كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يُبَكِّرُ ۱ إِلَى الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ تَكُونُ ۲ الشَّمْسُ قِيدَ ۳ رُمْحٍ ، فَإِذَا كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ ، يَكُونُ قَبْلَ ذلِكَ ، وَ كَانَ يَقُولُ : «إِنَّ لِجُمَعِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلى جُمَعِ سَائِرِ الشُّهُورِ فَضْلًا ۴ ، كَفَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلى سَائِرِ الشُّهُورِ». ۵
۵۴۹۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ۶۷، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ۸، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ فِي رَجُلٍ أَدْرَكَ الْجُمُعَةَ وَ قَدِ ازْدَحَمَ النَّاسُ ، فَكَبَّرَ مَعَ الْاءِمَامِ وَ رَكَعَ ، وَ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى السُّجُودِ ، وَ قَامَ الْاءِمَامُ وَ النَّاسُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ، وَ قَامَ هذَا مَعَهُمْ ، فَرَكَعَ الْاءِمَامُ ، وَ لَمْ يَقْدِرْ هذَا عَلَى الرُّكُوعِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الزِّحَامِ ، وَ قَدَرَ عَلَى السُّجُودِ : كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَمَّا الرَّكْعَةُ الْأُولى ، فَهِيَ إِلى عِنْدِ الرُّكُوعِ تَامَّةٌ ، فَلَمَّا لَمْ
1.التبكير : الاتيان بكرةً ، قال العلّامة الفيض : «اُريد بالتبكير إلى المسجد إتيانه بكرةً وإدراكه بِكرا» . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۰۵ (بكر) .
2.في «ى ، بح» والوافي : «يكون» .
3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع : «قدر» . والقيد ، بالكسر : القدر ، تقول : بينهما قِيدُ رُمْح وقادُ رمح ، أي قدر رمح . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۲۹ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۳۱ (قيد) .
4.في ثواب الأعمال : + «كفضل رسول اللّه صلى الله عليه و آله على سائر الرسل و» .
5.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۴۴ ، ح ۴۲ ، معلّقا عن أبي عليّ الأشعري . ثواب الأعمال ، ص ۶۲ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن النضر الخزّاز ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۱۳ ، ح ۷۸۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۴۸ ، ح ۹۵۴۳ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۳۰
7.في «بث ، بخ ، بس» : «القاشاني» .
8.في الوسائل : - «المنقري» .