469
الكافي ج6

وَ نَسْتَعِينُهُ ، وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْتَهْدِيهِ ، وَ نَعُوذُ ۱ بِاللّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِي اللّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَ مَنْ يُضْلِلْ ۲ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، انْتَجَبَهُ لِوَلَايَتِهِ، وَ اخْتَصَّهُ بِرِسَالَتِهِ ، وَ أَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ ، أَمِيناً عَلى غَيْبِهِ ، وَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ۳ .
أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللّهِ بِتَقْوَى اللّهِ ، وَ أُخَوِّفُكُمْ مِنْ عِقَابِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُنْجِي ۴ مَنِ اتَّقَاهُ بِمَفَازَتِهِمْ ۵ ، لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ ، وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَ مُكْرِمٌ ۶ مَنْ خَافَهُ، يَقِيهِمْ شَرَّ مَا خَافُوا ، وَ يُلَقِّيهِمْ نَضْرَةً ۷ وَ سُرُوراً ، وَ أُرَغِّبُكُمْ فِي كَرَامَةِ اللّهِ الدَّائِمَةِ، وَ أُخَوِّفُكُمْ عِقَابَهُ الَّذِي لَا انْقِطَاعَ لَهُ ، وَ لَا نَجَاةَ لِمَنِ اسْتَوْجَبَهُ ، فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْيَا ، وَ لَا تَرْكَنُوا إِلَيْهَا ؛ فَإِنَّهَا دَارُ غُرُورٍ ، كَتَبَ اللّهُ عَلَيْهَا وَ عَلى أَهْلِهَا الْفَنَاءَ ، فَتَزَوَّدُوا مِنْهَا الَّذِي أَكْرَمَكُمُ اللّهُ بِهِ مِنَ التَّقْوى وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَى اللّهِ مِنْ أَعْمَالِ الْعِبَادِ إِلَا مَا خَلَصَ مِنْهَا ، وَ لَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ إِلَا مِنَ الْمُتَّقِينَ .

1.في «ظ ، ى» : «وأعوذ» .

2.في حاشية «بح» : + «اللّه » .

3.في «ى» : «عليهم السلام» بدون الواو . وفي «بث» : «وعليه السلام» بدل «وآله وعليهم السلام» . وفي «بخ ، بس» وحاشية «بح» : «وعليه السلام» بدل «وعليهم السلام» .

4.في «ظ» وحاشية «ى» : «منجي» .

5.«بمفازتهم» أي بمَنْجاتهم ؛ مفعلة من الفوز ، وهو النجاة والظفر بالخير ، والباء للسببيّة ومتعلّق ب «ينجي» . اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۹۰ (فوز) .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي : «و يكرم» .

7.«النَضْرَةُ» : الحسن ، والرونق ، والنعمة ، والعيش ، والغنى . اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۳۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۷۰ (نضر) .


الكافي ج6
468

يَعْنِي إِذَا كَانَ إِمَامٌ ۱ يَخْطُبُ ، فَأَمَّا إِذَا ۲ لَمْ يَكُنْ إِمَامٌ ۳ يَخْطُبُ ، فَهِيَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ ۴ وَ إِنْ صَلَّوْا جَمَاعَةً . ۵

۵۴۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى۶الْخَزَّازِ۷، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، قَالَ : «الْأَذَانُ الثَّالِثُ ۸ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِدْعَةٌ» . ۹

۵۴۷۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي خُطْبَةِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ؛ الْخُطْبَةُ الْأُولى : «الْحَمْدُ لِلّهِ نَحْمَدُهُ

1.في «بح» : «الإمام» .

2.في «بح» والتهذيب : «فإذا» . وفي الوسائل : «فإن» كلاهما بدل «فأمّا إذا» .

3.في الوسائل : «الإمام» .

4.في «ظ ، ى ، بث ، بس ، جن» : - «بمنزلة الظهر ـ إلى ـ ركعات» .

5.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۹ ، ح ۷۰ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۲۱ ، ح ۷۸۶۲ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۱۰ ، ح ۹۴۳۵ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۲۲

7.في «بث ، بخ» والوسائل : «الخرّاز» . وهو سهو . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۴۴ ، الرقم ۳۷۳ ؛ و ص ۳۵۹ ، الرقم ۹۶۴ .

8.في الوافي : «قيل : المراد بالأذان الثالث هوالذي أحدثه عثمان أو معاوية على اختلاف القولين قبل الوقت ؛ فإنّ النبيّ صلى الله عليه و آله شرّع للصلاة أذانا و إقامةً ، فالزائد ثالث وهو بدعة ، وقيل : الأذان الأوّل يوم الجمعة أذان الصبح ، والثاني أذان الجمعة المشروع ، والثالث المبتدع ، وقيل : بل الثالث أذان العصر فهو بدعة ؛ لأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله كان يجمع بين الفرضين يوم الجمعة من دون أذان بينهما» . واُنظر أيضا : مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۳۵۵ .

9.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۹ ، ح ۶۷ ، بسنده عن حفص بن غياث الوافي ، ج ۷ ، ص ۶۰۶ ، ح ۶۷۰۸ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۴۰۰ ، ح ۹۶۸۸ ؛ البحار ، ج ۸۳ ، ص ۱۱۴ ، ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162227
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي