30 ـ بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ وَ الرَّابِعَةِ وَ التَّسْلِيمِ

1.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۸۴ ، ح ۳۰۹ ، معلّقا عن الكليني . وفي الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الخشوع في الصلاة وكراهية العبث ، ضمن ح ۴۹۱۸ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۳۵۸ ، ضمن ح ۱ ، بسندهما عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «ولا تكفّر ، فإنّما يصنع ذلك المجوس» ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۳۸ ، ح ۷۲۱۲ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۸۹ ، ح ۷۱۳۷ ؛ وفيه ، ج ۶ ، ص ۳۴۲ ، ح ۸۱۳۱ ؛ وص ۳۴۹ ح ۸۱۵۲ ، من قوله : «ولا تلثّم ولا تحتفز» .

2.في «بح» : «يقول» .

3.في التهذيب والاستبصار : «أجزأك» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۱۶۰ : «قوله عليه السلام : أجزأ عنك ، أي عن سائر المستحبّات ، كما فهمه الأصحاب . ويحتمل أن يكون كافيا عن أصل التشهد ، لكنّه لم يقل به أحد . والظاهر أنّه ردّ على من يقول من العامّة بوجوب التحيّات . ويمكن حمله على حال الضرورة كما قيل» .

4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۰۱ ، ح ۳۷۸ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۴۲ ، ح ۱۲۸۸ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۷۶۵ ، ح ۷۰۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۳۹۹ ، ح ۸۲۸۰ .

1.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۹۵ ، ح ۳۵۳ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۴۲ ، ح ۷۲۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۳۴۲ ، ح ۸۱۳۰ .

2.الكوثر (۱۰۸) :۲ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۳۷

4.التكفير في اللغة : هو أن يخضع الإنسان لغيره بأن يضع يده على صدره ويتطامن لصاحبه . وقيل : هو أن ينحني الإنسان و يطأطئ رأسه قريبا من الركوع ، كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه . قال الشيخ البهائي : «والمراد من التكفير ... وضع اليمين على الشمال ، وهو الذي يفعله المخالفون ، والنهي فيه للتحريم عند الأكثر ... وهل تبطل الصلاة بالتكفير؟ أكثر علمائنا ـ رضوان اللّه عليهم ـ على ذلك ، بل نقل الشيخ والسيّد ـ رضي اللّه عنهما ـ الإجماع عليه» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۰۸ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۸۸ (كفر) ؛ الحبل المتين ، ص ۶۹۲ـ۶۹۴ . وللمزيد راجع : الكافي، كتاب الصلاة ، باب الخشوع في الصلاة وكراهية العبث ، ذيل الحديث ۴۹۱۸ .

5.في التهذيب : «إنّما» .

6.«التلثّم» : شدّ الفم باللِثام ، و هو ما كان على الفم من النقاب . قال الشيخ البهائي : «والنهي في قوله عليه السلام : ولاتلثّم ـ بالتشديد ـ محمول على التحريم إن منع اللثام شيئا من القراءة ، وإلّا فعلى الكراهة» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۲۶ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۳۱ (لثم) ؛ الحبل المتين ، ص ۶۹۴ .

7.الاحتفاز : أن يتضامّ ويجتمع في السجود خلاف التخوية ، وهو أن يجافي بطنه عن الأرض في سجوده بأن يجنح بمرفقيه ويرفعهما عن الأرض ولأيفرشهما افتراش الأسد ويكون شبه المعلّق ، كما يتخوّى البعير عند البروك ، ويسمّى هذا تخوية لأنّه ألقى التخوية بين الأعضاء . والاحتفاز أيضا : هو أن يجلس مستعجلاً مستوفزا غير مطمئنّ في جلوسه كأنّه يريد القيام ، يقال : احتفز ، أي استوى جالسا على وركيه كأنّه ينهض . وكلاهما محتمل ، وظاهر الشروح الأوّل . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۷۴ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۷ ؛ مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۱۶ (حفز) . وللمزيد راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۹۰ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۱۳۲ (خوا) ؛ منتقى الجمان ، ج ۲ ، ص ۸۳ .