قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «السُّجُودُ عَلَى الْأَرْضِ فَرِيضَةٌ ، وَ عَلَى الْخُمْرَةِ ۱ سُنَّةٌ» . ۲
۵۰۶۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ :۳عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَسْجُدْ عَلَى الذَّهَبِ ، وَ لَا عَلَى الْفِضَّةِ» . ۴
۵۰۶۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ عليهم السلام ، قَالَ : «لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ عَلى شَيْءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ سَائِرُ جَسَدِهِ ۵ » . ۶
5065.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ 7 ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ
1.في الفقيه ، ص ۲۰۷ والتهذيب : «وعلى غير الأرض» . وفي الفقيه ، ص ۲۶۸ والعلل : «وعلى غير ذلك» .
2.علل الشرائع ، ص ۳۴۱ ، ح ۲ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أبي عبداللّه عليه السلام . وفي الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۶۱۲ ؛ و ص ۲۶۸ ، ح ۸۲۸ ؛ والتهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۳۵ ، ح ۹۲۶ ، مرسلاً الوافي ، ج ۸ ، ص ۷۳۳ ، ح ۶۹۸۹ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۴۵ ، ح ۶۷۴۶ ؛ و ص ۳۵۹ ، ح ۶۷۸۹ ؛ البحار ، ج ۸۵ ، ص ۱۵۴ ، ذيل ح ۱۷ .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۳۲
4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۰۴ ، ح ۱۲۲۹ ، معلّقا عن سهل بن زياد الوافي ، ج ۸ ، ص ۷۳۶ ، ح ۶۹۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۶۱ ، ح ۶۷۹۳ .
5.حمله الشيخ على التقيّة لموافقته للعامّة ، حيث قال في التهذيب : هذا الخبر موافق لبعض العامّة وليس عليه العمل ؛ لأنّه يجوز أن يقف الإنسان على ما لم يسجد عليه» . وقال في الاستبصار : «... لأنّ هذا الخبر موافق للعامّة والوجه فيه التقيّة دون حال الاختيار» ، وقيل غير ذلك . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۱۴۸ .
6.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۰۵ ، ح ۱۲۳۳ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ ، ح ۱۲۶۱ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۸ ، ص ۷۳۹ ، ح ۷۰۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۵۷ ، ح ۶۷۸۶ .
7.أحمد بن محمّد الراوي عن الحسين بن سعيد ، هو أحمد بن محمّد بن عيسى ـ كما تقدّم غير مرّةٍ ـ وليس هو من مشايخ الكليني ، وليس في الأسناد السابقة ما يصلح أن يكون هذا السند معلّقا عليه . سيّما بعد ما استظهرناه في سند الحديث ۵۰۶۰ من وقوع التحريف في «أحمد بن محمّد » .
واحتمل الأستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في حلّ مشكلة السند احتمالين :
الأوّل : أن يكون موضع هذا الخبر متأخّرا عن الحديث ۵۰۶۶ ، فيكون الساقط بالتعليق ، هو محمّد بن يحيى .
الثاني : أنّ محمّد بن يحيى المذكور في سند الحديث ۵۰۶۶ ، كان في الأصل موجودا في سند الحديث ۵۰۶۵ وسقط هذه الكلمة من النسخة وكتبت في الهامش ، وقد اشتبه على النسّاخ المتأخّرين موضع هذه الكلمة ، فكتبوها في السند المتأخّر سهوا.
ويؤيّد ما أفاده ، ما ورد في الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۴۷ ، ح ۶۷۵۲ ، من نقل الخبر عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد .