۴۸۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ۱بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «بَيْنَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَالِسٌ ۲ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ، فَقَامَ يُصَلِّي ، فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ ۳ وَ لَا سُجُودَهُ، فَقَالَ ۴ صلى الله عليه و آله : نَقَرَ كَنَقْرِ الْغُرَابِ، لَئِنْ مَاتَ هذَا وَ هكَذَا صَلَاتُهُ، لَيَمُوتَنَّ ۵ عَلى غَيْرِ دِينِي ۶ ». ۷
۴۸۰۵.عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ:۸عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ: لَا تَتَهَاوَنْ بِصَلَاتِكَ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَالَ عِنْدَ مَوْتِهِ: لَيْسَ مِنِّي مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلَاتِهِ، لَيْسَ مِنِّي مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً، لَا يَرِدُ عَلَيَّ ۹ الْحَوْضَ ،
1.في «ى ، بح» : - «عمر» .
2.في «بخ» و الوافي : «كان جالسا» .
3.قال الشيخ البهائي : «المراد من عدم إتمام الركوع و السجود ، ترك الطمأنينة فيهما ، كما يشعر به قوله صلى الله عليه و آله : نقر كنقر الغراب ، و النقر : التقاط الطائر بمنقاره الحبّة» . راجع : الحبل المتين ، ص ۴۴ .
4.في «ى» : + «له النبيّ» . و في الوسائل ، ح ۸۰۱۷ : + «رسول اللّه » .
5.في «بخ» : + «و هو» .
6.قال الشيخ البهائي : «قوله صلى الله عليه و آله : لئن مات هذا و هكذا صلاته ليموتنّ على غير ديني ، يشعر بأنّ التهاون في المحافظة على حدود الفرائض ، والتساهل في استيفاء أركانها يؤدّي إلى الاستخفاف بشأنها و عدم المبالاة بتركها ، و هو يؤدّي إلى الكفر ، نعوذ باللّه من ذلك» . راجع : الحبل المتين ، ص ۴۵ .
7.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۳۹ ، ح ۹۴۷ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم . وفي المحاسن ، ص ۷۹ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۵ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۴۸۳ ، المجلس ۷۳ ، ح ۸ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۷۳ ، ح ۱ ، بسند آخر عن زرارة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۹، ح ۵۴۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۳۱، ح ۴۴۳۴ ؛ و ج ۶ ، ص ۲۹۸ ، ح ۸۰۱۷ .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۶۹
9.في مرآة العقول : «قوله عليّ ، ظاهره التشديد ، و يحتمل التخفيف» .