يَضُرُّكَ ۱ ، وَ إِنْ أَفْضَيْتَ بِهِمَا إِلَى الْأَرْضِ فَهُوَ أَفْضَلُ ، وَ لَا تُفَرِّجَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِكَ فِي سُجُودِكَ ، وَ لكِنْ ضُمَّهُنَّ ۲ جَمِيعاً» .
قَالَ : «وَ إِذَا قَعَدْتَ فِي تَشَهُّدِكَ ، فَأَلْصِقْ رُكْبَتَيْكَ بِالْأَرْضِ ، وَ فَرِّجْ بَيْنَهُمَا شَيْئاً ، وَ لْيَكُنْ ظَاهِرُ قَدَمِكَ الْيُسْرى عَلَى الْأَرْضِ، وَ ظَاهِرُ قَدَمِكَ الْيُمْنى عَلى بَاطِنِ قَدَمِكَ الْيُسْرى ، وَ أَلْيَتَاكَ عَلَى الْأَرْضِ ، وَ طَرَفُ ۳ إِبْهَامِكَ الْيُمْنى عَلَى الْأَرْضِ ، وَ إِيَّاكَ وَ الْقُعُودَ عَلى قَدَمَيْكَ ؛ فَتَتَأَذّى بِذلِكَ ، وَ لَا تَكُنْ ۴ قَاعِداً عَلَى الْأَرْضِ ؛ فَتَكُونَ ۵ إِنَّمَا قَعَدَ بَعْضُكَ عَلى بَعْضٍ ۶ ، فَلَا تَصْبِرَ لِلتَّشَهُّدِ وَ الدُّعَاءِ» . ۷
۵۰۸۰.وَ بِهذِهِ الْأَسَانِيدِ۸، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :«إِذَا قَامَتِ الْمَرْأَةُ فِي الصَّلَاةِ ، جَمَعَتْ بَيْنَ قَدَمَيْهَا ، وَ لَا تُفَرِّجُ بَيْنَهُمَا ، وَ تَضُمُّ يَدَيْهَا إِلى صَدْرِهَا ؛ لِمَكَانِ ثَدْيَيْهَا ؛ فَإِذَا رَكَعَتْ ، وَضَعَتْ يَدَيْهَا فَوْقَ رُكْبَتَيْهَا عَلى ۹ فَخِذَيْهَا لِئَلَا تُطَأْطِأَ ۱۰ كَثِيراً ؛ فَتَرْتَفِعَ عَجِيزَتُهَا ، فَإِذَا جَلَسَتْ ، فَعَلى أَلْيَتَيْهَا ،
1.في «ى» : «فلا تضرّك» .
2.في مرآة العقول والتهذيب : «اضممهنّ» .
3.في الوسائل ، ح ۷۰۷۹ : «وأطراف» .
4.في حاشية «ظ» والوافي والوسائل ، ح ۷۰۷۹ والتهذيب : «ولا تكون» .
5.في «ظ ، بث» والوسائل ، ح ۷۰۷۹ : «فيكون» .
6.في «بح» : - «على بعض» .
7.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۸۳ ، ح ۳۰۸ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۳۱ ، ح ۷۲۰۷ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۶۱ ، ح ۷۰۷۹ ؛ و فيه ، ج ۶ ، ص ۳۳۴ ، ح ۸۱۱۵ ، قطعة منه.
8.في حاشية المطبوع ـ نقلاً من بعض النسخ ـ : «بهذه الأسناد» .
ثمّ إنّ في هذا السند أيضا تحويلاً فينسحبّ إليه الطرق الثلاثة المتقدّمة إلى حمّاد بن عيسى .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۳۶
10.التطأطؤ : الانخفاض والانحناء . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۱۰ (طأطأ) . وقال الشيخ البهائي قدس سره في الحبل المتين ، ص ۶۹۵ : «ما تضمّنه الحديث من قوله عليه السلام : فإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها ، لئلاّ تطأطأ كثيرا ، يعطي أنّ انحناء المرأة في الركوع أقلّ من انعناء الرجل ، وقال شيخنا في الذكرى : يمكن أن يكون الانحناء مساويا ، ولكن لاتضع اليدين على الركبتين حذرا من أن تطأطأ كثيرا بوضعهما على الركبتين ، وتكون بحالة يمكنها وضع اليدين على الركبتين . هذا كلامه ، ولايخفى ما فيه ؛ فإنّها إذا كانت بحالة يمكنها وضع اليدين على الركبتين ، كان تطأتطؤها مساويا لتطأطئ الرجل ، فكيف يجعل عليه السلام وضع اليدين فوق الركتبتين احترازا عن عدم التطأطئالكثير . اللّهمّ إلاّ أن يقال : إنّ أمره عليه السلام بوضع يديها فوق ركبتيها إنّما هو لتنبيه على أنّه لايستحبّ لها زيادة الانحناء على القدر الموظّف ، كما يستحبّ ذلك للرجل» . وراجع : ذكرى الشيعة ، ج ۳ ، ص ۴۴۲ .