473
الكافي ج6

عَلى عَدُوِّهِ ، وَ يَسْأَلُ ۱ لِنَفْسِهِ وَ أَصْحَابِهِ ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ ، فَيَسْأَلُونَ اللّهَ حَوَائِجَهُمْ ۲ كُلَّهَا ، حَتّى إِذَا فَرَغَ مِنْ ذلِكَ قَالَ : اللّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا ، وَ يَكُونُ آخِرَ كَلَامِهِ أَنْ يَقُولَ : «إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِى الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»۳ ثُمَّ يَقُولُ ۴ : اللّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَذَكَّرَ ۵ ، فَتَنْفَعُهُ الذِّكْرى ؛ ثُمَّ يَنْزِلُ» . ۶

۵۴۷۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُمُعَةِ ؟
فَقَالَ : «بِأَذَانٍ ۷ وَ إِقَامَةٍ ، يَخْرُجُ الْاءِمَامُ بَعْدَ الْأَذَانِ ۸ ، فَيَصْعَدُ الْمِنْبَرَ ، فيَخْطِبُ ۹ ، وَ لَا يُصَلِّي النَّاسُ مَا دَامَ الْاءِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ يَقْعُدُ الْاءِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» ، ثُمَّ يَقُومُ، فَيَفْتَتِحُ خُطْبَتَهُ ۱۰ ، ثُمَّ يَنْزِلُ ، فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ ، ثُمَّ يَقْرَأُ ۱۱

1.في «ظ» : + «اللّه » .

2.في «ظ» : «حاجتهم» .

3.النحل (۱۶) : ۹۰ .

4.في «ظ ، بخ» : «ثمّ تقول» .

5.في «ظ ، بس» : «يذكّر» . وفي «ى» : «يذكّر» . وفي «بح ، جن» : «يذكر» .

6.الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۴۸ ، ح ۷۹۳۲ .

7.في الوافي والتهذيب : «أذان» .

8.في مرآة العقول : «مخالف للمشهور من استحباب كون الأذان بين يدي الإمام وقوّاه صاحب المدارك» .

9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب : وفي المطبوع : «ويخطب».

10.في الوافي : «خطبة» .

11.في الوسائل : «فيقرأ» .


الكافي ج6
472

وَ لَا يَحْيى مَنْ حَيَّ إِلَا عَنْ بَيِّنَةٍ ، وَ قَدْ ۱ بَلَّغَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الَّذِي أُرْسِلَ بِهِ ، فَالْزَمُوا وَصِيَّتَهُ وَ مَا تَرَكَ فِيكُمْ مِنْ بَعْدِهِ مِنَ الثَّقَلَيْنِ : كِتَابِ اللّهِ ، وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ، اللَّذَيْنِ ۲ لَا يَضِلُّ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِمَا ، وَ لَا يَهْتَدِي مَنْ تَرَكَهُمَا ؛ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ، سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ ، وَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
ثُمَّ تَقُولُ ۳ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ ۴ تُسَمِّي الْأَئِمَّةَ حَتّى تَنْتَهِيَ إِلى صَاحِبِكَ .
ثُمَّ تَقُولُ : اللّهُمَّ ۵ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً ، وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً ، اللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ حَتّى لَا يَسْتَخْفِيَ ۶ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ ۷ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ ۸ .
۹ اللّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْاءِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ ، وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ ، وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلى طَاعَتِكَ ، وَ الْقَادَةِ فِي سَبِيلِكَ ، وَ تَرْزُقُنَا فِيهَا ۱۰ كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ.
اللّهُمَّ مَا حَمَّلْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَعَرِّفْنَاهُ ، وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَعَلِّمْنَاهُ ، ثُمَّ يَدْعُو اللّهَ

1.في «ى» : - «قد» .

2.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جن» ومرآة العقول : «الذي» . وفي «بح» : «الذين» . وما أثبتناه موافق للوافي والمطبوع . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : الذي لايضلّ ، كذا في النسخ والظاهر : الذين ، ولعلّه باعتبار لفظة ما في قوله : ما ترك ، والتثنية في «بهما» باعتبار التفسير» .

3.في «ى» : «ثمّ يقول» .

4.في «بح» : - «تقول : اللهمّ ـ إلى ـ ربّ العالمين ثمّ» .

5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : - «اللهمّ» .

6.في مرآة العقول : «حتّى لايستخفي ، على المعلوم ، أو المجهول» .

7.في حاشية «بح» : «الحقوق» .

8.في حاشية «بح» : «الناس» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۲۴

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وفي المطبوع : «بها» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161969
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي