189
الكافي ج6

يَا رَبِّ تَعَبُّداً وَ رِقّاً ؛ يَا عَظِيمُ ، إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ ، فَضَاعِفْهُ لِي ؛ يَا كَرِيمُ يَا حَنَّانُ ۱۲ ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ جُرْمِي ، وَ تَقَبَّلْ عَمَلِي ؛ يَا كَرِيمُ يَا جَبَّارُ ۳ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ ۴ أَنْ أَخِيبَ أَوْ أَحْمِلَ ۵ ظُلْماً ؛ اللّهُمَّ مِنْكَ النِّعْمَةُ ، وَ أَنْتَ تَرْزُقُ شُكْرَهَا ، وَ عَلَيْكَ يَكُونُ ثَوَابُ ۶ مَا تَفَضَّلْتَ بِهِ ۷ مِنْ ثَوَابِهَا ۸ بِفَضْلِ طَوْلِكَ ۹ ، وَ بِكَرِيمِ ۱۰ عَائِدَتِكَ ۱۱ » . ۱۲

۵۰۴۵.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :كَانَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ فِي سُجُودِهِ ۱۳ : «أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ حَرُّهَا لَا يُطْفَأُ ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ جَدِيدُهَا لَا يَبْلى ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ عَطْشَانُهَا لَا يَرْوى ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ مَسْلُوبُهَا لَا يُكْسى» . ۱۴

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۲۸

2.في «ظ» وحاشية «بث ، بخ» : «يا جبّار» .

3.في «بث» والبحار : «يا حنّان» .

4.في «ظ» والبحار : - «من» .

5.في «ى» : «وأحمل» .

6.في «بح ، بس» : - «ثواب» .

7.في «بخ» : - «به» .

8.في «ظ» : «ثوابنا» .

9.«الطَوْل» : المنّ ، يقال منه : طال عليه وتطوّل عليه ، إذا امتنّ عليه . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۵۵ (طول) .

10.في «بخ» : «وكريم» . وفي الوافي : «وكرم» .

11.«العائدة» : المعروف ، والصلة ، والعطف ، والمنفعة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۴۰ (عود) .

12.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۹۹ ، ضمن ح ۲۵۹ ، بسند آخر ، إلى قوله : «سبحانك لا إله إلّا أنت ربّ العالمين» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۸۴ ، ح ۸۹۴۸ ؛ البحار ، ج ۸۶ ، ص ۲۳۴ ، ذيل ح ۵۸ .

13.في «بخ» : - «في سجوده» .

14.الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۶۸۵ ، ح ۸۹۴۹ ؛ البحار ، ج ۸۶ ، ص ۲۳۸ ، ح ۶۰ .


الكافي ج6
188

۵۰۴۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : «سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي لِوَجْهِكَ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْعَظِيمِ ، سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ ، سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقِيرُ لِوَجْهِ رَبِّيَ الْغَنِيِّ الْكَرِيمِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ؛ رَبِّ أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا كَانَ ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا يَكُونُ ، رَبِّ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي ۱ ، رَبِّ لَا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي ، رَبِّ لَا تُسِى ءْ قَضَائِي ، رَبِّ إِنَّهُ لَا دَافِعَ وَ لَا مَانِعَ إِلَا أَنْتَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَطَوَاتِكَ ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَمِيعِ غَضَبِكَ وَ سَخَطِكَ، سُبْحَانَكَ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ» .
وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ وَ هُوَ سَاجِدٌ : «ارْحَمْ ذُلِّي بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ ، وَ وَحْشَتِي مِنَ النَّاسِ ، وَ آنِسْنِي ۲ بِكَ يَا كَرِيمُ» .
وَ كَانَ يَقُولُ أَيْضاً : «وَعَظْتَنِي فَلَمْ أَتَّعِظْ ، وَ زَجَرْتَنِي عَنْ مَحَارِمِكَ فَلَمْ أَنْزَجِرْ ، وَ عَمَّرْتَنِي ۳ فَمَا شَكَرْتُ ، عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ ، أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَ أَسْأَلُكَ ۴ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ» .
وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ وَ هُوَ سَاجِدٌ : «لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ حَقّاً حَقّاً ، سَجَدْتُ لَكَ

1.في مرآة العقول : «لا تجهد بلائي ، أي لا تجعل بلائي شديدا لا اُطيقه» . ويقال : أجهد دابّته ، إذا حمل عليها في السير فوق طاقتها . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۲۰ (جهد) .

2.في الوافي والبحار : «واُنسي» .

3.هكذا في «بث ، بخ» والمطبوع ومرآة العقول . وفي «ظ ، ى ، بح ، بس ، جن» والوافي والبحار : «وغمرتني» . وفي المطبوع : + «أياديك» .

4.في الوافي : - «أسألك» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 128253
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي