321
الكافي ج6

مَسَاجِدِكُمْ ، وَ صَلُّوا مَعَ أَئِمَّتِكُمْ؟». ۱

۵۲۴۵.حَمَّادٌ۲، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ ، قَالَا :قُلْنَا لَهُ : الصَّلَوَاتُ ۳ فِي جَمَاعَةٍ فَرِيضَةٌ هِيَ ؟
فَقَالَ : «الصَّلَوَاتُ ۴ فَرِيضَةٌ ، وَ لَيْسَ الِاجْتِمَاعُ بِمَفْرُوضٍ فِي الصَّلَوَاتِ ۵ كُلِّهَا ، وَ لكِنَّهَا سُنَّةٌ ؛ وَ مَنْ ۶ تَرَكَهَا رَغْبَةً عَنْهَا ، وَ عَنْ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ، فَلَا صَلَاةَ لَهُ ۷ ». ۸

5246.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنِ

1.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۴ ، ح ۸۴ ، معلّقا عن الكليني . المحاسن ، ص ۸۴ ، كتاب عقاب الأعمال ، ذيل ح ۲۱ ، مرسلاً عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «من سمع النداء من جيران المسجد فلم يجب فلا صلاة له» . راجع : الجعفريّات ، ص ۴۲ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۵۰۱ ، المجلس ۷۵ ، ح ۱۷ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۶۲ ، ح ۷۴۰ الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۶۷ ، ح ۷۹۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۳۰۰ ، ح ۱۰۷۲۱ ؛ فيه ، ص ۲۹۱ ، ح ۱۰۶۹۴ ، تمام الرواية هكذا : «من سمع النداء فلم يجبه من غير علّة ، فلا صلاة له» .

2.السند معلّق على سابقه ، فينسجب إليه الطريقان المتقدّمان إلى حمّاد بن عيسى .

3.في الوافي و التهذيب : «الصلاة» .

4.في «بح» و الوافي : «الصلاة» .

5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و التهذيب . و في المطبوع و الوافي : «الصلاة» .

6.في الوافي و التهذيب : «مَن» بدون الواو .

7.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : صلاة له ، أي كاملة ، أو صحيحة إذا كان منكرا لفضلها» .

8.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۴ ، ح ۸۳ ، معلّقا عن حمّاد . الأمالي للصدوق ، ص ۴۸۵ ، المجلس ۷۳ ، ذيل ح ۱۳ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبداللّه ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام . ثواب الأعمال ، ص ۲۷۷ ، ذيل ح ۴ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز و فضيل ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وفيهما من قوله : «ومن تركها رغبة عنها» مع اختلاف يسير. المحاسن ، ص ۸۴ ، كتاب عقاب الأعمال ، ضمن ح ۲۱ ، مرسلاً عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «من ترك الجماعة رغبة عنها» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۶۵ ، ح ۷۹۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۲۸۵ ، ذيل ح ۱۰۶۷۶ .


الكافي ج6
320

جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي رَجُلٌ جَارُ مَسْجِدٍ لِقَوْمِي ۱ ، فَإِذَا أَنَا لَمْ أُصَلِّ مَعَهُمْ وَقَعُوا فِيَّ ۲ ، وَ قَالُوا : هُوَ هكَذَا ۳ وَ هكَذَا ۴ ؟
فَقَالَ : «أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ ۵ ، لَقَدْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ : مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ ، فَلَمْ يُجِبْهُ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ، فَلَا صَلَاةَ لَهُ» . فَخَرَجَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ لَهُ : «لَا تَدَعِ الصَّلَاةَ مَعَهُمْ ، وَ خَلْفَ كُلِّ إِمَامٍ ۶ » .
فَلَمَّا خَرَجَ ، قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَبُرَ عَلَيَّ قَوْلُكَ لِهذَا الرَّجُلِ حِينَ اسْتَفْتَاكَ، فَإِنْ لَمْ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ؟
قَالَ : فَضَحِكَ عليه السلام ، ثُمَّ قَالَ : «مَا أَرَاكَ بَعْدُ إِلَا هَاهُنَا ۷ ؛ يَا زُرَارَةُ ، فَأَيَّةَ ۸ عِلَّةٍ تُرِيدُ أَعْظَمَ مِنْ أَنَّهُ لَا يَأْتَمُّ ۹ بِهِ ۱۰ ؟». ثُمَّ قَالَ : «يَا زُرَارَةُ ، أَ مَا تَرَانِي ۱۱ قُلْتُ : صَلُّوا فِي

1.في «بث» : «لقوم» .

2.«وقعوا فيّ» ، أي ذمّوني و عابوني و اغتابوني . اُنظر : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۱۵ (وقع) .

3.في «ظ ، بح ، بس ، جن» و الوسائل و التهذيب : «كذا» .

4.في «ظ ، بس» و الوسائل و التهذيب : «و كذا» . و في «بث ، بح» و حاشية «جن» : «و هو كذا» .

5.في الوسائل و التهذيب : «ذلك» .

6.في «ظ» : + «قال» .

7.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : إلّا هاهنا ، أي لا يعلم التورية للتقيّة» .

8.في «بث» و الوسائل و التهذيب : «فأيّ» .

9.في «ى» و الوافي و التهذيب : «و لا يؤتمّ» . و في «بس» : «لا تأتمّ» .

10.في «بح» : «بهم» .

11.في التهذيب : «ما تراني» بدون همزة الاستفهام . و في الوافي : «لعلّه عليه السلام اتّقى الرجل أن يروي ذلك عنه و صرّح بالحقّ مع زرارة» . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أ ما تراني قلت ، يمكن أن يكون عليه السلام قال ذلك و لم ينقل الراوي في أوّل الكلام ، أو قاله في مقام آخر و أشار عليه السلام إلى ذلك في قوله : خلف كلّ إمام ، و هذا محمل لما أفاده عليه السلام تقيّة فيكون موافقا للواقع» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161917
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي