47
الكافي ج6

۴۸۴۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا غَابَتِ الْحُمْرَةُ مِنْ هذَا الْجَانِبِ ـ يَعْنِي مِنَ ۱ الْمَشْرِقِ ـ فَقَدْ غَابَتِ ۲ الشَّمْسُ مِنْ شَرْقِ ۳ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا ۴ ». ۵

۴۸۴۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي وَلَادٍ، قَالَ:۶قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ حِجَاباً مِنْ ظُلْمَةٍ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِقَ ۷ ، وَ وَكَّلَ

1.في الكافي ، ح ۶۳۷۶ و التهذيب ، ح ۸۵ : «ناحية» بدل «من» . و في التهذيب ، ح ۸۴ و الاستبصار ، ح ۹۵۷ : + «ناحية» .

2.في التهذيب ، ح ۸۵ : «غربت» .

3.في الكافي ، ح ۶۳۷۶ والتهذيب ، ح ۸۵ : «في شرق» .

4.في حاشية «بخ» : «شرقها و غربها» . و في التهذيب ، ح ۸۴ و الاستبصار : «و من غربها» . و في التهذيب ، ح ۸۵ : - «و غربها» .

5.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۹ ، ح ۸۴ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ، ح ۹۵۶ ، معلّقا عن الكليني . وفي الكافي ، كتاب الصيام ، باب وقت الإفطار ، ح ۶۳۷۶ ، والتهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۹ ، ح ۸۵ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ، ح ۹۵۷ ، بسند آخر عن القاسم بن عروة . التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۵۷ ، ح ۱۰۲۱ ، بسند آخر عن القاسم بن عروة ، عن بريد ، عن أحدهما عليهماالسلام الوافي ، ج ۷ ، ص ۲۶۵ ، ح ۵۸۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۷۲ ، ح ۴۸۲۷ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۷۹

7.في الوافي : «لعلّ المراد بالحجاب الظلماني ـ والعلم عند اللّه وعند قائله ـ ظلّ الأرض المخروطي من الشمس ، وبالملك الموكّل به روحانيّة الشمس المحرّكة لها الدائرة بها و بإحدى يديه ، القوّة المحرّكة لها بالذات التي هي سبب لنقل ضوئها من محلّ إلى آخر ، وبالاُخرى القوّة المحرّكة لظلّ الأرض بالعرض بتبعيّة تحريك الشمس التي هي سبب لنقل الظلمة من محلّ إلى آخر ، وعوده إلى المشرق إنّما هو بعكس البدو بالإضافة إلى الضوء والظلّ وبالنسبة إلى فوق الأرض وتحتها . ونشر جناحيه كأنّه كناية عن نشر الضوء من جانب والظلمة من آخر» . وفي مرآة العقول : «الحديث ... لعلّه مبنيّ على الاستعارة التمثيلية . «من» في قوله : من ظلمة ، يحتمل البيان والتبعيض ، والغرض بيان أنّ شيوع الظلمة واشتدادها تابعان لعلّة الشفق وغيوبته وبالعكس» .


الكافي ج6
46

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَقْتُ الْمَغْرِبِ إِذَا ذَهَبَتِ الْحُمْرَةُ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَ تَدْرِي كَيْفَ ذَاكَ ۱ ؟» قُلْتُ: لَا. قَالَ: «لِأَنَّ الْمَشْرِقَ مُطِلٌّ ۲ عَلَى الْمَغْرِبِ هكَذَا ـ وَ رَفَعَ يَمِينَهُ فَوْقَ يَسَارِهِ ـ فَإِذَا غَابَتْ ۳ هَاهُنَا، ذَهَبَتِ الْحُمْرَةُ مِنْ هَاهُنَا». ۴

1.في «ى ، بث ، بح ، بس» و حاشية «بخ» و الوسائل و البحار و الاستبصار : «ذلك» .

2.في «بث» : «فيطلّ» . و في «بخ» : «يظلّ» . و في حاشية «بخ» : «مظلّ» . وفي الوافي : «الإطلال ، بالمهملة ؛ الإشراف ، ومعنى إشراف المشرق على المغرب مقابلته إيّاه مع ارتفاع له عليه ؛ فإنّ المشرق ما ارتفع من الاُفق ، والمغرب ما انحطّ عنه . ونقول في توضيح المقام : لاشكّ أنّ معنى غيبوبة الشمس وغروبها ، استتارها وذهابها، إلاّ أنّ هاهنا موضع اشتباه على الفقهاء وأهل الحديث ، وذلك لإنّ الغروب المعتبر للصلاة والإفطار هل يكفي فيه استتارة عين الشمس عن البصر وذهاب قرصها عن النظر للمتوجّه إلى الاُفق الغربي بلا حائل ، أم لابدّ فيه مع ذلك من ذهاب آثارها ؛ أعني ذهاب شعاعها الواقع على التلال والجبال الشرقيتين ، بل ذهاب الحمرة التي تبدو من ضوئها في السماء نحو الاُفق الشرقي وميلها عن وسط السماء ، بل ذهاب الصفرة والبياض اللذين يبقيان بعد ذلك؟ فإنّ هذه كلّها من آثار الشمس وتوابع قرصها ، فلا يتحقّق ذهاب الشمس وغروبها حقيقة إلاّ بذهابها . فنقول وباللّه التوفيق : أمّا ذهاب الشعاع الواقع على التلال والجبال المرئيين فلابدّ منه في تحقّق الغروب ؛ إذ مع وجوده لاغروب للعين في ذينك الموضعين اللذين حكمهما و حكم المكان الذي نحن فيه واحد ؛ إذ هما بمرأى منّا ، وأمّا الصفرة والبياض فلا عبرة بهما وبذهابهما ، وذلك لأنّهما ليسا من آثار الشمس بلا واسطة ، بل هما من آثار الآثار . بقي الكلام في الحمرة الشرقية السماوية ، والأخبار في اعتبار ذهابها مختلفة ، فمنها ما يدلّ على اعتباره و جعله علامة لغروب القرص في الآفاق ، كهذه الأخبار ، ومنها ما يدلّ على أنّ ذهاب القرص عن النظر كاف في تحقّق الغروب ، كالأخبار التي مضت ، والمستفاد من مجموعها والجمع بينها أنّ اعتباره في وقتي صلاة المغرب والإفطار أحوط وأفضل ، وإن كفى إستتار القرص في تحقّق الوقت ، كما يظهر لمن تأمّل فيها ووفّق للتوفيق بينها وبين الأخبار التي نتلوها عليك في الباب الآتي إن شاء اللّه » .

3.في الاستبصار : + «من» .

4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۹ ، ح ۸۳ ، معلّقا عن الكليني . الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ، ح ۹۵۹ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن أحمد بن أشيم .علل الشرائع ، ص ۳۴۹ ، ح ۱ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن أحمد ، عن بعض أصحابنا ، رَفَعَه إلى أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۷ ، ص ۲۶۶ ، ح ۵۸۸۰ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۷۳ ، ح ۴۸۲۹ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۳۳۶ ، ح ۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162286
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي