541
الكافي ج6

قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، فَأَيُّ ۱ سَاعَةٍ ۲ هِيَ مِنَ اللَّيْلِ ؟
قَالَ : «إِذَا مَضى نِصْفُ اللَّيْلِ فِي السُّدُسِ الْأَوَّلِ مِنَ النِّصْفِ الْبَاقِي ۳ » . ۴

۵۵۷۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ رَجُلًا مِنْ مَوَالِيكَ مِنْ صُلَحَائِهِمْ شَكَا إِلَيَّ مَا يَلْقى مِنَ النَّوْمِ ، وَ قَالَ : إِنِّي أُرِيدُ الْقِيَامَ إِلَى الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ ، فَيَغْلِبُنِي النَّوْمُ حَتّى أُصْبِحَ ، وَ رُبَّمَا قَضَيْتُ صَلَاتِيَ الشَّهْرَ مُتَتَابِعاً وَ الشَّهْرَيْنِ ، أَصْبِرُ عَلى ثِقَلِهِ .
فَقَالَ : «قُرَّةُ عَيْنٍ لَهُ وَ اللّهِ» .
قَالَ : وَ لَمْ يُرَخِّصْ لَهُ فِي الصَّلَاةِ فِي ۵ أَوَّلِ اللَّيْلِ ، وَ قَالَ : «الْقَضَاءُ بِالنَّهَارِ أَفْضَلُ ۶ » .

1.في «بس» وحاشية «بح» والوافي والتهذيب ، ص ۱۱۷ : «فأيّة» .

2.في مرآة العقول : «المراد بالساعة نصف سدس الليل سواء كان طويلاً أو قصيرا ، وهو أحد معني الساعة عند المنجّمين ؛ أعني المستوية والمعوجّة» .

3.في حاشية «بث» : «الثاني» . وفي التهذيب ، ص ۱۱۷ : «إلى الثلث الباقي» بدل «في السدس الأوّل من النصف الباقي» .

4.التهذيب ، ج ۲، ص ۱۱۷ ، ح ۴۴۱ ، بسنده عن ابن أبي عمير . و فيه ، ص ۱۱۸ ، ح ۴۴۴ ؛ و الأمالي للطوسي ، ص ۱۴۹ ، المجلس ۵ ، ح ۵۸ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۲۳ ، ح ۶۰۱۵ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۷۰ ، ذيل ح ۸۷۵۱ .

5.في الفقيه : «في الوتر» بدل «له في الصلاة في» .

6.في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۴۰۸ : «قوله عليه السلام : القضاء بالنهار أفضل ، فيه رخصة ما و إن لم يرخّص صريحا ، ويومئ آخر الخبر إلى أنّ التقديم مجوّز لمن علم أنّه لايقضيها ، و هذا وجه جمع بين الأخبار . قال في المدارك : عدم جواز تقديمها على انتصاف الليل إلاّ في السفر أو الخوف من غلبة النوم ، مذهب أكثر الأصحاب ، و نقل عن زرارة بن أعين المنع من تقديمها على الانتصاف مطلقا ، واختار ابن إدريس على ما نقل عنه ، والعلاّمة في المختلف . والمعتمد الأوّل . وربّما ظهر من بعض الأخبار جواز تقديمهما على الانتصاف مطلقا ، وقد نصّ الأصحاب على أنّ قضاء النافلة من الغد أفضل من التقديم» . وراجع : السرائر ، ج ۱ ، ص ۲۰۳ ؛ مختلف الشيعة ، ج ۲ ، ص ۵۱ ؛ مدارك الأحكام ، ج ۳ ، ص ۷۸ .


الكافي ج6
540

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ الْعَبْدَ يُوقَظُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنَ اللَّيْلِ ، فَإِنْ لَمْ يَقُمْ ، أَتَاهُ الشَّيْطَانُ ، فَبَالَ فِي أُذُنِهِ ۱ » .
قَالَ ۲ : وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ» ؟ ۳ قَالَ : «كَانُوا أَقَلَّ اللَّيَالِي تَفُوتُهُمْ ۴ لَا يَقُومُونَ فِيهَا» . ۵

۵۵۶۹.عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :۶أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً مَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يُصَلِّي وَ يَدْعُو اللّهَ فِيهَا ۷ إِلَا اسْتُجِيبَ ۸ لَهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ۹ » .

1.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : فبال في اُذنه ، هذا الخبر مرويّ في طرق العامّة أيضا ، وأوّلوه بوجوه فقيل : معناه أفسده ، تقول العرب : بال في كذا : إذا أفسد ، قيل : استحقره واستعلى عليه ، يقال لمن استخفّ بإنسان : بال في اُذنه وأصل ذلك أنّ النمر تتهاون في بعض البلاد بالأسد ، فيفعل ذلك به ، أو هو كناية عن وسوسته وتزيينه النوم له وأخذه باُذنه ؛ لئلّا يسمع نداء الملك في ثلث الليل : هل من داعٍ ؟ وتحديثه به كالبول فيها ؛ لأنّه نجس خبيث . وقيل : يسخر به و يستهزئ كناية عن استغراقه في النوم» . وللمزيد راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۳ (بول) ؛ الحبل المتين ، ص ۴۸۶ .

2.في البحار : + «محمّد بن مسلم» .

3.الذاريات (۵۱) : ۱۷ .

4.في «ى» والوافي : «يفوتهم» .

5.التهذيب ، ج ۲، ص ۳۳۶ ، ح ۱۳۸۶ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم ، من قوله : «وسألته عن قول اللّه عزّوجلّ» . و فيه ، ص ۳۳۴ ، ح ۱۳۷۸ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ؛ المحاسن ، ص ۸۶ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۲۴ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر و عن أبي عبداللّه عليهماالسلام ؛ الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۷۸ ، ح ۱۳۸۲ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام ؛ و في الثلاثة الأخيرة إلى قوله : «فبال في اُذنه» مع اختلاف يسير و زيادة في آخره الوافي ، ج ۷ ، ص ۹۹ ، ح ۵۵۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۱۶۱ ، ح ۱۰۳۰۶ ؛ البحار ، ج ۸۳ ، ص ۱۱۵ ، ح ۳۳ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۴۷

7.في «بخ» : - «فيها» .

8.في حاشية «بث» والوافي والتهذيب ، ص ۱۱۷ : «استجاب» .

9.في مرآة العقول : «في كلّ ليلة ، بدل من قوله : أو في الليل ، أو خبر لمبتدأ محذوف ، أي هي في كلّ ليلة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162266
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي