۴۸۴۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا غَابَتِ الْحُمْرَةُ مِنْ هذَا الْجَانِبِ ـ يَعْنِي مِنَ ۱ الْمَشْرِقِ ـ فَقَدْ غَابَتِ ۲ الشَّمْسُ مِنْ شَرْقِ ۳ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا ۴ ». ۵
۴۸۴۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي وَلَادٍ، قَالَ:۶قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ حِجَاباً مِنْ ظُلْمَةٍ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِقَ ۷ ، وَ وَكَّلَ
1.في الكافي ، ح ۶۳۷۶ و التهذيب ، ح ۸۵ : «ناحية» بدل «من» . و في التهذيب ، ح ۸۴ و الاستبصار ، ح ۹۵۷ : + «ناحية» .
2.في التهذيب ، ح ۸۵ : «غربت» .
3.في الكافي ، ح ۶۳۷۶ والتهذيب ، ح ۸۵ : «في شرق» .
4.في حاشية «بخ» : «شرقها و غربها» . و في التهذيب ، ح ۸۴ و الاستبصار : «و من غربها» . و في التهذيب ، ح ۸۵ : - «و غربها» .
5.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۹ ، ح ۸۴ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ، ح ۹۵۶ ، معلّقا عن الكليني . وفي الكافي ، كتاب الصيام ، باب وقت الإفطار ، ح ۶۳۷۶ ، والتهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۹ ، ح ۸۵ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۶۵ ، ح ۹۵۷ ، بسند آخر عن القاسم بن عروة . التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۵۷ ، ح ۱۰۲۱ ، بسند آخر عن القاسم بن عروة ، عن بريد ، عن أحدهما عليهماالسلام الوافي ، ج ۷ ، ص ۲۶۵ ، ح ۵۸۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۷۲ ، ح ۴۸۲۷ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۷۹
7.في الوافي : «لعلّ المراد بالحجاب الظلماني ـ والعلم عند اللّه وعند قائله ـ ظلّ الأرض المخروطي من الشمس ، وبالملك الموكّل به روحانيّة الشمس المحرّكة لها الدائرة بها و بإحدى يديه ، القوّة المحرّكة لها بالذات التي هي سبب لنقل ضوئها من محلّ إلى آخر ، وبالاُخرى القوّة المحرّكة لظلّ الأرض بالعرض بتبعيّة تحريك الشمس التي هي سبب لنقل الظلمة من محلّ إلى آخر ، وعوده إلى المشرق إنّما هو بعكس البدو بالإضافة إلى الضوء والظلّ وبالنسبة إلى فوق الأرض وتحتها . ونشر جناحيه كأنّه كناية عن نشر الضوء من جانب والظلمة من آخر» .
وفي مرآة العقول : «الحديث ... لعلّه مبنيّ على الاستعارة التمثيلية . «من» في قوله : من ظلمة ، يحتمل البيان والتبعيض ، والغرض بيان أنّ شيوع الظلمة واشتدادها تابعان لعلّة الشفق وغيوبته وبالعكس» .