بِيَدَيْكَ ، فَضَعْهُمَا عَلَى الْأَرْضِ قَبْلَ رُكْبَتَيْكَ تَضَعُهُمَا مَعاً ، وَ لَا تَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْكَ افْتِرَاشَ السَّبُعِ ذِرَاعَيْهِ ، وَ لَا تَضَعَنَّ ذِرَاعَيْكَ عَلى رُكْبَتَيْكَ وَ فَخِذَيْكَ ، وَ لكِنْ تَجَنَّحْ ۱ بِمِرْفَقَيْكَ ، وَ لَا تُلْصِقْ ۲ كَفَّيْكَ بِرُكْبَتَيْكَ ، وَ لَا تُدْنِهِمَا ۳ مِنْ وَجْهِكَ بَيْنَ ذلِكَ ۴ حِيَالَ مَنْكِبَيْكَ ، وَ لَا تَجْعَلْهُمَا بَيْنَ يَدَيْ ۵ رُكْبَتَيْكَ ۶ ، وَ لكِنْ تُحَرِّفُهُمَا عَنْ ذلِكَ شَيْئاً ، وَ ابْسُطْهُمَا عَلَى الْأَرْضِ بَسْطاً ، وَ اقْبِضْهُمَا إِلَيْكَ قَبْضاً ۷ ، وَ إِنْ كَانَ تَحْتَهُمَا ثَوْبٌ فَلَا
1.التجنّح بالمرفقين: هوأن يرفعهما عن البدن ويجافيهما عن جانبيه ويعتمد على كفّيه ، فيصيران له مثل جناحي الطائر . والشيخ البهائي قرأ الفعل من باب التفعيل ، حيث قال : «والمراد... بالتجنيح بالمرفقين إبعادهما عن البدن بحيث يصيران كالجناحين» وهكذا قرأ العلّامة المجلسي . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۰۵ (جنح) ؛ الحبل المتين ، ص ۶۸۸ .
2.في «بح» : «ولا يلصق» . وفي الوسائل ، ح ۷۰۷۹ والتهذيب : «ولا تلزق» .
3.في «ظ» : «ولا تدنيهما» . وفي «بث» : «ولا تدنّهما» .
4.في الحبل المتين : «والظرف ، أعني بين ذلك ، متعلّق بمحذوف ، والتقدير : واجعلهما بين ذلك ، أي بين الركبتين والوجه» ، وكذا في مرآة العقول .
5.في «ظ ، بخ» : - «يدي» .
6.في الحبل المتين ، ص ۶۸۸ : «قوله عليه السلام : ولا تجعلهما بين يدي ركبتيك ، أي لا تجعلهما في نفس قلّة الركبتين ، بل احرفهما عن ذلك قليلاً ، ولاينافي هذا ما في حديث حمّاد من أنّه عليه السلام بسط كفّيه بين يدي ركبتيه ؛ لأنّ المراد بكون الشيء بين اليدين كونه بين جهتي اليمين والشمال ، وهو أعمّ من المواجهة الحقيقيّة والانحراف إلى أحد الجانبين ، ويستعمل ذلك في كلّ من المعنيين فاستعمل في هذا الحديث في الأوّل، وفي الآخر في الثاني» ، وكذا في مرآة العقول .
7.في الحبل المتين ، ص ۶۸۹ : «لعلّ المراد بقبض الكفّين ... أنّه إذا رفع رأسه من السجدة الاُولى ضمّ كفّيه إليه ثمّ رفعهما بالتكبير ، لا أنّه يرفعهما بالتكبير وعن الأرض برفع واحد» .