573
الكافي ج6

تَكْبِيرَتَانِ لِكُلِّ صَلَاةٍ إِلَا الْمَغْرِبَ ؛ فَإِنَّ لَهَا ثَلَاثاً. ۱

۵۶۱۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ۲:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَـكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا»۳ قَالَ : «فِي الرَّكْعَتَيْنِ تَنْقُصُ ۴ مِنْهُمَا وَاحِدَةٌ ۵ » . ۶

1.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۷۴ ، ح ۳۸۷ ، بسنديه الآخرين عن عبداللّه بن المغيرة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۶۷ ، ح ۱۳۴۸ ، عن كتاب عبداللّه بن المغيرة ، عن الصادق عليه السلام ، و فيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۶۸ ، ح ۷۷۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص۴۴۴ ، ذيل ح ۱۱۱۲۰ .

2.في الوسائل : + «عن زرارة» .

3.النساء (۴) : ۱۰۱ .

4.هكذا في «ظ ، بث ، بخ ، بس ، جن» والوافي والتهذيب . وفي «بخ» : «ينقض» . وفي «ى» والمطبوع والوسائل : «تنقص» .

5.في مدارك الأحكام ، ج ۴ ، ص ۴۱۲ : «قال ابن بابويه في كتابه : سمعت محمّد بن الحسن يقول : روّيت أنّه سئل الصادق عليه السلام عن قول اللّه عزّوجلّ : «وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِى الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» [النساء (۴) : ۱۰۱] فقال : هذا تقصيرثان ، وهو أن يردّ الرجل الركعتين إلى الركعة ، وروى ذلك الشيخ في الصحيح عن حريز ... ونقل عن ابن الجنيد أنّه قال بهذا المذهب وهو نادر ، والرواية به وإن كانت صحيحة لكنّها معارضة بأشهر منها ، ويمكن حملها على التقيّة أو على أنّ كلّ طائفة إنّما تصلّي مع الإمام ركعة ، فكأنّ صلاتها ردّت إليها» . وفي مرآة العقول : «وأقول : يمكن أن يكون المراد ينقص من كلّ ركعتين ركعة فتصير الأربع اثنتين ، وكذا في خبر ابن الوليد بأن يكون المراد أنّ هذا علّة ثانية للتقصير موكدة للاُولى» . والرواية رواها الشيخ الصدوق في الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۶۴ ، ح ۱۳۴۲ ، وفي هامشه : «يمكن حمله على أنّ الخوف سبب ثان للتقصير فيكون للتقصير سببان : أحدهما : السفر ، والثاني : الخوف ، وقد يجتمعان ولا امتناع فيه ؛ لأنّ الأسباب الشرعيّة علامات ، وظاهر المؤلّف رحمه الله أنّه تقصير على تقصير حتّى يرجع إلى أنّه حينئذٍ يكتفى عن الرباعية بركعة ، كما قال به بعضهم ، وحمل ذلك على صلاة المأمومين فصلّى كلّ فرقة ركعة مع الإمام ويكتفى بها و يسلّم بعضهم على بعض ، وقوله عليه السلام : وهو أن يردّ ، معناه على الأوّل أنّ التقصير ردّ ركعتين إلى ركعة فيردّ الركعات الأربع ، وعلى الثاني أنّ التقصير على التقصير ردّ للركعتين المقصورتين إلى ركعة» .

6.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۳۰۰ ، ح ۹۱۴ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن حمّاد بن عيسى الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۶۶ ، ح ۷۷۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص۴۳۴ ، ح ۱۱۰۹۶ .


الكافي ج6
572

كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ بِالْاءِيمَاءِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ وَ إِنْ كَانَتِ الْمُسَايَفَةُ وَ الْمُعَانَقَةُ وَ تَلَاحُمُ الْقِتَالِ ۱ ؛ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ صَلّى ۲ لَيْلَةَ صِفِّينَ ۳ ـ لَمْ تَكُنْ صَلَاتُهُمُ ۴ الظُّهْرُ وَ الْعَصْرُ وَ الْمَغْرِبُ وَ الْعِشَاءُ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ ۵ صَلَاةٍ إِلَا التَّكْبِيرَ وَ التَّهْلِيلَ وَ التَّسْبِيحَ وَ التَّحْمِيدَ ۶ وَ الدُّعَاءَ ، فَكَانَتْ ۷ تِلْكَ صَلَاتَهُمْ ۸ ، لَمْ يَأْمُرْهُمْ بِإِعَادَةِ الصَّلَاةِ» . ۹

۵۶۱۴.عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَذْكُرُ ۱۰ أَنَّ أَقَلَّ مَا يُجْزِئُ فِي حَدِّ الْمُسَايَفَةِ مِنَ التَّكْبِيرِ

1.في «بس» : «فتلاحم القتال» . و«تلاحم القتال» ، أي شدّته ، مأخوذ من اشتباك الناس واختلاطهم فيه . وقيل : هو من اللحم ؛ لكثرة لحوم القتلى فيه . ومنه المَلْحَمة ، وهي الحرب ذات القتل الشديد ، وموضع القتال . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۵۳۷ (لحم) .

2.في «بح» والوافي والتهذيب : - «صلّى» . ۳. في «ى» والوافي : «الصفّين» .

3. ـ وَ هِيَ لَيْلَةُ الْهَرِيرِ «الهَرِير» : صوت الكلب دون نياحه من قلّة صبره على البرد . وقد يطلق على صوت غير الكلب . قال العلّامة المجلسي في مرآة العقول : «وإنّما سمّيت الليلة بليلة الهرير لكثرة أصوات الناس فيها للقتال ، وقيل : لاضطرار معاوية وفزعه عند شدّة الحرب واستيلاء أهل العراق كالكلب ؛ فإنّ الهرير أنين الكلب عند شدّة البرد» . اُنظر : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۵۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۸۷ (هرر) .

4.في «بح» والوافي والتهذيب : «لم يكن صلّى بهم» .

5.في البحار : «كلّ وقت» بدل «وقت كلّ» .

6.في التهذيب : «والتمجيد» .

7.في «ظ» والوافي : «وكانت» .

8.في البحار : «صلواتهم » .

9.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۷۳ ، ح ۳۸۴ ، بسنده عن ابن أبي عمير . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۷۲ ، ضمن ح ۵۷ ، عن زرارة و محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام و فيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۶۸ ، ح ۷۷۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص۴۴۵ ، ذيل ح ۱۱۱۲۵ .

10.في «ى» : «يذكرون» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 128249
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي