359
الكافي ج6

قَالَ : «لَا بَأْسَ ۱ » وَ قَالَ ۲ : «إِنْ كَانَ رَجُلٌ ۳ فَوْقَ بَيْتٍ ۴ أَوْ غَيْرِ ذلِكَ ـ دُكَّاناً كَانَ ۵ أَوْ غَيْرَهُ ـ وَ كَانَ الْاءِمَامُ يُصَلِّي عَلَى الْأَرْضِ أَسْفَلَ مِنْهُ ، جَازَ ۶ لِلرَّجُلِ أَنْ يُصَلِّيَ خَلْفَهُ، وَ يَقْتَدِيَ بِصَلَاتِهِ ، وَ إِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِنْهُ ۷ بِشَيْءٍ كَثِيرٍ ۸ » . ۹

۵۳۰۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :ذَكَرَ الْحُسَيْنُ أَنَّهُ أَمَرَ مَنْ يَسْأَلُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلّى إِلى جَانِبِ رَجُلٍ ، فَقَامَ عَنْ يَسَارِهِ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ ۱۰ ، ثُمَّ عَلِمَ وَ هُوَ فِي صَلَاتِهِ : كَيْفَ يَصْنَعُ ۱۱ ؟

1.في حاشية «بث» : «فلا بأس» .

2.۲. في الوافي و التهذيب : «قال و» بدل «و قال» .

3.في الوسائل و الفقيه : «الرجل» .

4.في التهذيب : «سطح» .

5.في «ى» و التهذيب : - «كان» .

6.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : جاز ، قال المحقّق التستري رحمه الله : إن عملنا بهذا ينبغي أن يحمل المنع المتقدّم في رواية زرارة عن البعد بين الإمام و المأموم بما لا يتخطّى على البعد في الأرض المستوي بين الصفوف و بين صفّ الإمام ، و هذا التخصيص بمثل هذه الرواية لا يخلو من إشكال ، اللّهمّ إلّا أن يقال : إنّ هذه مؤيّدة بالأصل» .

7.في «بح» : - «منه» .

8.في «ظ ، ى ، بث ، جن» : «يسير» .

9.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۵۳ ، ح ۱۸۵ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۱۴۶ ، معلّقا عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۹۳ ، ح ۸۰۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۴۱۱ ، ح ۱۱۰۴۲ .

10.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : وهو لا يعلم ، يحتمل إرجاع الضمائر كلّها إلى الإمام ، ويحتمل إرجاع ضميري : وهو لا يعلم إلى المأموم ، أي كان سبب وقوفه عن يسار الإمام أنّه لم يكن يعلم كيف يصنع؟ ولا شكّ في إرجاع ضمير «ثمّ علم» إلى الإمام ، وعلى بعض التقادير يحتمل أن يكون : كيف يصنع ، ابتدءا للسؤال . والمشهور في وقوف المأموم عن يمين الإمام الاستحباب وأنّه لو خالف بأن وقف الواحد عن يسار الإمام أو خلفه لم تبطل صلاته» .

11.في الوافي : «كيف يصنع إذا علم و هو في الصلاة» بدل «ثمّ علم وهو في صلاته كيف يصنع» .


الكافي ج6
358

أَسْفَلَ مِنْ مَوْضِعِهِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ ؟
فَقَالَ : «إِنْ كَانَ الْاءِمَامُ عَلى شِبْهِ الدُّكَّانِ ۱ ، أَوْ عَلى مَوْضِعٍ أَرْفَعَ مِنْ مَوْضِعِهِمْ ، لَمْ يَجُزْ ۲ صَلَاتُهُمْ ، وَ إِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِنْهُمْ ۳ بِقَدْرِ إِصْبَعٍ ، أَوْ ۴۵ أَكْثَرَ ، أَوْ أَقَلَّ إِذَا كَانَ الِارْتِفَاعُ بِبَطْنِ مَسِيلٍ ۶ ، فَإِنْ كَانَ ۷ أَرْضاً مَبْسُوطَةً ، أَوْ كَانَ ۸ فِي مَوْضِعٍ مِنْهَا ارْتِفَاعٌ ، فَقَامَ الْاءِمَامُ فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ ، وَ قَامَ مَنْ خَلْفَهُ أَسْفَلَ مِنْهُ وَ الْأَرْضُ مَبْسُوطَةٌ إِلَا أَنَّهُمْ فِي مَوْضِعٍ مُنْحَدِرٍ ـ قَالَ : ـ لَا بَأْسَ» ۹ .
قَالَ : وَ سُئِلَ : فَإِنْ قَامَ الْاءِمَامُ ۱۰ أَسْفَلَ مِنْ مَوْضِعِ مَنْ يُصَلِّي خَلْفَهُ ؟

1.قال ابن الأثير : «الدكّان : الدكّة المبنيّة للجلوس عليها ، و النون مختلف فيها ، فمنهم من يجعلها أصلاً ، و منهم من يجعلها زائدة» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۲۸ (دكن) .

2.في «بخ ، جن» والوافي و الوسائل و الفقيه و التهذيب : «لم تجز» .

3.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أرفع من موضعهم ، أي بقدر معتدّ به . وقوله عليه السلام : و إن كان أرفع منهم ، الظاهر أنّ كلمة إن وصليّة ، لكنّه مخالف للمشهور و يشكل رعايته في أكثر المواضع ، و يمكن حمله على القطع و يكون محمولاً على الأرض المنحدرة ، و يكون «لا بأس» جوابا لهما معا» .

4.في التهذيب : + «كان» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۸۷

6.في الفقيه : «بقطع سيل» . و في التهذيب : «منهم بقدر شبر» كلاهما بدل «ببطن مسيل» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : ببطن مسيل ، في بعض نسخ التهذيب : إذا كان الارتفاع منهم بقدر شبر ، وفي بعضها : بقدر يسير ، ولعلّه على نسختيه ، ثمّ الكلام عند قوله : شبر ، أو يسير ، والجزاء محذوف ، أي جايز ، فقوله : فإن كان ، استيناف الكلام لبيان ما إذا كان الاتفاع تدريجيّا لادفعيّا . ويمكن أن يكون قوله : فإن كان ، معصوفا على قوله : وإن ، يكون قوله : فلابأس ـ كما في بعض نسخ الفقيه ـ جزاء لهما ، أو قوله : قال : لابأس ، متعلّق بهما . وفي بعض نسخ الفقيه هكذا : إذا كان الارتفاع بقطع سيل ، فالمراد : إذا كان الارتفاع ممّا يتخطّى ، والجزاء محذوف» .

7.في الفقيه و التهذيب : «كانت» .

8.في «بخ» و الوافي و الفقيه و التهذيب : «و كان» .

9.في الوافي و الفقيه : «فلا بأس به» بدل «قال : لا بأس» .

10.في التهذيب : «و إن كان الإمام في» بدل «فإن قام الإمام» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161925
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي