231
الكافي ج6

أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ فَضْلَ الدُّعَاءِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ عَلَى الدُّعَاءِ بَعْدَ النَّافِلَةِ كَفَضْلِ الْفَرِيضَةِ عَلَى النَّافِلَةِ» . قَالَ : ثُمَّ قَالَ : «ادْعُهْ ۱ ، وَ لَا تَقُلْ قَدْ فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ ؛ فَإِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ : «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ» «دَاخِرِينَ» ، أي أذلّاء ، يقال : أدخرته فدخر ، أي أذللته فذلّ . المفردات للراغب ، ص 309 (دخر) . وَ قَالَ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ»۲ » .
وَ قَالَ : «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللّهَ ، فَمَجِّدْهُ ، وَ احْمَدْهُ ، وَ سَبِّحْهُ ، وَ هَلِّلْهُ ، وَ أَثْنِ عَلَيْهِ ، وَ صَلِّ عَلَى ۳ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ سَلْ ؛ تُعْطَ» . ۴

۵۱۱۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :۵

1.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : ادعه ، الهاء للسكت ، أو ضمير راجع إلى اللّه » .

2.غافر (۴۰) : ۶۰ . والآية هكذا : «وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» .

3.في «ظ» والكافي ، ح ۳۱۴۵ : + «محمّد» .

4.الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الثناء قبل الدعاء ، ح ۳۱۴۵ ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «إذا أردت أن تدعو اللّه » . الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الحوائج ، ح ۵۶۸۰ ، بسنده عن الحارث بن المغيرة ، وتمام الرواية فيه : «إذا أردت حاجة فصلّ ركعتين وصلّ على محمّد وآل محمّد وسل تعطه» . الكافي ، كتاب الدعاء ، باب فضل الدعاء والحثّ عليه ، ح ۳۰۶۶ ، إلى قوله : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» ؛ وفيه ، نفس الباب ، ح ۳۰۶۸ ، إلى قوله : «يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى» ؛ وفيه أيضا ، نفس الباب ، ح ۳۰۶۴ ، إلى قوله : «لاتقل : قد فرغ من الأمر» ، وفي الأخيرين مع زيادة في آخره ، وفي الثلاثة الأخيرة بسند آخر من قوله : «قال ادعه ولا تقل قد فرغ من الأمر» . التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۰۴ ، ح ۳۹۲ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام ، إلى قوله : «كفضل الفريضة على النافلة» ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۷۸۵ ، ح ۸۱۲۶ ؛ و ج ۹ ، ص ۱۴۷۰ ، ح ۸۵۵۹ ؛ وفيه ، ص ۱۵۰۶ ، ح ۸۲۱۹ . وفي الوسائل ، ج ۶ ، ص ۴۳۶ ، ح ۸۳۷۹ ؛ وج ۷ ، ص ۳۵ ، ح ۸۶۴۲ ؛ وص ۸۱ ، ح ۸۷۸۷ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۴۲


الكافي ج6
230

مَسْبُوقٌ ۱ بِالصَّلَاةِ، فَلْيَذْهَبْ حَيْثُ شَاءَ» . ۲

۵۱۱۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ صَلّى صَلَاةً فَرِيضَةً ، وَ عَقَّبَ إِلى أُخْرى ، فَهُوَ ضَيْفُ اللّهِ ۳ ، وَ حَقٌّ عَلَى اللّهِ أَنْ يُكْرِمَ ضَيْفَهُ» . ۴

۵۱۱۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَارِثِ۵بْنِ الْمُغِيرَةِ :

1.في التهذيب : «مسبوقا» .

2.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۰۳ ، ح ۳۸۷ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۲۶۵ ، ح ۸۲۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۴۳۴ ، ح ۸۳۶۹ .

3.في «ى» : - «اللّه » .

4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۰۳ ، ح ۳۸۸ ، معلّقا عن الكليني . المحاسن ، ص ۵۱ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۷۵ ، عن عليّ بن حديد . المحاسن ، ص ۴۸ ، كتاب ثواب الأعمال ، ذيل ح ۶۶ ، مرسلاً ؛ مصادقة الإخوان ، ص ۵۶ ، ضمن ح ۲ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۷۸۳ ، ح ۸۲۱۹ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۴۳۰ ، ح ۸۳۵۶ .

5.هكذا في «ى ، بث ، بح» . وفي «ظ ، بخ ، بس ، جن» والمطبوع والوسائل : «الحسن» . والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّا لم نجد رواية أبان بن عثمان عن الحسن بن المغيرة في موضع . وأمّا روايته عن الحارث بن المغيرة ، فقد وردت في الكافي ، ح ۵۶۷۹ و ۱۵۱۷۱ ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۳۴ ، ح ۱۹۴ ؛ الخصال ، ص ۳۵۲ ، ح ۱۵ ؛ كمال الدين ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۵ ؛ و ص ۳۵۱ ، ح ۷۴ ؛ رجال الكشّي ، ص ۷ ، الرقم۱۴ ؛ و ص ۱۷۷ ، الرقم ۳۰۵ ؛ و ص ۲۴۳ ، الرقم ۴۴۵ . ويؤيّد ذلك أنّ ذيل الخبر ـ من «إذا أردت أن تدعو» إلى آخره ، باختلاف يسير ـ رواه المصنّف في الكافي ، ح ۳۱۴۵ بسنده عن الحارث بن المغيرة ، كما يأتي في ح ۵۶۷۹ و ۵۶۸۰ ، عن الحارث بن المغيرة ما يقرب من المضمون . والطريق المذكور إلى الحارث بن المغيرة في ح ۵۶۷۹ ، هو الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن أبان .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162463
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي