فَقَالَ : «الْفَجْرُ أَوَّلُ ذلِكَ ۱ ». ۲
۵۵۷۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۳، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَارَةَ ، قَالَ :أَخْبَرَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَيَّةَ ۴ سَاعَةٍ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُوتِرُ ؟
فَقَالَ : «عَلى مِثْلِ مَغِيبِ الشَّمْسِ ۵ إِلى صَلَاةِ الْمَغْرِبِ». ۶
۵۵۷۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ۷، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ۸ عليه السلام : الرَّكْعَتَانِ اللَّتَانِ قَبْلَ الْغَدَاةِ أَيْنَ مَوْضِعُهُمَا ؟
1.في التهذيب ، ص ۳۳۹ : «الفجر الأوّل» . في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أوّل ذلك ، أي أوّل الفجر ، أو ابتداء الفضل أوّل الفجر ، فعلى الأوّل «ذلك» إشارة إلى الفجر وعلى الثاني إلى أفضل الساعات ، ويحتمل أن يكون «أوّل ذلك» تفسيرا للفجر بالأوّل لرفع الالتباس ، واللّه يعلم» .
2.التهذيب ، ج ۲، ص ۳۳۶ ، ح ۱۳۸۸ ، معلّقا عن عليّ بن مهزيار . و فيه ، ص ۳۳۹ ، ح ۱۴۰۱ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۱۴ ، ح ۵۹۸۷ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۷۱ ، ح ۵۱۳۶ .
3.في الوسائل ، ح ۵۱۳۷ : «أحمد بن محمّد» بدل «محمّد بن الحسين» .
4.في «ظ ، ى» والوسائل : «أيّ» .
5.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : على مثل مغيب الشمس ، أي كان صلى الله عليه و آله يوقع الوتر في زمان متّصل بالفجر يكون مقداره مقدار ما بين مغيب الشمس إلى ابتداء الغروب ، أي ذهاب الحمرة المشرقيّة ، فيؤيّد المشهور في وقت المغرب ، أو إلى الفراغ من صلاة المغرب ، وعلى التقديرين هو قريب ممّا بين الفجرين ، فيؤيّد الخبر الأوّل إن جعلنا غايته الفجر الثاني . ويحتمل الأوّل» .
6.الوافي ، ج ۷ ، ص ۳۱۴ ، ح ۵۹۸۹ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۷۴ ، ح ۴۸۳۱ ؛ و ص ۲۷۱ ، ح ۵۱۳۷ .
7.في التهذيب : «عمر بن اُذينة» . وفي الاستبصار : - «عن ابن اُذينة» ، وهو سقط واضح .
8.في حاشية «بخ» : «لأبي عبداللّه » .