أَوْ ۱ لَمْ تَكُنْ ـ لَا يَنْبَغِي ۲ الصَّلَاةُ فِيهِ» .
قُلْتُ: فَأَيْنَ أُصَلِّي؟ قَالَ : «يَمْنَةً وَ يَسْرَةً» . ۳
۵۳۱۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَخِيرِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : تَحْضُرُ الصَّلَاةُ وَ الرَّجُلُ بِالْبَيْدَاءِ ؟
فَقَالَ ۴ : «يَتَنَحّى عَنِ الْجَوَادِّ يَمْنَةً وَ يَسْرَةً ، وَ يُصَلِّي» . ۵
۵۳۱۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :۶ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ : «الصَّلَاةُ تُكْرَهُ ۷ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ ۸ مِنَ الطَّرِيقِ : الْبَيْدَاءِ ـ وَ هِيَ ذَاتُ الْجَيْشِ ـ وَ ذَاتِ الصَّلَاصِلِ ۹ ، وَ ضَجْنَانَ ۱۰ » قَالَ : وَ قَالَ :
1.في «جن» والوسائل : «أم» .
2.في الوافي والتهذيب ، ص ۲۲۰ : «فلا ينبغي» .
3.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۲۰ ، ح ۸۶۶ ، معلّقا عن الكليني . وفيه ، ص ۲۲۱ ، ح ۸۷۰ ، بسند آخر، وتمام الرواية هكذا : «كلّ طريق يوطأ فلا تصلّ فيه» مع زيادة في آخره . وفيه أيضا ، ح ۸۶۹ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۴۳ ، ح ۷۲۸ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۴۸ ، ح ۶۳۱۰ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۱۴۷ ، ح ۶۱۷۵ .
4.في «بح» والوسائل والتهذيب : «قال» .
5.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۷۵ ، ح ۱۵۵۹ ، معلّقا عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أيّوب بن نوح . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۴۴ ، ح ۷۳۵ ، معلّقا عن أيّوب بن نوح ، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام ، من قوله : «فقال : يتنحّى عن الجوادّ» الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۶۸ ، ح ۶۳۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۱۵۶ ، ح ۶۲۰۱ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۹۰
7.في «بث» والتهذيب ، ج ۵ : «تكره الصلاة» .
8.في «بح» : «مواضع» . وفي التهذيب ، ج ۵ : «أمكنة» .
9.«الصلاصل» : جمع صلصال ، وهو الطين الذي يَصِلّ من يبسه ، أي يُصوِّت . و«ذات الصلاصل» : أرض مخصوصة ذات صوت إذا مشي عليها . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۲ (صلل) ؛ الحبل المتين ، ص ۵۳۵ ؛ الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۶۹ .
10.في «جن» : «والضجنان» . و قال ابن الأثير : «هو موضع أو جبل بين مكّة والمدينة» . وقال صاحب القاموس : «ضجنان ، كسكران : جبل قرب مكّة ، وجبل آخر بالبادية» . وقال الشيخ البهائي : «هذه المواضع الثلاث في طريق مكّة شرّفها اللّه تعالى ... و ضجنان ، بالضاد المعجمة والجيم ونونين بينهما ألف : جبل بمكّة» . اُنظر : النهاية، ج ۳ ، ص ۷۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۹۲ (ضجن) ؛ الحبل المتين ، ص ۵۳۵ ؛ الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۶۹ .