535
الكافي ج6

الْمُرْسَلِينَ ۱ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
ثُمَّ اقْرَأِ الْخَمْسَ الْايَاتِ ۲ مِنْ آخِرِ ۳ آلِ عِمْرَانَ : «إِنَّ فِى خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» ـ إِلى قَوْلِهِ ـ «إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ» . ۴
ثُمَّ اسْتَكْ ۵ ، وَ تَوَضَّأْ ، فَإِذَا وَضَعْتَ يَدَكَ فِي الْمَاءِ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ ، وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ . فَإِذَا فَرَغْتَ ، فَقُلِ : الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
فَإِذَا قُمْتَ إِلى صَلَاتِكَ ، فَقُلْ ۶ : بِسْمِ اللّهِ ، وَ بِاللّهِ ، وَ إِلَى اللّهِ ، وَ مِنَ اللّهِ ۷ ، وَ مَا شَاءَ اللّهُ ، وَ لَا ۸ حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ ۹ ، اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ زُوَّارِكَ ۱۰ ، وَ عُمَّارِ مَسَاجِدِكَ ، وَ افْتَحْ لِي ۱۱ بَابَ ۱۲ تَوْبَتِكَ ، وَ أَغْلِقْ عَنِّي بَابَ مَعْصِيَتِكَ وَ كُلِّ مَعْصِيَةٍ ،

1.في الوافي : «المسلمين» .

2.في الوافي والتهذيب : «آيات» .

3.في التهذيب : - «آخر» .

4.آل عمران (۳) : ۱۹۰ـ۱۹۴ .

5.«استك» : أمر من استاك ، يقال : ساك فاه يسوكه : إذا دلكه بالسواك، فإذا لم تذكر الفم قلت : استاك . اُنظر : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۲۵ (سوك) .

6.في الوافي : + «بسم اللّه الرحمن الرحيم» .

7.في «جن» : + «وإلى اللّه » . وفي الوافي : «من اللّه و إلى اللّه » .

8.في الوسائل ، ح ۷۲۷۷ والبحار ، ص ۱۸۷ : «لا» بدون الواو .

9.في «بث» : + «العليّ العظيم» .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ۷۲۷۷ والبحار ، ص ۱۸۷ والتهذيب . وفي المطبوع : «زوّار بيتك» .

11.في التهذيب : + «يا ربّ» .

12.في حاشية «بث» : «أبواب» .


الكافي ج6
534

بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّيٌّ ۱ تُدْلِجُ ۲ بَيْنَ يَدَيِ الْمُدْلِجِ مِنْ خَلْقِكَ ، تَعْلَمُ ۳ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ ، غَارَتِ النُّجُومُ ۴ ، وَ نَامَتِ الْعُيُونُ ، وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ ، سُبْحَانَ ۵ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ إِلهِ

1.«لُجِّيّ» : منسوب إلى لجّة البحر ، وهي حيث لايدرك قعره ، أو الماء الذي لايرى طرفاه . وقيل : لجّة الماء : معظمه ، ومنه بحر لجّيّ . وقيل : لجّة البحر : تردّد أمواجه . اُنظر : المفردات للراغب ، ص ۷۳۶ ؛ لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۳۵۴ (لجج) .

2.قال ابن الأثير : «يقال : أدْلَجَ ، بالتخفيف : إذا سار في أوّل الليل . وادّلج ، بالتشديد : إذا سار من آخره ... ومنهم من يجعل الإدلاج للّيل كلّه» . وقال الشيخ البهائي : «الإدلاج : السير بالليل ، وربّما يختصّ بالسير في أوّله ، وربّما يطلق الإدلاج على العبادة في الليل مجازا ؛ لأنّ العبادة سير إلى اللّه تعالى ... ومعنى تدلج بين يدي المدلج أنّ رحمتك وتوفيقك وإعانتك لمن توجّه إليك وعبدك صادرة عنك قبل توجّهه وعبادته لك ؛ إذ لولا رحمتك وتوفيفك وإيقاعك ذلك في قلبه لم يخطر ذلك بباله ، فكأنّك سريت إليه قبل أن يسري هو إليك . وبعض المحدّثين فسّر الإدلاج في هذا الحديث بالطاعات والعبادات في أيّام الشباب ؛ فإنّ سواد الشعر يناسب الليل فالعبادة فيه كأنّها إدلاج» . وكذا قال العلّامة الفيض ملخّصا . وقال العلّامة المجلسي : «وقال الوالد العلّامة رحمه الله : أقول : في أكثر النسخ : يدلج ، بالياء المنقّطة من تحت ، وعلى هذا يحتمل أن يكون صفة للبحر ؛ إذ السائر في البحر يظنّ أنّ البحر يتوجّه إليه ويتحرّك نحوه ، ويمكن أيضا أن يكون التفاتا فيرجع إلى ما ذكره الشيخ رحمه الله . انتهى . وأقول : الظاهر من كلام أهل اللغة أنّ الأنسب أن يقرأ : تدّلج ، بتشديد الدال» . اُنظر : النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۲۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۹۵ (دلج) ؛ مفتاح الفلاح ، ص ۲۲۹ـ۲۳۰ ؛ الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۴۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۴۰۲ـ۴۰۳ .

3.في «بث ، بخ» : «يعلم» .

4.يقال : غار الماء ، أي ذهب في الأرض وسفل فيها ، وغارت الشمس ، أي غربت ، قال الشيخ البهائي : «غارت النجوم ، أي تسفّلت وأخذت في الهبوط والانخفاض بعد ما كانت في الصعود والارتفاع ، واللام للعهد . ويجوز أن يكون بمعنى غابت» . اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۷۴ (غور) ؛ مفتاح الفلاح ، ص ۲۳۰ .

5.في البحار ، ص ۱۸۷ والتهذيب : + «اللّه » . وفي الكافي ، ح ۳۳۲۸ : + «ربّي» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162449
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي