293
الكافي ج6

لكِنَّهُ ۱ يَتِمُّ لَهُ مِنَ النَّوَافِلِ ۲ » .
قَالَ ۳ : فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ : مَا أَرَى النَّوَافِلَ يَنْبَغِي أَنْ تُتْرَكَ ۴ عَلى حَالٍ .
فَقَالَ ۵ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَجَلْ ، لَا» . ۶

۵۲۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى۷، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام أَنَّهُمَا قَالَا : «إِنَّمَا لَكَ مِنْ صَلَاتِكَ ۸ مَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ مِنْهَا ، فَإِنْ أَوْهَمَهَا كُلَّهَا ، أَوْ غَفَلَ ۹ عَنْ أَدَائِهَا ۱۰ ، لُفَّتْ ، فَضُرِبَ بِهَا وَجْهُ صَاحِبِهَا» . ۱۱

1.في الوافي والتهذيب : «ولكنّه» .

2.في «ظ» : «بالنوافل» .

3.في الوافي والتهذيب : - «قال» .

4.في «ظ ، ى ، بس» : «أن يترك» .

5.في «ظ ، بث» : + «له» .

6.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۴۲ ، ح ۱۴۱۶ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۴۸ ، ح ۷۳۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۷۱ ، ح ۴۵۴۲ ، من قوله : «يا أبا محمّد ، إنّ العبد» .

7.في «ظ» : - «بن عيسى» .

8.في حاشية «ظ» : «من الصلاة» .

9.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أو غفل عن أدائها ، لعلّ المراد أداء بعض أفعالها ، أو المراد بقوله : أوهمها ، عدم حضور القلب في جميع الصلاة ، وبالغفلة عن أدائها تأخيرها عن وقت الفضيلة أو وقت الأداء» .

10.في الوافي : «آدابها» .

11.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۴۲ ، ح ۱۴۱۷ ، معلّقا عن محمّد بن إسماعيل الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۴۸ ، ح ۷۲۳۵ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۷۶ ، ح ۷۱۰۴ .


الكافي ج6
292

لَهُ ۱ إِلَا مَا أَقْبَلَ عَلَيْهِ ۲ بِقَلْبِهِ ، وَ إِنَّمَا أُمِرْنَا ۳ بِالنَّافِلَةِ ۴ لِيَتِمَّ لَهُمْ بِهَا مَا نَقَصُوا مِنَ الْفَرِيضَةِ» . ۵

۵۲۰۰.وَ عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ أَنَا أَسْمَعُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي كَثِيرُ السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ : «وَ هَلْ يَسْلَمُ مِنْهُ أَحَدٌ؟» فَقُلْتُ : مَا أَظُنُّ أَحَداً أَكْثَرَ سَهْواً مِنِّي .
فَقَالَ لَهُ ۶ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ۷ ، إِنَّ الْعَبْدَ يُرْفَعُ لَهُ ۸ ثُلُثُ صَلَاتِهِ وَ نِصْفُهَا وَ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهَا وَ أَقَلُّ وَ أَكْثَرُ عَلى قَدْرِ سَهْوِهِ ۹ فِيهَا ،

1.في «جن» والتهذيب : - «له» .

2.في الوافي : «عليها ـ (منها ـ خ ل)» . وفي الوسائل والتهذيب والعلل : + «منها» .

3.في الوافي والتهذيب والعلل : «اُمروا» .

4.في الوافي والتهذيب والعلل : «بالنوافل» .

5.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۴۱ ، ح ۱۴۱۳ ؛ وعلل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۳۲۸ ، ح ۲ ، بسندهما عن ابن أبي عمير . وفي المحاسن ، ص ۳۱۶ ، كتاب العلل ، ح ۳۴ ؛ والخصال ، ص ۵۱۷ ، أبواب العشرين ، ح ۴ ، بسند آخر . وفيه ، ص ۶۱۲ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ۱۰ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف . وفي الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۰۳ ، ذيل ح ۹۱۶ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۶۴۴ ، المجلس ۹۳ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۴۷ ، ح ۷۲۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۷۱ ، ح ۴۵۴۱ .

6.في «ى» والتهذيب : - «له» . وفي «بخ» : «لي» .

7.في الوافي : «يا با محمّد» .

8.في «بخ» : - «له» .

9.في الوافي : «اُريد بالسهو الذهول وعدم إحضار القلب بالصلاة ، وفي الكلام مسامحة ، أي ويترك بقدر ما سها لايرفع» . وفي مرآة العقول : «لعلّ عدم القبول باعتبار فقد حضور القلب والسهو يلزمه ؛ إذ لايقع السهو مع التوجّه إليها وحضور القلب فيها» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 128243
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي