صَلَاتِكَ ، فَأَتِمَّ مَا بَقِيَ وَ تَجْهَرُ ^۱ بِالْقِرَاءَةِ» .
قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ الْقِرَاءَةُ فِيهَا ؟
فَقَالَ : «إِنْ قَرَأْتَ سُورَةً ^۲ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، فَاقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَ إِنْ ^۳ نَقَصْتَ مِنَ السُّورَةِ ^۴ شَيْئاً ، فَاقْرَأْ مِنْ حَيْثُ نَقَصْتَ ، وَ لَا تَقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ» .
قَالَ : «وَ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِيهَا ^۵ بِالْكَهْفِ ^۶ وَ الْحِجْرِ إِلَا أَنْ يَكُونَ إِمَاماً يَشُقُّ عَلى مَنْ خَلْفَهُ ، وَ إِنِ ^۷ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ ^۸ صَلَاتُكَ بَارِزاً لَا يَجُنُّكَ ^۹ بَيْتٌ فَافْعَلْ ، وَ صَلَاةُ كُسُوفِ الشَّمْسِ أَطْوَلُ مِنْ صَلَاةِ ^۱۰ كُسُوفِ ^۱۱ الْقَمَرِ ، وَ هُمَا سَوَاءٌ فِي الْقِرَاءَةِ وَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ» . ^۱۲

۵۶۳۶.حَمَّادٌ^۱۳، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَا :

۵۶۳۵.عَلِيٌّ^۱، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ^۲بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَا :سَأَلْنَا أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ : كَمْ هِيَ رَكْعَةً ^۳ ؟ وَ كَيْفَ نُصَلِّيهَا ؟
فَقَالَ : « ^۴ عَشْرُ رَكَعَاتٍ ، وَ أَرْبَعُ سَجَدَاتٍ ، تَفْتَتِحُ ^۵ الصَّلَاةَ بِتَكْبِيرَةٍ ، وَ تَرْكَعُ ^۶ بِتَكْبِيرَةٍ ، وَ تَرْفَعُ ^۷ رَأْسَكَ ^۸ بِتَكْبِيرَةٍ إِلَا فِي الْخَامِسَةِ الَّتِي تَسْجُدُ فِيهَا ، وَ تَقُولُ ^۹ : سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، وَ تَقْنُتُ ^۱۰ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الرُّكُوعِ ، وَ تُطِيلُ ^۱۱ الْقُنُوتَ وَ الرُّكُوعَ عَلى قَدْرِ الْقِرَاءَةِ وَ الرُّكُوعِ ^۱۲ وَ السُّجُودِ ^۱۳ ، فَإِنْ ^۱۴ فَرَغْتَ قَبْلَ أَنْ يَنْجَلِيَ فَاقْعُدْ ، وَ ادْعُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ حَتّى يَنْجَلِيَ ، وَ إِنِ ^۱۵ انْجَلى ^۱۶ قَبْلَ أَنْ تَفْرُغَ مِنْ