66 ـ بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ لَيْلَتِهِ
۵۴۳۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى۱، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ بِيَوْمٍ ۲ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ۳ ». ۴
۵۴۳۲.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، نَزَلَ ۵ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ، مَعَهُمْ قَرَاطِيسُ مِنْ فِضَّةٍ، وَ أَقْلَامٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَيَجْلِسُونَ عَلى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ ۶ عَلى كَرَاسِيَّ مِنْ نُورٍ ، فَيَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلى مَنَازِلِهِمُ : الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ حَتّى يَخْرُجَ الْاءِمَامُ ، فَإِذَا
1.في التهذيب : «عدّة من أصحابنا» بدل «محمّد بن يحيى» .
2.في الفقيه : «في يوم» .
3.في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۳۳۹ : «لاينافي ما ورد من أنّ يوم الغدير أفضل الأيّام ؛ إذ يمكن حمل هذا على أنّه أفضل من أيّام الاُسبوع والغدير أفضل أيّام السنة ، والحاصل أنّه من جهة هذه الخصوصيّة أفضل ، ويمكن حمل أحدهما على الإضافيّ ، والآخر على الحقيقيّ» .
4.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲ ، ح ۱ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۲۱ ، ح ۱۲۴۱ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ؛ المقنعة ، ص ۱۵۴ ، مرسلاً الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۸۱ ، ح ۷۷۷۳ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۷۵ ، ح ۹۶۱۹ .
5.في «ظ» : «تنزّل» .
6.في «ظ ، ى ، بح ، بس» وحاشية «بث ، جن» والوافي : «المساجد» .