319
الكافي ج6

۵۲۴۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ صَلَّى ۱ الْخَمْسَ فِي جَمَاعَةٍ ، فَظُنُّوا بِهِ خَيْراً» . ۲

۵۲۴۳.جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :۳قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَ مَا يَسْتَحِي ۴ الرَّجُلُ مِنْكُمْ أَنْ تَكُونَ ۵ لَهُ الْجَارِيَةُ ، فَيَبِيعَهَا ، فَتَقُولَ : لَمْ يَكُنْ يَحْضُرُ الصَّلَاةَ ۶ » . ۷

۵۲۴۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ :

1.في الوافي والفقيه : + «الصلوات» .

2.الأمالي للصدوق ، ص ۳۳۸ ، المجلس ۵۴ ، ح ۲۳ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في آخره . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۰۹۳ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير . وراجع : الفقيه ، ج ۳ ، ص ۳۸ ، ح ۳۲۸۰ الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۶۶ ، ح ۷۹۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۲۸۶ ، ح ۱۰۶۷۸ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۷۲

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب . وفي المطبوع والوسائل : «يستحيي» .

5.في «ظ ، بث ، بح ، جن» و الوافي : «أن يكون» .

6.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : يحضر الصلاة ، أي الجماعة ، و ظاهره جماعة المخالفين تقيّة ، و يحتمل الأعمّ» .

7.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۶۵ ، ح ۷۵۰ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۶۷ ، ح ۷۹۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۲۹۱ ، ح ۱۰۶۹۵ .


الكافي ج6
318

إِنِّي أَكُونُ فِي الْبَادِيَةِ ، وَ مَعِي أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ غِلْمَتِي ، فَأُؤَذِّنُ ، وَ أُقِيمُ وَ أُصَلِّي بِهِمْ ، أَ فَجَمَاعَةٌ نَحْنُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، إِنَّ ۱ الْغِلْمَةَ يَتْبَعُونَ قَطْرَ السَّحَابِ ۲ ، وَ أَبْقى ۳ أَنَا وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي ، فَأُؤَذِّنُ ، وَ أُقِيمُ وَ أُصَلِّي بِهِمْ ، أَ فَجَمَاعَة ۴ نَحْنُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، فَإِنَّ ۵ وُلْدِي يَتَفَرَّقُونَ فِي الْمَاشِيَةِ ، وَ أَبْقى ۶ أَنَا وَ أَهْلِي ، فَأُؤَذِّنُ وَ أُقِيمُ وَ أُصَلِّي بِهِمْ ۷ ، أَ فَجَمَاعَةٌ نَحْنُ ۸ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، إِنَّ الْمَرْأَةَ تَذْهَبُ فِي مَصْلَحَتِهَا ، فَأَبْقى أَنَا وَحْدِي ، فَأُؤَذِّنُ وَ أُقِيمُ فَأُصَلِّي ۹ ، أَ فَجَمَاعَةٌ أَنَا ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ۱۰ » . ۱۱

1.في الوسائل : «فإنّ» .

2.في الوسائل : «السماء» . و في الوافي : «يتبعون قطر السحاب ، أي يذهبون في طلب محلّ يكون فيه الماء و الكلاء؛ لينتقلوا إليه» .

3.في «ظ» و الوافي و التهذيب : «فأبقى» .

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي و الوسائل و التهذيب . و في المطبوع : «فجماعة» بدون همزة الاستفهام .

5.في حاشية «بح» : «إنّ» .

6.في «ظ ، ى ، بخ ، بس» و الوافي و الوسائل و التهذيب : «فأبقى» .

7.في «ظ» : - «بهم» . و في الوافي : «بها» .

8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي و الوسائل و التهذيب . و في المطبوع : «أنا» .

9.كذا في المطبوع . وفي جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب : - «فاُصلّي» . وفي الوسائل : «واُصلّي» . ۱۰. في «ى» : - «نعم» .

10. ، الْمُؤْمِنُ وَحْدَهُ جَمَاعَةٌ «المؤمن وحده جماعة» ، قال الشيخ الصدوق : «لأنّه متى أذّن وأقام صلّى خلفه صفّان من الملائكة ، ومتى أقام ولم يؤذّن صلّى خلفه صفّ واحد» . وقال العلّامة الفيض : «يعني بذلك أنّه إذا أراد الجماعة ولم يتيسّر له ذلك ، فصلاته وحده تقوم مقام صلاته في الجماعة» . وذكر العلّامة المجلسي وجوها أربعة في ا لمقام ، ثالثها : «أنّ المؤمن إذا صلّى تكون صلاته مع حضور القلب ، وإذا كان القلب متوجّها إليه تبعه سائر الجوارح ؛ لقوله صلى الله عليه و آله : لو خشع قلبه لخشعت جوارحه فيتحقّق في بدنه جماعة» . اُنظر : الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ ، ذيل ح ۱۰۹۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۲۵۱ .

11.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۶۵ ، ح ۷۴۹ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۰۹۶ ، وتمام الرواية فيه : «وقد قال النبيّ صلى الله عليه و آله : المؤمن وحده حجّة ، والمؤمن وحده جماعة» الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۶۵ ، ح ۷۹۵۰ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۲۹۶ ، ح ۱۰۷۱۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161831
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي