311
الكافي ج6

فَاكَ ۱ ، إِنَّمَا نُصِبَتِ الْمَسَاجِدُ لِلْقُرْآنِ» . ۲

۵۲۲۹.الْحَسَنُ۳بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْعَلَوِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ۴ عليه السلام عَنِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسَاجِدِ الْمُصَوَّرَةِ ؟

1.«الفَضُّ» : «الكسر ، أو الكسر بالتفرقة» ، و المعنى : أسقط اللّه أسنانك ، و التقدير : كسر اللّه أسنان فيك فحذف المضاف . اُنظر : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۵۳؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۸۰ (فضض) .

2.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۵۹ ، ح ۷۲۵ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۰۵ ، ح ۶۴۱۱ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۱۳ ، ح ۶۳۶۱ .

3.في «ى ، بخ» : «الحسين» .

4.هكذا في حاشية «بث ، بخ ، بس» و الوافي و الوسائل والتهذيب . و في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن» و المطبوع والبحار : «أبا جعفر» . و الظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ، فإنّ عمرو بن جميع عدّه البرقي في رجاله ، ص ۳۵ ، من أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام خاصّة . أمّا الشيخ الطوسي في رجاله فقد ذكره تارة في أصحاب أبي جعفر عليه السلام و اُخرى في أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام . لكن لم نجد ـ مع الفحص الأكيد ـ رواية عمرو بن جميع عن أبي جعفر عليه السلام في غير هذا الخبر ، و قد تكرّرت روايتة عن أبي عبداللّه عليه السلام في الأسناد ، بل قد يروى عنه عليه السلام بالواسطة كما في كمال الدين ، ص ۲۳۶ ، ح ۵۳ ؛ و الأمالي للصدوق ، ص ۳۸۳ ، المجلس ۷۲ ، ح ۱۱ . راجع : رجال الطوسي ، ص ۱۴۲ ، الرقم ۱۵۳۲؛ و ص ۲۵۱ ، الرقم ۳۵۱۷ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۳ ، ص ۳۸۹ ـ ۳۹۰ . ولعلّ عدّ الشيخ ، أو عدّ منبعه ، إيّاه من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، كان مستندا إلى بعض الأسناد المحرّفة ، كما في ما نحن فيه . و يؤيّد ذلك أنّه تقدّم في الحديث الرابع من الباب ما يقرب من المضمون عن أبي عبداللّه عليه السلام .


الكافي ج6
310

قَالَ : وَ سَأَلْتُهُ : أَ يُعَلِّقُ ۱ الرَّجُلُ السِّلَاحَ فِي الْمَسْجِدِ ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، وَ أَمَّا فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ ۲ ، فَلَا ؛ فَإِنَّ جَدِّي نَهى رَجُلًا يَبْرِي مِشْقَصاً ۳ فِي الْمَسْجِدِ» . ۴

۵۲۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ سَمِعْتُمُوهُ يُنْشِدُ الشِّعْرَ ۵ فِي الْمَسَاجِدِ ، فَقُولُوا : فَضَّ اللّهُ

1.تعليق الشيء : جعله مُعلَّقا . وقرأه العلاّمة الفيض من باب الإفعال حيث قال فيه : «إعلاق السلاح : أن يجعل لها علاقة» . والعِلاقة بكسر الأوّل : المِعلاق الذي يُعلَّق به شيء . اُنظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۳۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۲۶۵ (علق) .

2.قرأه العلّامة المجلسي : «الأعظم» ، حيث قال في مرآة العقول : «و المسجد الأعظم ، إمّا مسجد الحرام أو كلّ جامع للبلد» .

3.في مرآة العقول : «قال في القاموس : بَرَى السهمَ يَبْرِيه بَرْيا و ابتراه : نحته ، و قال : المشقص ، كمنبر : نصل عريض أو سهم فيه ذلك يرمى به الوحش . انتهى . و يظهر منه أنّ نهيه عليه السلام كان لكونه عملاً ، لا لكونه سلاحا . و يحتمل أن يكون كلّ منهما سببا» . و انظر أيضا : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۴۵ (شقص)؛ و ج ۲ ، ص ۱۶۵۸ (برى) .

4.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۵۳ ، ح ۶۹۵ ، بسنده عن ابن أبي عمير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۳۵ ، ح ۷۰۵ ، معلّقا عن الحلبىّ ، إلى قوله : «ولكن لايضرّكم» ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۹۱ ، ح ۶۴۲۲ ؛ و ص ۵۰۵ ، ح ۶۴۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۰۷ ، ح ۶۳۴۰ ، إلى قوله : «كيف يصنع في ذلك» ؛ وفيه ، ص ۲۱۲ ، ح ۶۳۵۹ ، من قوله : «وسألته أيعلّق الرجل السلاح» ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص۳۷۴ ، ح ۱۷۰ ، إلى قوله : «كيف يصنع في ذلك» .

5.في الوسائل : «شعرا» . و في الوافي : «إنشاد الشعر : قراءته ، و أراد بالشعر ما فيه تخييل وتمويه و تغزّل و تعشّق ، لا الكلام الموزون؛ إذ من الموزون ما يكون حكمة و موعظة و مناجاة مع اللّه سبحانه ، و قد ورد عن أبي عبداللّه عليه السلام و قد سئل عن إنشاد الشعر في الطواف فقال : «ما لا بأس به فلا بأس به» ويأتي مسندا في كتاب الحجّ إن شاء اللّه تعالى» . و قسم العلّامة المجلسي الشعر على ثلاثه أقسام : الباطل الحرام ، و هو المشتمل على كذب أو فحش أو هجاء مؤمن و نحوها . و المستحبّ ، وهو المشتمل على مدح النبيّ و الآل عليهم السلام أو على الموعظة و النصائح . و المكروه ، و هو ما عدا ذلك من سائر الأشعار ، و حمل ما في الخبر على الأوّل . اُنظر : مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۲۴۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162185
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي