429
الكافي ج6

62 ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَ هُوَ مُتَلَثِّمٌ ۱ ، أَوْ مُخْتَضِبٌ ۲ ، أَوْ لَا يُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ فِي صَلَاتِهِ

۵۴۰۳.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَ يُصَلِّي الرَّجُلُ وَ هُوَ مُتَلَثِّمٌ؟
فَقَالَ : «أَمَّا عَلَى ۳ الْأَرْضِ ، فَلَا ۴ ؛ وَ أَمَّا عَلَى الدَّابَّةِ ، فَلَا بَأْسَ» . ۵

۵۴۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَ عَلَيْهِ خِضَابُهُ ؟
قَالَ ۶ : «لَا يُصَلِّي وَ هُوَ عَلَيْهِ ، وَ لكِنْ يَنْزِعُهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ» .

1.في حاشية «ظ» : «ملتثم» . والتلثمّ والالتثام : شدّ الفم باللثام ، وهو ما على الفم من النقاب . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۲۲ (لثم) .

2.في «جن» : «أو يختضب» .

3.في الوافي : + «وجه» .

4.في الوافي : «لعلّ الوجه في الفرق أنّ الراكب ربّما يتلثّم ؛ لئلّا يدخل فاه الغبار فيلزمه ذلك ، بخلاف الواقف على الأرض» ، وقيل غير ذلك . اُنظر : مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۳۲۹ .

5.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۲۹ ، ح ۹۰۰ ، معلّقا عن الكليني ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۵۱۶ ، بسنده عن الكليني . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۵۵ ، ح ۷۸۲ ، معلّقا عن محمّد بن مسلم ، مع اختلاف يسير . راجع : التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۲۹ ، ح ۹۰۱ ؛ و ص ۲۳۰ ، ح ۹۰۴ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۵۱۷ الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۹۲ ، ح ۶۱۷۱ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۴۲۲ ، ح ۵۵۹۵ .

6.في «ظ» والتهذيب والاستبصار : «فقال» .


الكافي ج6
428

۵۴۰۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ قَاسِمٍ الصَّيْقَلِ ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلَى الرِّضَا عليه السلام : أَنِّي أَعْمَلُ أَغْمَادَ ۱ السُّيُوفِ مِنْ جُلُودِ الْحُمُرِ الْمَيْتَةِ ، فَيُصِيبُ ۲ ثِيَابِي ، فَأُصَلِّي ۳ فِيهَا ؟
فَكَتَبَ عليه السلام إِلَيَّ ۴ : «اتَّخِذْ ثَوْباً لِصَلَاتِكَ» .
فَكَتَبْتُ ۵ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام : كُنْتُ ۶ كَتَبْتُ إِلى أَبِيكَ عليه السلام بِكَذَا وَ كَذَا، فَصَعَّبَ عَلَيَّ ذلِكَ ، فَصِرْتُ أَعْمَلُهَا مِنْ جُلُودِ الْحُمُرِ الْوَحْشِيَّةِ الذَّكِيَّةِ؟
فَكَتَبَ عليه السلام إِلَيَّ : «كُلُّ ۷۸ أَعْمَالِ الْبِرِّ بِالصَّبْرِ يَرْحَمُكَ اللّهُ ؛ فَإِنْ كَانَ مَا تَعْمَلُ وَحْشِيّاً ذَكِيّاً ، فَلَا بَأْسَ ۹ » . ۱۰

1.«الأغْماد» : جمع الغِمْد ، وهو الغلاف . اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۱۷ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۳ (غمد) .

2.في «ظ» والوافي والوسائل والتهذيب : «فتصيب» .

3.في الوافي والتهذيب : «أ فاُصلّي» .

4.في «بح» : - «إليّ» .

5.في «بخ» : «وكتبت» . وفي «جن» : «فكتب» .

6.في الوسائل : «إنّي» بدل «كنت» .

7.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : كل ، ـ بالكسر ـ أمر من كالَ يكيل ، أو من وكل يكل ، ولكنّ الشائع فيه تعديته بإلى ، أو بالضمّ مشدّدة ، وعلى التقادير المعنى : أنّه لايتمّ أعمال الخير إلاّ بالصبر على مشاقّه ، فإن كان جلد الميته فاصبر على مشقّة تبديل الثوب ، وإن شئت فاسع في تحصيل الجلود الذكيّة فاصبر على مشقّته» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۰۸

9.يستفاد من هذا الخبر جواز الانتفاع بجلود الميتة في الجملة ، قال العلّامة المجلسي : «وإلّا لمنعه من صنعه ، ويمكن أن يكون ترك عليه السلام ذلك تقيّة ممّن يقول بجواز استعمالها في الجملة ، ولايبعد أن يكون المراد جلود الحمر التي يظنّ أنّها من الميتة وقد اُخذت من مسلم ، فالأمر بتبديل الثوب على الاستحباب» . اُنظر : مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۳۲۸ .

10.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۵۸ ، ح ۱۴۸۳ ، معلّقا عن الحسين بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۲۰۶ ، ح ۴۱۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۴۶۲ ، ح ۴۱۸۱ ؛ و ص ۴۸۹ ، ح ۴۲۵۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161639
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي