533
الكافي ج6

۵۵۶۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ۱، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :۲عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا قُمْتَ بِاللَّيْلِ ۳ مِنْ مَنَامِكَ ، فَقُلِ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي لِأَحْمَدَهُ وَ أَعْبُدَهُ ، فَإِذَا سَمِعْتَ صَوْتَ الدُّيُوكِ ۴ ، فَقُلْ : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ۵ ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ ، سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ ، لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ۶ ، عَمِلْتُ سُوءاً ، وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي ۷ ؛ إِنَّهُ ۸ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَا أَنْتَ.
فَإِذَا قُمْتَ ، فَانْظُرْ فِي آفَاقِ السَّمَاءِ وَ قُلِ ۹ : اللّهُمَّ إِنَّهُ ۱۰ لَا يُوَارِي عَنْكَ ۱۱ لَيْلٌ سَاجٍ ۱۲ ، وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ ، وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ ۱۳ ، وَ لَا ظُلُمَاتٌ

1.في «ظ» والكافي ، ح۳۳۲۸: + «بن عيسى» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۴۵

3.في البحار ، ص ۱۷۳ : «في الليل» .

4.. في الكافي ، ح ۳۳۲۸ : «الديك» .

5.في التهذيب : + «ربّنا و» .

6.في الكافي ، ح ۳۳۲۸ : - «لاشريك لك» .

7.في الكافي ، ح ۳۳۲۸ : - «وارحمني» .

8.في «ظ ، بس» والكافي ، ح ۳۳۲۸ : «فإنّه» .

9.في «ظ» والبحار ، ص ۱۷۸ : «فقل» .

10.في الكافي ، ح ۳۳۲۸ : - «إنّه» .

11.في البحار ، ص ۱۸۷ والكافي ، ح ۳۳۲۸ : «منك» .

12.في البحار ، ص ۱۸۷ والكافي ، ح ۳۳۲۸ : «داج» . وقوله : «ليل ساج» ، أي ساتر و مغطِّي بظلامه وسكونه ؛ من السَجْو بمعنى الستر . أو ساكن ؛ من السجو بمعنى السكون والدوام . أو راكد ؛ من سجى بمعنى ركد واستقرّ . قال الشيخ البهائي : «لايواري عنك ليل ساج ، أي لايستر عنك ، من المواراة وهي الستر ، وساج بالسين المهملة وآخره جيم : اسم فاعل من سجى بمعنى ركد واستقرّ ، والمراد ليل راكد ظلامه مستقرّ وقد بلغ غايته» ونحوه قال العلّامة الفيض . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۷۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۶۷ (سجا) ؛ مفتاح الفلاح ، ص ۲۲۹ .

13.«المهاد» و«المهد»: الفراش ، و جمع الأوّل: مُهُدٌ ، و جمع الثاني : مُهُود . المِهاد أيضا : جمع المَهْد بمعنى الموضع الذي يهيّأ للصبيّ . وقال الشيخ البهائي : «مهاد بكسر أوّله : جمع ممهود ، أي ذات أمكنة مستوية ممهّدة» ، ولا تساعده اللغة إلّا أن يكون بدل «ممهود» «مَهْد» أو تكون العبارة : جمعه مُهُد . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۶۳ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۸۲ (مهد) ؛ مفتاح الفلاح ، ص ۲۲۹ .


الكافي ج6
532

الزَّوَالِ صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ ۱ ». ۲

۵۵۶۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : «آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْاخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ»۳ ؟ قَالَ : «يَعْنِي صَلَاةَ اللَّيْلِ ۴ » .
قَالَ : قُلْتُ لَهُ : «وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى»۵ ؟ قَالَ : «يَعْنِي تَطَوَّعْ ۶ بِالنَّهَارِ» .
قَالَ : قُلْتُ لَهُ: «وَ إِدْبارَ۷النُّجُومِ»۸ ؟ قَالَ : «رَكْعَتَانِ قَبْلَ الصُّبْحِ» .
قُلْتُ : «وَ أَدْبارَ السُّجُودِ»۹ ؟ قَالَ : «رَكْعَتَانِ ۱۰ بَعْدَ الْمَغْرِبِ». ۱۱

1.قال ابن الأثير : «الأوّابين : جمع أوّاب ، وهو الكثير الرجوع إلى اللّه تعالى بالتوبة . وقيل : هو المطيع . وقيل : هو المسبّح» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : صلاة الأوّابين ، أي التوّابين الذين يرجعون إلى اللّه تعالي كثيرا» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۷۹ (أوب) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۴۰۰ .

2.الكافي ، كتاب الروضة، ضمن ح ۱۵۲۳۲ ؛ و المحاسن ، ص ۳۵۲ ، كتاب السفر ، ضمن ح ۴۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف . الأمالي للمفيد ، ص ۶۰ ، المجلس ۷ ، ضمن ح ۵ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . راجع : قرب الإسناد ، ص ۱۱۵ ، ح ۴۰۳ ؛ و الكافي ، كتاب الصلاة ، باب التطوّع في وقت الفريضة ... ، ح ۴۸۸۸ الوافي ، ج ۷ ، ص ۱۹۷ ، ح ۵۷۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۹۴ ، ح ۴۶۰۰ .

3.الزمر (۳۹) : ۹ .

4.في الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۷۳ ، ذيل ح ۱۳۷۰ : «مدح اللّه ـ تبارك وتعالى ـ أميرالمؤمنين عليه السلام في كتابه بقيام صلاة الليل فقال عزّوجلّ: «أَمَّنْ هُوَ قَـنِتٌ ءَانَآءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَآئِمًا يَحْذَرُ الْأَخِرَةَ وَ يَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ» ؛ و آناء اللّيل: ساعاته» .

5.طه (۲۰) : ۱۳۰ .

6.في «بح ، بس» : «التطوّع» .

7.«إدبار» مصدر مجعول ظرفا نحو مقدم الحاجّ وخفوق النجم . راجع : المفردات للراغب ، ص ۳۰۷ (دبر) .

8.الطور (۵۲) : ۴۹ .

9.ق (۵۰) : ۴۰ .

10.في تفسير القمّي : «أربع ركعات» .

11.قرب الإسناد ، ص۱۲۹، ح۴۵۱، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير . وفي تفسير القميّ، ج ۲ ، ص ۳۲۷ و ۳۳۳ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف ، و في كلّها من قوله : «قال : قلت له : «وَ إِدْبَـرَ النُّجُومِ»» الوافي ، ج ۷ ، ص ۹۷ ، ح ۵۵۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۷۳ ، ح ۴۵۴۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162488
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي