447
الكافي ج6

سَمَاءِ ۱ الدُّنْيَا ۲ ، فَيُضَاعِفُ ۳ فِيهِ الْحَسَنَاتِ ، وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ ، وَ إِنَّ ۴ اللّهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ» . ۵

۵۴۳۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ۶:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لَهُ رَجُلٌ : كَيْفَ سُمِّيَتِ الْجُمُعَةُ ۷ ؟
قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ جَمَعَ فِيهَا خَلْقَهُ لِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَ وَصِيِّهِ فِي الْمِيثَاقِ ، فَسَمَّاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِجَمْعِهِ ۸ فِيهِ خَلْقَهُ». ۹

5438.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ

1.في «بح ، جن» والوافي : «السماء» .

2.في «جن» : - «الدنيا» .

3.في الوسائل : «يضاعف» .

4.في التهذيب : «فإنّ» .

5.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۳ ، ح ۳ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۸۲ ، ح ۷۷۷۵ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۷۵ ، ح ۹۶۲۰ .

6.في التهذيب : - «عن أبي حمزة» . ولعلّه ساقط بجواز النظر من «أبي» في «أبي حمزة» إلى «أبي» في «أبي جعفر عليه السلام » .

7.في التهذيب : + «بالجمعة» .

8.في «بح» : «يجمعه» .

9.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۳ ، ح ۴ ، معلّقا عن الكليني . الأمالي للطوسي ، ص ۶۸۸ ، المجلس ۳۹ ، ح ۴ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، إلى قوله : «لولاية محمّد و وصيّه» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۸۲ ، ح ۷۷۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۷۷ ، ح ۹۶۲۴ .


الكافي ج6
446

آمِناً ، وَ مَا اسْتَخَفَّ أَحَدٌ بِحُرْمَتِهِ وَ ضَيَّعَ حَقَّهُ ۱ إِلَا كَانَ حَقّاً عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَنْ يُصْلِيَهُ ۲ نَارَ جَهَنَّمَ إِلَا أَنْ يَتُوبَ» . ۳

۵۴۳۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ لِلْجُمُعَةِ حَقّاً وَ حُرْمَةً ، فَإِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ أَوْ تُقَصِّرَ فِي شَيْءٍ مِنْ عِبَادَةِ اللّهِ ، وَ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ ، وَ تَرْكِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ ، وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ ، وَ يَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ».
قَالَ : وَ ذَكَرَ ۴ : «أَنَّ يَوْمَهُ مِثْلُ لَيْلَتِهِ ۵ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُحْيِيَهَا ۶۷ بِالصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ، فَافْعَلْ ؛ فَإِنَّ ۸ رَبَّكَ يَنْزِلُ ۹ فِي أَوَّلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ إِلى

1.في «جن» : - «حقّه» .

2.قال الجوهري : «يقال : صَلَيْتُ الرجل نارا ، إذا أدخلته النار وجعلته يصلاها ، فإن ألقيته فيها إلقاءً كأنّك تريد إحراقه قلت : أصليته ، بالألف وصلّيته تصلية» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۰۳ (صلا) .

3.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲ ، ح ۲ ، معلّقا عن الكليني . المقنعة ، ص ۱۵۳ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۸۱ ، ح ۷۷۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۷۶ ، ح ۹۶۲۱ .

4.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : وذكر ، كأنّه سهو من النسّاخ أو الرواة ، وعلى تقديره فهو على سبيل القلب» .

5.في «بح» : «ليله» . وفي التهذيب : + «قال» . وفي الوافي : «يومه مثل ليلته ؛ يعني هما متماثلان في الحقّ والحرمة . والأظهر أنّ التقديم والتأخير وقعا سهوا من النسّاخ» . وفي هامشه مزيد بيان لابن المصنّف .

6.في حاشية «جن» والوسائل والتهذيب : «أن تحييه» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۵۱۴

8.في «ى ، جن» : «وإنّ» .

9.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : ينزل ، يحتمل أن يكون من باب التفعيل ، فيكون المراد نزول ملائكة الرحمة . أو المراد بنزوله تعالى نزول ملائكته ورحمته . ويمكن أن يكون المراد نزوله من عرش العظمة والجلال إلى مقام التلطّف على العباد . ويؤيّد الأوّل ما روى الصدوق رحمه الله في الفقيه عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا عليه السلام : يابن رسول اللّه ، ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أنّه قال : إنّ اللّه تبارك و تعالى ينزل في كلّ ليلة جمعة إلى السماء الدنيا . فقال عليه السلام : «لعن اللّه المحرّفين الكلم عن مواضعه ، واللّه ما قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله ذلك ، إنّما قال : إنّ اللّه تبارك و تعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنيا كلّ ليلة في الثلث الأخير و ليلة الجمعة في أوّل الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوت عليه ...» . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۲۱ ، ح ۱۲۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۸۸ ، ح ۹۶۵۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 170345
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي