۴۸۳۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ۱، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «اعْلَمْ أَنَّ أَوَّلَ الْوَقْتِ أَبَداً أَفْضَلُ، فَعَجِّلْ بِالْخَيْرِ ۲۳ مَا اسْتَطَعْتَ؛ وَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَا دَاوَمَ ۴ الْعَبْدُ عَلَيْهِ ۵ وَ إِنْ قَلَّ». ۶
۴۸۳۲.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ غَيْرُهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ أَوْ غَيْرِهِ:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا : مَنِ اهْتَمَّ بِمَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ، لَمْ يَسْتَكْمِلْ لَذَّةَ الدُّنْيَا ۷ ». ۸
1.في التهذيب : «محمّد بن زياد» بدل «حمّاد» . و هو سهو جزما ؛ فإنّ المراد من محمّد بن زياد هو محمّد بن أبي عمير ، و لم نجد في موضع توسّطه بين أحمد بن محمّد ـ و هو ابن عيسى ـ و بين حريز .
و الظاهر أنّ ما ورد في التهذيب ناشٍ من تصحيف و توهّم . بيان ذلك أنّه صحّف «عن حمّاد» ابتداءً ب «بن زياد» فحَصَل «أحمد بن محمّد بن زياد» ثمّ زيد «عن محمّد» قبل «بن زياد» بتوهّم سقوطه . و يؤيّد ذلك ما ذكره المحقّق في منتقى الجمان ، ج ۱ ، ص ۳۹۲؛ من أنّ صورة السند بخطّ الشيخ هكذا : «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن زياد ، عن حريز» ، ثمّ زيد فيه زيادة ليست على نهج خطّ الشيخ ، فصارت صورة الأسناد معها هكذا : «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن زياد ، عن حريز» .
2.في «ى ، بح ، بخ ، بس» و الوافي و الوسائل : «الخير» بدون الباء . و في التهذيب : «فتعجّل الخير» بدل «فعجّل بالخير» .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۷۵
4.في «ى» و التهذيب : «مادام» .
5.في الوسائل و الكافي ، ح ۱۶۶۳ : «عليه العبد» .
6.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۴۱ ، ح ۱۳۰ ، معلّقا عن الكليني . الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب استواء العمل والمداومة عليه ، ح ۱۶۶۳ ، بسند آخر عن حمّاد بن عيسى ، من قوله : «أحبّ الأعمال إلى اللّه » الوافي ، ج ۷ ، ص ۲۰۶ ، ح ۵۷۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۲۱ ، ح ۴۶۸۱ .
7.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : لم يستكمل لذّة الدنيا ، أي لايعتني بها و لا يطلب كما لها ، بل إنّما يهتمّ بالصلاة في أوّل وقتها و يقدّمها على سائر اللذّات ، أو لا يمكنه استكمالها» .
8.الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۶۷ ، ح ۶۱۱۲ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۱۸ ، ح ۴۶۷۰ .