181
الكافي ج6

وَ لَا مَوْتاً وَ لَا حَيَاةً وَ لَا نُشُوراً » ثُمَّ يَخِرُّ ۱ سَاجِداً صَلَوَاتُ اللّه عَلَيْهِ . ۲

۵۰۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْمَاضِيَ عليه السلام عَمَّا أَقُولُ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ ، فَقَدِ اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فِيهِ ، فَقَالَ : «قُلْ ـ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ ـ : اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ ، وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ ۳ اللّهُ رَبِّي ، وَ الْاءِسْلَامَ دِينِي ، وَ مُحَمَّداً ۴ نَبِيِّي ، وَ عَلِيّاً ۵ وَ فُلَاناً وَ فُلَاناً ۶ ـ إِلى آخِرِهِمْ ـ أَئِمَّتِي ، بِهِمْ أَتَوَلّى ، وَ مِنْ عَدُوِّهِمْ ۷ أَتَبَرَّأُ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ ۸ دَمَ الْمَظْلُومِ ـ ثَلَاثاً ـ اللّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ بِإِيوَائِكَ ۹ عَلى نَفْسِكَ لِأَوْلِيَائِكَ

1.الخَرّ والخَرور : السقوط مطلقا ، أو السقوط من علو إلى سفل . قال الراغب : «فمعنى خرّ : سقط سقوطا يُسمَع منه خَرير ، والخرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك ممّا يسقط من علوّ ... فاستعمال الخرّ تنبيه على اجتماع أمرين : السقوط ، وحصول الصوت بالتسبيح» . راجع : المفردات للراغب ، ص ۲۷۷ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۲۳۴ (خرر) .

2.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۳۲ ، ح ۵۰۸ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۷۶۳ ، ح ۷۰۷۵ ؛ البحار ، ج ۸۷ ، ص ۲۸۱ ، ح ۷۳ .

3.في الوافي والفقيه والتهذيب ، ج ۲ : + «أنت» .

4.هكذا في «ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس » . وفي «جن» والمطبوع والوافي : «محمّد» .

5.في «بخ» والوافي : - «وعليّا» .

6.في «جن» : «وفلان وفلان وفلان» . وفي الوافي والتهذيب ، ج ۲ : «وفلان و فلان» .

7.في «ظ ، بخ» وحاشية «بح» والفقيه والتهذيب : «أعدائهم» .

8.قال الجوهري : «نَشَدْتُ فلانا أَنْشُدُهُ نَشْدا : إذا قلت له : نَشدتُك اللّه َ ، سألتك باللّه ، كأنّك ذكّرته إيّاه فَنَشَدَ ، أي تذكّر» . وقال الشيخ البهائي : «والمراد هنا أسألك بحقّك أن تأخذ بدم المظلوم ؛ اعني الحسين عليه السلام وتنتقم من أعدائه وممّن أسّس أساس الظلم والجور عليه وعلى أبيه وأخيه وأولاده الطاهرين سلام اللّه عليهم أجمعين» . وقال العلّامة الفيض نحوه . وقال العلّامة المجلسي : «... أو المعنى أنشدك بحقّ دم المظلوم أن تنتقم من ظالميه ؛ فيكون المقسم عليه مقدّرا» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۳ (نشد) ؛ الحبل المتين ، ص ۷۹۸ .

9.الإيواء ، من أوى وهو مقلوب وأى ، بمعنى الوعد والعهد ، وقال العلاّمة المجلسي : «والإيواء لم يأت في اللغة بهذا المعنى ، وعدم ذكرهم لايدلّ على العدم ، مع أنّه يمكن أن يكون من قولهم : آوى فلانا ، أي أجاره وأسكنه ، فكان الواعد يؤوي الوعد إلى نفسه ، لكنّه بعيد ... والوعد هو الذي قال اللّه تعالى: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّــلِحَـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـ?ا» [النور (۲۴) : ۵۵]» . راجع: لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۵۱ (أوا) ؛ وج ۱۵ ، ص ۳۷۶ (وأى) .


الكافي ج6
180

۱ جُؤْجُؤَهُ ۲ وَ بَطْنَهُ ۳ بِالْأَرْضِ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذلِكَ ، فَقَالَ : «كَذَا نُحِبُّ ۴ » . ۵

۵۰۳۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ عليه السلام إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ آخِرِ رَكْعَةِ الْوَتْرِ ۶ ، قَالَ : «هذَا مَقَامُ مَنْ حَسَنَاتُهُ نِعْمَةٌ مِنْكَ ، وَ شُكْرُهُ ضَعِيفٌ ، وَ ذَنْبُهُ عَظِيمٌ ، وَ لَيْسَ لَهُ ۷ إِلَا دَفْعُكَ ۸ وَ رَحْمَتُكَ ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صلى الله عليه و آله : «كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ وَ بِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»۹ طَالَ هُجُوعِي ۱۰ ، وَ قَلَّ قِيَامِي، وَ هذَا السَّحَرُ ، وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ ۱۱ لِذَنْبِي ۱۲ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَا يَجِدُ ۱۳ لِنَفْسِهِ ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۲۵

2.في «ى ، بث ، بس ، جن» وحاشية «ظ» والوسائل : + «وصدره» . وفي «بخ» والوافي والتهذيب : «صدره» .

3.في التهذيب : + «بالأرض» .

4.في «بث ، بخ ، بس » : «يحبّ» . وفي المرآة والوسائل والتهذيب : «يجب» . وقال في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : كذا يجب ، لعلّ المراد بالوجوب الاستحباب المؤكّد ، وهو بمعنى السقوط» .

5.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۸۵ ، ح ۳۱۲ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۱۹ ، ح ۷۱۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۳ ، ح ۸۵۸۰ .

6.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : آخر ركعة الوتر ، أي ركوعه ، وذكره في هذا الباب لاتّصاله بالسجود . ويحتمل أن يكون رحمه اللهحمله بين على الدعاء السجدتين . لكنّه بعيد جدّا» .

7.في «بث ، بح ، بخ ، بس ، جن» والوافي والبحار والتهذيب والمقنعة : «لذلك» .

8.في الوافي والتهذيب : «رفقك» .

9.الذاريات (۵۱) : ۱۷ ـ ۱۸ .

10.«الهُجُوع» : النوم ليلاً . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۷ (هجع) .

11.في «بخ» : «أستغفر» .

12.في «ى ، بح ، بخ» وحاشية «ظ» والوافي : «لذنوبي» .

13.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار والتهذيب . وفي المطبوع : «لم يجد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162348
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي