57
الكافي ج6

وَ كَيْفَ أَصْنَعُ مَعَ الْغَيْمِ ؟ وَ مَا حَدُّ ذلِكَ فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ ؟ فَعَلْتُ ۱ إِنْ شَاءَ اللّهُ .
فَكَتَبَ عليه السلام بِخَطِّهِ وَ قَرَأْتُهُ : «الْفَجْرُ ـ يَرْحَمُكَ ۲ اللّهُ ـ هُوَ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ ، الْمُعْتَرِضُ ۳ ، لَيْسَ ۴ هُوَ الْأَبْيَضَ صُعَدَاءَ ۵ ، فَلَا تُصَلِّ فِي سَفَرٍ وَ لَا حَضَرٍ حَتّى تَبَيَّنَهُ ۶ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ لَمْ يَجْعَلْ خَلْقَهُ فِي شُبْهَةٍ مِنْ هذَا، فَقَالَ: «كُلُوا۷وَ اشْرَبُوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ»۸ فَالْخَيْطُ ۹ الْأَبْيَضُ هُوَ الْمُعْتَرِضُ ۱۰ الَّذِي يَحْرُمُ بِهِ ۱۱ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ فِي الصَّوْمِ، وَ كَذلِكَ ۱۲ هُوَ الَّذِي تُوجَبُ ۱۳

1.في الوافي : «قوله : فعلت ، متعلّق بقوله : فإن رأيت» .

2.في «ى» : «رحمك» .

3.في «ى» : «و المعترض» . وفي التهذيب و الاستبصار : - «المعترض» .

4.في الوسائل والتهذيب والاستبصار : «وليس» .

5.في «ى ، بث ، بخ» و مرآة العقول : «صعدا» . في الوافي : «الأبيض المعترض هو الذي يأخذ طولاً و عرضا و ينبسط في عرض الاُفق كنصف دائرة ، و يسمّى بالصبح الصادق؛ لأنّه صدقك عن الصبح و بيّنه لك ، و يسمّى أيضا الفجر الثاني ؛ لأنّه بعد الأبيض . صُعَداء : كبُرَآء الذي يظهر أوّلاً عند قرب الصباح مستدقّا مستطيلاً صاعدا كالعمود ، و يسمّى ذاك بالفجر الأوّل لسبقه ، و الكاذب لكون الاُفق مظلما بعد ، و لو كان صادقا لكان المنير ممّا يلي الشمس دون ما يبعد منه و يشبه بذَنَب السرحان لدقّته و استطالته» .

6.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت و الوافي و مرآة العقول و الوسائل . و في «بح» : «حتّى يتبيّنه» . وفي المطبوع : «حتّى تتبيَّنه» .

7.في «بخ ، بس» و الوافي : «وَكُلُوا» .

8.البقرة (۲) : ۱۸۷ .

9.في «بخ» و الوافي : «و الخيط» .

10.في التهذيب و الاستبصار : «الفجر» .

11.في حاشية «جن» : «معه» .

12.في «بح» : «كذلك» بدون الواو .

13.في «غ ، بث ، بح ، بخ ، بس» و الوافي و الوسائل و التهذيب و الاستبصار : «يوجب» .


الكافي ج6
56

الْحُمْرَةِ ، وَ مَصِيرُهَا إِلَى الْبَيَاضِ ۱ فِي أُفُقِ الْمَغْرِبِ» . ۲

7 ـ بَابُ وَقْتِ الْفَجْرِ

۴۸۵۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحُصَيْنِ ۳ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام مَعِي : جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَدِ اخْتَلَفَ ۴ مُوَالُوكَ ۵ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ؛ فَمِنْهُمْ مَنْ يُصَلِّي إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ الْأَوَّلُ، الْمُسْتَطِيلُ فِي السَّمَاءِ ؛ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُصَلِّي إِذَا اعْتَرَضَ فِي أَسْفَلِ الْأُفُقِ وَ اسْتَبَانَ ۶ ، وَ لَسْتُ أَعْرِفُ أَفْضَلَ الْوَقْتَيْنِ فَأُصَلِّيَ فِيهِ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلِّمَنِي أَفْضَلَ الْوَقْتَيْنِ وَ تَحُدَّهُ لِي ، وَ كَيْفَ أَصْنَعُ مَعَ الْقَمَرِ وَ الْفَجْرُ لَا يَتَبَيَّنُ مَعَهُ حَتّى يَحْمَرَّ ۷ وَ يُصْبِحَ ؟

1.في «ى» : «بياض» .

2.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۶۰ ، ح ۱۰۳۷ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۷۰ ، ح ۹۷۶ ، معلّقا عن سهل بن زياد الوافي ، ج ۷ ، ص ۲۷۶ ، ح ۵۸۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ ، ح ۴۷۱۱ ؛ وص ۱۸۶ ، ح ۴۸۷۰ ، وفيهما إلى قوله : «أنّ وقت المغرب ضيّق» ؛ وفيه ، ص ۱۸۸ ، ح ۴۸۷۴ ، من قوله : «فكتب كذلك الوقت» .

3.الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۶ ، ح ۱۱۵ ، و الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۷۴ ، ح ۹۹۴ ـ باختلاف يسير ـ بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن الحصين بن أبي الحصين ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام . و المظنون وقوع التحريف في العنوان ، في المواضع الثلاثة ، و أنّ الصواب هو أبو الحصين بن الحصين ، و هو الذي ورد ذكره في رجال البرقي ، ص ۵۶ ، و رجال الطوسي ، ص ۳۷۹ ، الرقم ۵۶۲۳ ، في جملة أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام ، كما ورد في رجال البرقي ، ص ۵۸ ، و رجال الطوسي ، ص ۳۹۳ ، الرقم ۵۸۰۲ ، في جملة أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السلام .

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي و الوسائل و التهذيب و الاستبصار . وفي المطبوع : «اختلفت» .

5.في «ى» و حاشية «بح» و التهذيب : «مواليك» .

6.في «بث» : «فاستبان» .

7.في «بس» : «حتّى يجمر» . و في «جن» و حاشية «غ» : «حتّى يجهر» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161570
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي