قَالَ : فَقَالَ ۱ : ««أَ رَأَيْتَ الَّذِى يَنْهى عَبْداً إِذا صَلّى»۲ ؟» .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ كَفى بِإِنْكَارِ عَلِيٍّ عليه السلام ۳ نَهْياً» . ۴
۵۵۹۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ :۵عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا : «أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ : صَلَاةُ الضُّحى بِدْعَةٌ» . ۶
۵۵۹۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :
1.في مرآة العقول : «فقال ، أي أميرالمؤمنين عليه السلام ، قال ذلك تقيّةً ، أو المعنى : إن نهيّتك تقول : هذا ولاتعلم أنّ اللّه تعالى أراد بالصلاة ما لم تكن بدعة ، أو المعنى : أنّي صلّيت لا بقصد التوظيف [ما] لم تكن بدعة» .
2.العلق (۹۶) : ۹ ـ ۱۰ .
3.قال في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : كفى بإنكار عليّ ، أي لم يكن للسائل أن يسأل بعد هذا الإنكار البليغ منه عليه السلام حتّى يلزمه التقيّة فيجيب بما أجاب . وهذا الخبر مرويّ في طرق المخالفين وغيّروه لفظا وحرّفوه معنى» ، ثمّ ذكر ما قاله ابن الأثير في النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷ (نحر) ، وقال : «والتأويل الذي ذكره أوّلاًـ وهو كون «نحّرهم اللّه » دعاء لهم لا عليهم ـ ممّا تضحك منه الثكلى» .
4.الوافي ، ج ۷ ، ص ۱۱۵ ، ح ۵۵۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۰۲ ، ح ۴۶۲۶ ؛ البحار ، ج ۳۴ ، ص ۱۸۰ ؛ و ج ۸۳ ، ص ۱۵۷ .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۵۳
6.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۶۹ ، ضمن ح ۲۲۶ ؛ و الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۴۶۷ ، ضمن ح ۱۸۰۷ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة و ابن مسلم و الفضيل عنهما عليهماالسلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۳۷ ، ضمن ح ۱۹۶۴ ، معلّقا عن زرارة و محمّد بن مسلم و الفضيل ، عن أبي جعفر الباقر و أبي عبداللّه عليهماالسلام الوافي ، ج ۷ ، ص ۱۱۵ ، ح ۵۵۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص۱۰۱ ، ح ۴۶۲۵ .