593
الكافي ج6

يُعْطِيهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً ، فَتَشَرَّفَ ۱ النَّاسُ لِذلِكَ ۲ ، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي أُعْطِيكَ شَيْئاً إِنْ أَنْتَ صَنَعْتَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، كَانَ خَيْراً لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا ، وَ إِنْ ۳ صَنَعْتَهُ بَيْنَ يَوْمَيْنِ ، غُفِرَ ۴ لَكَ مَا بَيْنَهُمَا ، أَوْ كُلَّ جُمْعَةٍ ، أَوْ كُلَّ شَهْرٍ ، أَوْ كُلَّ سَنَةٍ ، غُفِرَ لَكَ مَا ۵ بَيْنَهُمَا : تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَبْتَدِئُ فَتَقْرَأُ ، وَ تَقُولُ إِذَا فَرَغْتَ : سُبْحَانَ اللّهِ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ ، وَ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ، وَ اللّهُ أَكْبَرُ ؛ تَقُولُ ذلِكَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ الْقِرَاءَةِ ، فَإِذَا رَكَعْتَ قُلْتَهُ ۶ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ قُلْتَهُ ۷ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا سَجَدْتَ قُلْتَهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَقُلْ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا ۸ سَجَدْتَ الثَّانِيَةَ فَقُلْ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ قُلْتَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ قَاعِدٌ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ ؛ فَذلِكَ خَمْسٌ وَ سَبْعُونَ تَسْبِيحَةً ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثَلَاثُمِائَةِ تَسْبِيحَةٍ ، فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ أَلْفٌ وَ مِائَتَا تَسْبِيحَةٍ وَ تَهْلِيلَةٍ وَ تَكْبِيرَةٍ وَ تَحْمِيدَةٍ ؛ إِنْ شِئْتَ صَلَّيْتَهَا بِالنَّهَارِ ، وَ إِنْ شِئْتَ صَلَّيْتَهَا بِاللَّيْلِ» . ۹

1.في «بح» وحاشية «جن» : «فتشوّق» . وفي الوافي : «فتشوّف» .

2.«فتشرّف لذلك» ، أي تطلّعوا إليه وتعرّضوا لها . قال العلّامة المجلسي : «في بعض النسخ وأكثر نسخ الحديث : فتشوّف ، قال في القاموس : تشوّف إلى الخير : تطّلع ، ومن السطح : تطاول ونظرو أشرف» . اُنظر : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۶۲ (شرف) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۰۱ (شوف) .

3.في «ى ، بح» : + «أنت» . وفي «بخ» والوافي : «فإن» .

4.في الوسائل : + «اللّه » .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۶۶

6.في «بخ» وحاشية «بح» : «قلت» .

7.في «بخ» : - «قلته» .

8.في الوافي : «وإذا» .

9.الفقيه ، ج ۱ ، ص۵۵۲ ، ح ۱۵۳۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ؛ التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۸۶ ، ذيل ح ۱ ، بسند آخر ، و فيهما مع زيادة في آخره . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۱۵۶ ، من قوله : «تصلّي أربع ركعات تبتدئ فتقرأ و تقول» و في كلّ المصادر إلى قوله : «ألف و مائتا تسبيحة و تهليلة و تكبيرة و تحميدة» مع اختلاف يسير . و راجع : الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۵۳ ، ح ۱۵۳۴ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۳۸۵ ، ح ۸۴۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۴۹ ، ح ۱۰۰۶۸ ؛ البحار ، ج ۱۸ ، ص ۴۲۱ ، ح ۹ ، إلى قوله : «أو كلّ سنة غفرلك ما بينهما» .


الكافي ج6
592

كَتَبْتُ إِلَيْهِ ۱ : إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ أَوِ الْقَمَرُ ۲ وَ أَنَا رَاكِبٌ لَا أَقْدِرُ عَلَى النُّزُولِ ۳ ؟
قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيَّ : «صَلِّ عَلى مَرْكَبِكَ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ» . ۴

91 ـ بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ ۵

۵۶۴۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِجَعْفَرٍ: يَا جَعْفَرُ ! أَ لَا أَمْنَحُكَ ؟ أَ لَا أُعْطِيكَ ؟ أَ لَا أَحْبُوكَ ۶ ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ : بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ ، قَالَ : فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ

1.في الوافي والفقيه والتهذيب : «إلى الرضا عليه السلام » بدل «إليه» .

2.في «ى» والفقيه والتهذيب وقرب الإسناد : «والقمر» .

3.في قرب الإسناد : - «لا أقدر على النزول» .

4.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۹۱ ، ح ۸۷۸ ، بسنده عن محمّد بن عبد الحميد ، عن عليّ بن الفضل الواسطي ، عن الرضا عليه السلام . قرب الإسناد ، ص۳۹۳ ، ح ۱۳۷۷ ، عن الفضل الواسطي ، مع اختلاف يسير ؛ الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۴۸ ، ح ۱۵۲۸ ، معلّقا عن عليّ بن الفضل الواسطي ، عن الرضا عليه السلام الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۳۷۰ ، ح ۸۳۹۱ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۵۰۲ ، ذيل ح ۹۹۷۱ .

5.قال العلّامة في منتهى المطلب ، ج ۶ ، ص ۱۴۵ : «صلاة التسبيح وهي صلاة الحبوة مستحبّة شديدة الاستحباب ، وهو مذهب علمائنا أجمع وبعض الجمهور ، خلافا لأحمد» ، ثمّ نقل رواية منهم وفيها نسبت هذه الصلاة إلى العبّاس ورواية منّا ، وقال : «لايقال : روايتكم منافية لرواية الجمهور ؛ إذ قد نسبتم الصلاة إلى جعفر عليه السلام وفي تلك نسبت إلى العبّاس ؛ لأنّا نقول : روايتنا أرجح ؛ لأنّها منقولة عن أهل البيت عليهم السلام كجعفر وموسى عليهماالسلام وهم أعرف ، ونحن إنّما ذكرنا تلك الرواية احتجاجا على أحمد النافي لمشروعيّتها» . وقال العلّامة المجلسي في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۴۴۳ : «والأخبار بها من الجانبين مستفيضة ، وبعض العامّة لانحرافهم من أميرالمؤمنين وعشيرته عليهم السلام نسبوها إلى العبّاس» .

6.المَنْحُ والحِباء : العطاء ، يقال : مَنَحَهُ ، يَمْنَحُهُ ويَمْنِحُهُ ، وحباه يحبوه ، أي أعطاه . اُنظر : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۰۸ (منح) ؛ و ج ۶ ، ص ۲۳۰۸ (حبا) .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 128262
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي