367
الكافي ج6

أَوْ ۱ لَمْ تَكُنْ ـ لَا يَنْبَغِي ۲ الصَّلَاةُ فِيهِ» .
قُلْتُ: فَأَيْنَ أُصَلِّي؟ قَالَ : «يَمْنَةً وَ يَسْرَةً» . ۳

۵۳۱۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَخِيرِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : تَحْضُرُ الصَّلَاةُ وَ الرَّجُلُ بِالْبَيْدَاءِ ؟
فَقَالَ ۴ : «يَتَنَحّى عَنِ الْجَوَادِّ يَمْنَةً وَ يَسْرَةً ، وَ يُصَلِّي» . ۵

۵۳۱۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :۶ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ : «الصَّلَاةُ تُكْرَهُ ۷ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ ۸ مِنَ الطَّرِيقِ : الْبَيْدَاءِ ـ وَ هِيَ ذَاتُ الْجَيْشِ ـ وَ ذَاتِ الصَّلَاصِلِ ۹ ، وَ ضَجْنَانَ ۱۰ » قَالَ : وَ قَالَ :

1.في «جن» والوسائل : «أم» .

2.في الوافي والتهذيب ، ص ۲۲۰ : «فلا ينبغي» .

3.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۲۰ ، ح ۸۶۶ ، معلّقا عن الكليني . وفيه ، ص ۲۲۱ ، ح ۸۷۰ ، بسند آخر، وتمام الرواية هكذا : «كلّ طريق يوطأ فلا تصلّ فيه» مع زيادة في آخره . وفيه أيضا ، ح ۸۶۹ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۴۳ ، ح ۷۲۸ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۴۸ ، ح ۶۳۱۰ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۱۴۷ ، ح ۶۱۷۵ .

4.في «بح» والوسائل والتهذيب : «قال» .

5.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۷۵ ، ح ۱۵۵۹ ، معلّقا عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أيّوب بن نوح . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۴۴ ، ح ۷۳۵ ، معلّقا عن أيّوب بن نوح ، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام ، من قوله : «فقال : يتنحّى عن الجوادّ» الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۶۸ ، ح ۶۳۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۱۵۶ ، ح ۶۲۰۱ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۹۰

7.في «بث» والتهذيب ، ج ۵ : «تكره الصلاة» .

8.في «بح» : «مواضع» . وفي التهذيب ، ج ۵ : «أمكنة» .

9.«الصلاصل» : جمع صلصال ، وهو الطين الذي يَصِلّ من يبسه ، أي يُصوِّت . و«ذات الصلاصل» : أرض مخصوصة ذات صوت إذا مشي عليها . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۲ (صلل) ؛ الحبل المتين ، ص ۵۳۵ ؛ الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۶۹ .

10.في «جن» : «والضجنان» . و قال ابن الأثير : «هو موضع أو جبل بين مكّة والمدينة» . وقال صاحب القاموس : «ضجنان ، كسكران : جبل قرب مكّة ، وجبل آخر بالبادية» . وقال الشيخ البهائي : «هذه المواضع الثلاث في طريق مكّة شرّفها اللّه تعالى ... و ضجنان ، بالضاد المعجمة والجيم ونونين بينهما ألف : جبل بمكّة» . اُنظر : النهاية، ج ۳ ، ص ۷۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۹۲ (ضجن) ؛ الحبل المتين ، ص ۵۳۵ ؛ الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۶۹ .


الكافي ج6
366

لَا يُصَلِّي ۱ حَتّى يَأْتِيَ مُعَرَّسَ ۲ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله » .
قُلْتُ : وَ أَيْنَ ذَاتُ الْجَيْشِ ؟
فَقَالَ ۳ : «دُونَ الْحُفَيْرَةِ ۴ بِثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ» . ۵

۵۳۱۴.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ۶، قَالَ :قَالَ الرِّضَا عليه السلام : «كُلُّ طَرِيقٍ يُوطَأُ ۷ وَ يُتَطَرَّقُ ۸ ـ كَانَتْ ۹ فِيهِ جَادَّةٌ ،

1.في الوافي والتهذيب : «ولا يصلّي» .

2.التعريس : نزول المسافر آخر الليل ، يقع فيه وقعةً للنوم والاستراحة ثمّ يرتحل . و«المعرَّس» : موضع التعريس ، وبه سمّي مُعَرَّس ذي الحليفة ، عرّس به النبيّ صلى الله عليه و آله ، وصلّى فيه الصبح ، ثمّ رحل . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۴۸ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۰۶ (عرس) .

3.في «بخ» والوافي والمحاسن : «قال» .

4.«الحفيرة» مصغّرة : منزل بين ذي الحليفة ومَلَل يسلكه الحاجّ . قال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : دون الحفيرة ، أي الحفيرة التي فيها مسجد الشجرة» . اُنظر : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ (حفر) .

5.المحاسن ، ص ۳۶۵ ، كتاب السفر ، ح ۱۱۴ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، من قوله : «وأين حدّ البيداء» مع زيادة في أوّله . التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۷۵ ، ح ۱۵۵۸ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۶۷ ، ح ۶۳۶۷ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۱۵۵ ، ح ۶۱۹۹ .

6.هكذا في النسخ والوسائل والتهذيب ، ص ۲۲۰ . وفي المطبوع : «الفضل» . والظاهر أنّ محمّدا هذا ، هو محمّد بن الفضيل الصيرفي الذي عُدّ من أصحاب أبي الحسن موسى والرضا عليهماالسلام . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۶۷ ، الرقم ۹۹۵ . ثمّ إنّه لم يثبت رواية أحمد بن محمّد هذا عن محمّد بن الفضيل مباشرة ، كما أشرنا إليه في الكافي ، ذيل ح ۱۵۱۹ ، فلا يبعد سقوط الواسطة بين أحمد بن محمّد و بين محمّد بن الفضيل .

7.في «ظ» : «توطأ» .

8.في «بح» : «وينطرق» .

9.في الوافي والتهذيب ، ص ۲۲۰ : «وكانت» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162472
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي