553
الكافي ج6

قُلْتُ : أَقْضِي وَتْرَيْنِ ۱ فِي لَيْلَةٍ ۲ ؟
فَقَالَ ۳ : «نَعَمِ ، اقْضِ وَتْراً أَبَداً» . ۴

۵۵۸۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ ، قَالَ :سَأَلَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَابِرٍ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، إِنَّ عَلَيَّ نَوَافِلَ كَثِيرَةً، فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟
۵ فَقَالَ : «اقْضِهَا» . فَقَالَ لَهُ : إِنَّهَا أَكْثَرُ مِنْ ذلِكَ ۶ ؟ قَالَ : «اقْضِهَا» . قُلْتُ : لَا أُحْصِيهَا ؟ قَالَ : «تَوَخَّ ۷ ».
قَالَ مُرَازِمٌ : وَ كُنْتُ مَرِضْتُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ لَمْ أَتَنَفَّلْ فِيهَا ، قُلْتُ ۸ : أَصْلَحَكَ اللّهُ وَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ۹ ، مَرِضْتُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ لَمْ أُصَلِّ ۱۰ نَافِلَةً؟

1.في «ظ» : «وتري» .

2.في ذكرى الشيعة ، ج ۲ ، ص ۴۴۳ : «لمّا كان الوتر يجعل الصلاة وترا تخيّل أنّ اجتماع وترين يخلّ بذلك» . وفي الوافي : «ويحتمل أن يكون التعجّب من وترين لما منعوا من تقديم الوتر في أوّل الليل ، كما يفعله العامّة خوفا من أن لايستيقظوا آخر الليل ، فإذا استيقظوا أعادوا فيصير وترين في ليلة ، وعندنا أنّ القضاء أفضل من ذلك» .

3.في «ظ ، ى» والوسائل ، ح ۵۱۵۱ : «قال» .

4.التهذيب ، ج ۲، ص ۱۶۲ ، ح ۶۳۷ ، معلّقا عن الكليني . و فيه ، ج ۳ ، ص ۱۶۸ ، ح ۳۶۸ ، بسنده عن معاوية بن عمّار الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۳۱ ، ح ۷۶۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۷۶ ، ح ۵۱۵۱ ؛ و ج ۸ ، ص ۲۷۳ ، ذيل ح ۱۰۶۳۵ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۵۲

6.في الوافي : «ذاك» .

7.يقال : توخّيت الشيء أتوخّاه توخيّا : إذا قصدت إليه وتعمّدت فعله و تحرّيت فيه . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۶۵ (وخا) .

8.في الوافي والتهذيب ، ص ۱۹۹ : «فقلت» . وفي التهذيب ، ص ۱۲ : «فقلت له» .

9.في «بخ» والعلل : - «مرضت أربعة أشهر ـ إلى ـ جعلت فداك» . وفي «ى ، بح ، جن» والوافي : «وجعلت فداك إنّي» . وفي التهذيب : «أو جعلت فداك إنّي» كلاهما بدل «جعلت فداك» .

10.في «ى ، بح ، جن» والوافي : + «فيها» .


الكافي ج6
552

۵۵۸۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ ، ضُرِبَتْ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَيْمَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ شَعْرٍ بِالْأَبْطَحِ ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ۱ مِنْ جَفْنَةٍ ۲ يُرى فِيهَا أَثَرُ الْعَجِينِ ، ثُمَّ تَحَرَّى ۳ الْقِبْلَةَ ضُحًى ، فَرَكَعَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ لَمْ يَرْكَعْهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَبْلَ ذلِكَ وَ لَا بَعْدُ ۴ . ۵

۵۵۸۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اقْضِ مَا فَاتَكَ مِنْ صَلَاةِ النَّهَارِ بِالنَّهَارِ ، وَ مَا فَاتَكَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ بِاللَّيْلِ» ۶ .

1.في الوافي : «ثمّ أفاض عليه الماء ، أي تطهّر» .

2.«الجفنة» : القَصْعَة ، وهي وعاء ، وقيل : الجفنة : أعظم ما يكون من القصاع . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۸۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۵۹ (جفن) .

3.في «بخ» : + «إلى» . وقال الجوهري : «التحرّي في الأشياء ونحوها : هو طلب ما هو أحرى بالاستعمال في غالب الظنّ» . وقال ابن الأثير : «التحرّي : القصدُ والاجتهاد في الطلب والعزمُ على تخصيص الشيء بالفعل والقول» . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۱۱ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ (حرا) .

4.في مرآة العقول : «الغرض نفي مشروعيّة صلاة الضحى وأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله إنّما فعل ذلك بسبب خاصّ في وقت مخصوص ، وجعلُها سنّة مقرّرة بدعةٌ ، ولا خلاف عندنا في كونها بدعة محرّمة ، وروى مسلم في صحيحه مثل هذا الخبر ـ وهو رواية اُمّ هاني ـ ... وأخبارهم في النفي والإثبات متعارضة ، وأجاب الآبي من علمائهم عن رواية اُمّ هاني بأنّه يحتمل أن تكون هذه الصلاة شكرا لفتحه مكّة ، أو قضاء لما شغل عنه من الرواتب للفتح ، ومع ذلك اتّفقوا على بدعة عمر لكن اختلفوا في عددها والمشهور عندهم أربع» .

5.الوافي ، ج ۷ ، ص ۱۱۶ ، ح ۵۵۸۰ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۳۲ ، ح ۵۰۰۶ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۱۳۵ ، ح ۲۵ .

6.في مدارك الأحكام ، ج ۳ ، ص ۱۰۹ : «ما اختاره المصنّف من استحباب تعجيل فائتة النهار بالليل وفائتة الليل بالنهار مذهب الأكثر ... وقال ابن الجنيد والمفيد في الأركان : يستحبّ قضاء صلاه النهار بالنهار و صلاة الليل بالليل» . وللمزيد راجع : مختلف الشيعة ، ج ۳ ، ص ۲۷ ؛ ذكرى الشيعة ، ج ۲ ، ص ۴۴۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162410
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي