ظِلِّ وُعَيْرٍ ، وَ هُمَا جَبَلَانِ بِالْمَدِينَةِ ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، وَقَعَ ظِلُّ عَيْرٍ إِلى ظِلِّ وُعَيْرٍ ۱ ، وَ هُوَ الْمِيلُ الَّذِي وَضَعَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَيْهِ ۲ التَّقْصِيرَ». ۳
۵۵۰۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِيِّ۴، عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ۵ عليه السلام عَنْ قَوْمٍ خَرَجُوا فِي سَفَرٍ ۶ ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِمْ فِيهِ التَّقْصِيرُ ، قَصَّرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا ۷ صَارُوا عَلى فَرْسَخَيْنِ، أَوْ عَلى ۸ ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ ۹ أَرْبَعَةٍ، تَخَلَّفَ عَنْهُمْ ۱۰ رَجُلٌ لَا يَسْتَقِيمُ لَهُمْ سَفَرُهُمْ إِلَا بِهِ، فَأَقَامُوا يَنْتَظِرُونَ ۱۱ مَجِيئَهُ إِلَيْهِمْ، وَ هُمْ ۱۲ لَا يَسْتَقِيمُ لَهُمُ السَّفَرُ إِلَا بِمَجِيئِهِ إِلَيْهِمْ، فَأَقَامُوا ۱۳
1.في «ى» : - «وهما جبلان ـ إلى ـ وعير» .
2.في «بس» : - «عليه» .
3.الوافي ، ج ۷ ، ص ۱۲۵ ، ح ۵۵۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۴۶۰ ، ح ۱۱۱۶۸ .
4.ورد الخبر في علل الشرائع ، ص ۳۶۷ ، ح ۱ ؛ و ص ۳۸۲ ، ح ۵ ، بسنديه عن أحمد بن أبي عبداللّه [البرقي] ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن محمّد بن أسلم الجبليّ ؛ وورد في المحاسن ، ص ۳۱۲ ، ح ۲۹ ، عن أبي سمينة ـ وهو محمّد بن علىّ الكوفي المذكور في سند العلل ـ ، عن عليّ بن أسلم ؛ لكن المذكور في البحار ، ج ۸۹ ، ص ۶۲ ، ذيل ح ۳۰ ، نقلاً من المحاسن ، محمّد بن أسلم ، وهو الظاهر .
فعليه احتمال سقوط الواسطة في سندنا هذا بين أحمد بن محمّد البرقي و بين محمّد بن أسلم ، غير منفيّ .
5.في المحاسن : + «موسى» . وفي العلل : + «موسى بن جعفر» .
6.في المحاسن والعلل : + «لهم» .
7.في المحاسن والعلل : «فلمّا أن» بدل «من الصلاة فلمّا» .
8.في «ظ» والمحاسن والعلل: - «على» . ۹. في المحاسن والعلل: - «فراسخ» .
9. أَوْ في «بح» : + «على» .
10.في «بث» والمحاسن والعلل: + «فراسخ».
11.في «بث» : «ينظرون» .
12.في المحاسن : - «لا يستقيم لهم ـ إلى ـ إليهم وهم» .
13.في «ى ، بث ، بح ، بخ» والوافي : «وأقاموا» .