الزَّوَالِ صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ ۱ ». ۲
۵۵۶۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : «آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْاخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ»۳ ؟ قَالَ : «يَعْنِي صَلَاةَ اللَّيْلِ ۴ » .
قَالَ : قُلْتُ لَهُ : «وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى»۵ ؟ قَالَ : «يَعْنِي تَطَوَّعْ ۶ بِالنَّهَارِ» .
قَالَ : قُلْتُ لَهُ: «وَ إِدْبارَ۷النُّجُومِ»۸ ؟ قَالَ : «رَكْعَتَانِ قَبْلَ الصُّبْحِ» .
قُلْتُ : «وَ أَدْبارَ السُّجُودِ»۹ ؟ قَالَ : «رَكْعَتَانِ ۱۰ بَعْدَ الْمَغْرِبِ». ۱۱
1.قال ابن الأثير : «الأوّابين : جمع أوّاب ، وهو الكثير الرجوع إلى اللّه تعالى بالتوبة . وقيل : هو المطيع . وقيل : هو المسبّح» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : صلاة الأوّابين ، أي التوّابين الذين يرجعون إلى اللّه تعالي كثيرا» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۷۹ (أوب) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۴۰۰ .
2.الكافي ، كتاب الروضة، ضمن ح ۱۵۲۳۲ ؛ و المحاسن ، ص ۳۵۲ ، كتاب السفر ، ضمن ح ۴۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف . الأمالي للمفيد ، ص ۶۰ ، المجلس ۷ ، ضمن ح ۵ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . راجع : قرب الإسناد ، ص ۱۱۵ ، ح ۴۰۳ ؛ و الكافي ، كتاب الصلاة ، باب التطوّع في وقت الفريضة ... ، ح ۴۸۸۸ الوافي ، ج ۷ ، ص ۱۹۷ ، ح ۵۷۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۹۴ ، ح ۴۶۰۰ .
3.الزمر (۳۹) : ۹ .
4.في الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۷۳ ، ذيل ح ۱۳۷۰ : «مدح اللّه ـ تبارك وتعالى ـ أميرالمؤمنين عليه السلام في كتابه بقيام صلاة الليل فقال عزّوجلّ: «أَمَّنْ هُوَ قَـنِتٌ ءَانَآءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَآئِمًا يَحْذَرُ الْأَخِرَةَ وَ يَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ» ؛ و آناء اللّيل: ساعاته» .
5.طه (۲۰) : ۱۳۰ .
6.في «بح ، بس» : «التطوّع» .
7.«إدبار» مصدر مجعول ظرفا نحو مقدم الحاجّ وخفوق النجم . راجع : المفردات للراغب ، ص ۳۰۷ (دبر) .
8.الطور (۵۲) : ۴۹ .
9.ق (۵۰) : ۴۰ .
10.في تفسير القمّي : «أربع ركعات» .
11.قرب الإسناد ، ص۱۲۹، ح۴۵۱، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير . وفي تفسير القميّ، ج ۲ ، ص ۳۲۷ و ۳۳۳ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف ، و في كلّها من قوله : «قال : قلت له : «وَ إِدْبَـرَ النُّجُومِ»» الوافي ، ج ۷ ، ص ۹۷ ، ح ۵۵۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۷۳ ، ح ۴۵۴۵ .