بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَنْ تُقَامَ ^۱ الصَّلَاةُ ^۲ ، فَإِنْ ^۳ سَمِعَ الْقِرَاءَةَ أَوْ ^۴ لَمْ يَسْمَعْ ، أَجْزَأَهُ». ^۵

۵۴۶۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ خُطْبَةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ، أَوْ بَعْدُ ^۶ ؟
فَقَالَ : «قَبْلَ الصَّلَاةِ يَخْطُبُ ، ثُمَّ يُصَلِّي». ^۷

۵۴۶۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؟
فَقَالَ : «أَمَّا مَعَ الْاءِمَامِ ، فَرَكْعَتَانِ ؛ وَ أَمَّا مَنْ يُصَلِّي ^۸ وَحْدَهُ ، فَهِيَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بِمَنْزِلَةِ الظُّهْرِ» .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَنْبَغِي لِلْاءِمَامِ الَّذِي يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْ يَلْبَسَ عِمَامَةً فِي الشِّتَاءِ وَ الصَّيْفِ ، وَ يَتَرَدّى بِبُرْدٍ يَمَنِيٍّ ^۱ أَوْ عَدَنِيٍّ ، وَ يَخْطُبَ وَ هُوَ قَائِمٌ يَحْمَدُ اللّهَ وَ يُثْنِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ يُوصِي بِتَقْوَى اللّهِ ، وَ يَقْرَأُ ^۲ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ صَغِيرَةً ^۳ ، ثُمَّ يَجْلِسُ ، ثُمَّ يَقُومُ ، فَيَحْمَدُ اللّهَ وَ يُثْنِي عَلَيْهِ ، وَ يُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ ^۴ صلى الله عليه و آله وَ عَلى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ يَسْتَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ هذَا أَقَامَ ^۵ الْمُؤَذِّنُ ^۶ ، فَصَلّى بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ ، يَقْرَأُ فِي الْأُولى بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ، وَ فِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةِ الْمُنَافِقِينَ». ^۷

۵۴۶۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا خَطَبَ الْاءِمَامُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ حَتّى يَفْرُغَ الْاءِمَامُ مِنْ خُطْبَتِهِ ، وَ إِذَا ^۸ فَرَغَ الْاءِمَامُ مِنَ الْخُطْبَتَيْنِ ^۹ ، تَكَلَّمَ مَا