخ» وحاشية «بح» والفقيه والتهذيب : «أعدائهم» .
8.قال الجوهري : «نَشَدْتُ فلانا أَنْشُدُهُ نَشْدا : إذا قلت له : نَشدتُك اللّه َ ، سألتك باللّه ، كأنّك ذكّرته إيّاه فَنَشَدَ ، أي تذكّر» . وقال الشيخ البهائي : «والمراد هنا أسألك بحقّك أن تأخذ بدم المظلوم ؛ اعني الحسين عليه السلام وتنتقم من أعدائه وممّن أسّس أساس الظلم والجور عليه وعلى أبيه وأخيه وأولاده الطاهرين سلام اللّه عليهم أجمعين» . وقال العلّامة الفيض نحوه . وقال العلّامة المجلسي : «... أو المعنى أنشدك بحقّ دم المظلوم أن تنتقم من ظالميه ؛ فيكون المقسم عليه مقدّرا» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۳ (نشد) ؛ الحبل المتين ، ص ۷۹۸ .
9.الإيواء ، من أوى وهو مقلوب وأى ، بمعنى الوعد والعهد ، وقال العلاّمة المجلسي : «والإيواء لم يأت في اللغة بهذا المعنى ، وعدم ذكرهم لايدلّ على العدم ، مع أنّه يمكن أن يكون من قولهم : آوى فلانا ، أي أجاره وأسكنه ، فكان الواعد يؤوي الوعد إلى نفسه ، لكنّه بعيد ... والوعد هو الذي قال اللّه تعالى: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّــلِحَـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـ?ا» [النور (۲۴) : ۵۵]» . راجع: لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۵۱ (أوا) ؛ وج ۱۵ ، ص ۳۷۶ (وأى) .