19
الكافي ج6

۴۸۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ۱بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «بَيْنَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَالِسٌ ۲ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ، فَقَامَ يُصَلِّي ، فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ ۳ وَ لَا سُجُودَهُ، فَقَالَ ۴ صلى الله عليه و آله : نَقَرَ كَنَقْرِ الْغُرَابِ، لَئِنْ مَاتَ هذَا وَ هكَذَا صَلَاتُهُ، لَيَمُوتَنَّ ۵ عَلى غَيْرِ دِينِي ۶ ». ۷

۴۸۰۵.عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ:۸عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ: لَا تَتَهَاوَنْ بِصَلَاتِكَ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَالَ عِنْدَ مَوْتِهِ: لَيْسَ مِنِّي مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلَاتِهِ، لَيْسَ مِنِّي مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً، لَا يَرِدُ عَلَيَّ ۹ الْحَوْضَ ،

1.في «ى ، بح» : - «عمر» .

2.في «بخ» و الوافي : «كان جالسا» .

3.قال الشيخ البهائي : «المراد من عدم إتمام الركوع و السجود ، ترك الطمأنينة فيهما ، كما يشعر به قوله صلى الله عليه و آله : نقر كنقر الغراب ، و النقر : التقاط الطائر بمنقاره الحبّة» . راجع : الحبل المتين ، ص ۴۴ .

4.في «ى» : + «له النبيّ» . و في الوسائل ، ح ۸۰۱۷ : + «رسول اللّه » .

5.في «بخ» : + «و هو» .

6.قال الشيخ البهائي : «قوله صلى الله عليه و آله : لئن مات هذا و هكذا صلاته ليموتنّ على غير ديني ، يشعر بأنّ التهاون في المحافظة على حدود الفرائض ، والتساهل في استيفاء أركانها يؤدّي إلى الاستخفاف بشأنها و عدم المبالاة بتركها ، و هو يؤدّي إلى الكفر ، نعوذ باللّه من ذلك» . راجع : الحبل المتين ، ص ۴۵ .

7.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۳۹ ، ح ۹۴۷ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم . وفي المحاسن ، ص ۷۹ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۵ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۴۸۳ ، المجلس ۷۳ ، ح ۸ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۷۳ ، ح ۱ ، بسند آخر عن زرارة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۹، ح ۵۴۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۳۱، ح ۴۴۳۴ ؛ و ج ۶ ، ص ۲۹۸ ، ح ۸۰۱۷ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۶۹

9.في مرآة العقول : «قوله عليّ ، ظاهره التشديد ، و يحتمل التخفيف» .


الكافي ج6
18

فَضَالَةَ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «كُلُّ سَهْوٍ 1 فِي الصَّلَاةِ يُطْرَحُ مِنْهَا غَيْرَ أَنَّ اللّهَ تَعَالى يُتِمُّ بِالنَّوَافِلِ؛ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ، فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا؛ إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي أَوَّلِ 2 وَقْتِهَا، رَجَعَتْ إِلى صَاحِبِهَا وَ هِيَ بَيْضَاءُ مُشْرِقَةٌ تَقُولُ: حَفِظْتَنِي حَفِظَكَ اللّهُ، وَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا بِغَيْرِ حُدُودِهَا، رَجَعَتْ إِلى صَاحِبِهَا وَ هِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ تَقُولُ: ضَيَّعْتَنِي ضَيَّعَكَ اللّهُ». 3

۴۸۰۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ:سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً ۴ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ»۵ ؟ قَالَ: «هُوَ التَّضْيِيعُ». ۶

1.في الوافي : «يعني كلّ ما ذهل عنه و لم يحضر في القلب فهو مطروح منها ، لا يعتدّ به و لم يرفع» . و نحوه في مرآة العقول .

2.في «ى ، بخ ، جس» و الوافي و مرآة العقول و التهذيب : - «أوّل» .

3.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۳۹ ، ح ۹۴۶ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد، مع اختلاف يسير . وفي المحاسن ، ص ۸۱ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۱۰ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۷۳ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۰۸ ، ح ۶۲۷ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، من قوله : «إنّ الصلاة إذا ارتفعت في أوّل وقتها» مع اختلاف يسير . راجع : الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۰۸ ، ح ۶۲۶ ؛ و فقه الرضا عليه السلام ، ص ۹۹ الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۸، ح ۵۴۵۰ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۰۸ ، ح ۴۶۳۶ ؛ وفيه ، ص ۷۳، ح ۴۵۴۶ ، إلى قوله : «يتمّ بالنوافل» .

4.في حاشية «بخ» : «العبد الصالح» .

5.الماعون (۱۰۷) : ۵ .

6.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۳۹ ، ح ۹۴۷ ، معلّقا عن الحسين . راجع : تفسير القمّي ، ص ۴۴۲ ؛ والخصال ، ص ۶۲۱ ، أبواب الثمانين ومافوقه، ضمن الحديث الطويل ۱۰ ؛ وتحف العقول ، ص ۱۱۰ الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۹، ح ۵۴۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۷، ح ۴۴۲۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162088
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي