عَلى عَدُوِّهِ ، وَ يَسْأَلُ ۱ لِنَفْسِهِ وَ أَصْحَابِهِ ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ ، فَيَسْأَلُونَ اللّهَ حَوَائِجَهُمْ ۲ كُلَّهَا ، حَتّى إِذَا فَرَغَ مِنْ ذلِكَ قَالَ : اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا ، وَ يَكُونُ آخِرَ كَلَامِهِ أَنْ يَقُولَ : «إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِى الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»۳ ثُمَّ يَقُولُ ۴ : اللّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَذَكَّرَ ۵ ، فَتَنْفَعُهُ الذِّكْرى ؛ ثُمَّ يَنْزِلُ» . ۶
۵۴۷۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُمُعَةِ ؟
فَقَالَ : «بِأَذَانٍ ۷ وَ إِقَامَةٍ ، يَخْرُجُ الْاءِمَامُ بَعْدَ الْأَذَانِ ۸ ، فَيَصْعَدُ الْمِنْبَرَ ، فيَخْطِبُ ۹ ، وَ لَا يُصَلِّي النَّاسُ مَا دَامَ الْاءِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ يَقْعُدُ الْاءِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» ، ثُمَّ يَقُومُ، فَيَفْتَتِحُ خُطْبَتَهُ ۱۰ ، ثُمَّ يَنْزِلُ ، فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ ، ثُمَّ يَقْرَأُ ۱۱
1.في «ظ» : + «اللّه » .
2.في «ظ» : «حاجتهم» .
3.النحل (۱۶) : ۹۰ .
4.في «ظ ، بخ» : «ثمّ تقول» .
5.في «ظ ، بس» : «يذكّر» . وفي «ى» : «يذكّر» . وفي «بح ، جن» : «يذكر» .
6.الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۴۸ ، ح ۷۹۳۲ .
7.في الوافي والتهذيب : «أذان» .
8.في مرآة العقول : «مخالف للمشهور من استحباب كون الأذان بين يدي الإمام وقوّاه صاحب المدارك» .
9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب : وفي المطبوع : «ويخطب».
10.في الوافي : «خطبة» .
11.في الوسائل : «فيقرأ» .