۵۳۷۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۱ فِي الْخَزِّ الْخَالِصِ : «أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ ، فَأَمَّا الَّذِي يُخْلَطُ فِيهِ وَ بَرُ الْأَرَانِبِ ، أَوْ غَيْرُ ذلِكَ مِمَّا يُشْبِهُ ۲ هذَا ، فَلَا تُصَلِّ ۳ فِيهِ» . ۴
۵۳۷۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ ۵ الْقَمِيصَ الْمَكْفُوفَ بِالدِّيبَاجِ ۶ ، وَ يَكْرَهُ لِبَاسَ الْحَرِيرِ وَ لِبَاسَ الْوَشْيِ ۷ ،
1.في التهذيب ، ح ۸۳۰ : + «عن الصلاة» . وفي التهذيب ، ح ۸۳۱ والاستبصار ، ح ۱۴۷۰ والعلل : + «الصلاة» .
2.في «ى» : «شبه» .
3.في الاستبصار ، ح ۱۴۶۹ : «فلا يصلّى» .
4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۱۲ ، ح ۸۳۰ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۴۶۹ ، معلّقا عن الكليني . وفي التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۱۲ ، ح ۸۳۱ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۴۷۰ ، بسند آخر . علل الشرائع ، ص ۳۵۷ ، ح ۲ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۴۱۰ ، ح ۶۲۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۳۶۱ ، ذيل ح ۵۳۹۳ .
5.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : يكره أن يلبس ، الحكم بجواز الصلاة في الثوب المكفوف بالحرير مقطوع به في كلام الأصحاب المتأخّرين ، وربّما يظهر من عبارة ابن البرّاج المنع من ذلك ، واستدلّوا بهذا الخبر على الكراهة . ولا يخفى ما فيه ؛ فإنّ الكراهة في هذا الحديث أيضا استعملت في الحرمة» .
6.«المكفوف بالديباج» أي الذي عُمل على ذيله وأكمامه وجيبه كفاف من ديباج ، والكفاف : جمع كُفَّة ، وكُفَّة كلّ شيء ، بالضمّ : طُرّته وحاشيته ، وكلّ مستطيل : كُفّة ، ككُفّة الثوب ، وكلّ مستدير كِفَّة ، بالكسر ككِفّة الميزان . اُنظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۲۲ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۹۱ (كفف) .
7.«الوشي» : نقش الثوب ، معروف ويكون من كلّ لون ، والوشي في اللون : خلط لون بلون . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۳۹۲ (وشى) . وقال في الوافي : «وفي بعض النسخ : القسّيّ ، مكان الوشي بالقاف والمهملة ، قال ابن الأثير في نهايته : فيه نهي عن لبس القِسَّيّ ، وهو ثياب من كتّان مخلوط بحرير ، يؤتى به من مصر ... أقول : وكأنّ النسخة الثانية أصحّ ؛ لتكرّر النهي عن القسّيّ في الأخبار ، كما في الخصال وغيره ؛ بخلاف الوشي، فإنّه لا كراهة فيه كما يأتي» . وانظر : النهاية ، ج ۴ ، ص ۵۹ (قسس) .