597
الكافي ج6

وَ كَذَا» . ۱

۵۶۴۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ۲ذَكَرَهُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَ لَا أُعَلِّمُكَ شَيْئاً تَقُولُهُ فِي صَلَاةِ جَعْفَرٍ؟» فَقُلْتُ : بَلى، فَقَالَ : «إِذَا كُنْتَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ، فَقُلْ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ تَسْبِيحِكَ : سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْوَقَارَ ، سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَا لَهُ ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمُهُ ، سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَ النِّعَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَ الْكَرَمِ ۳ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ، وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ ، وَ اسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلًا ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا» . ۴

۵۶۴۸.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ۵، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَنْ صَلّى صَلَاةَ جَعْفَرٍ، كَتَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ۶ ـ لَهُ مِنَ

1.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۵۴ ، ح ۱۵۴۱ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب ، وفيه : «تقول في آخر سجدة من صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام ...» الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۳۹۲ ، ح ۸۴۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۵۶ ، ح ۱۰۰۷۹ ؛ البحار ، ج ۹۱ ، ص ۲۰۸ .

2.في الوسائل والبحار والتهذيب : «عبداللّه بن القاسم» . والرجل مجهول لم نعرفه .

3.في حاشية «بس» والوسائل والتهذيب والوافي عن بعض النسخ : «والأمر» .

4.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۷۸ ، ح ۴۲۵ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۳۹۳ ، ح ۸۴۳۳ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۵۵ ، ح ۱۰۰۷۸ .

5.في التهذيب : «محمّد بن الحسين» ، وهو سهو واضح ؛ فقد أكثر محمّد بن الحسن ـ وهو من مشايخ الكليني ـ من الرواية عن سهل بن زياد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۳۷۴ ـ ۳۷۵ .

6.في الوافي : «هل يكتب» بدل «كتب اللّه عزّوجلّ» .


الكافي ج6
596

۵۶۴۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :۱ قَالَ : «تَقُولُ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ ۲ مِنْ صَلَاةِ جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْوَقَارَ ، يَا مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ ۳ وَ تَكَرَّمَ بِهِ ۴ ، يَا مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَا لَهُ ، يَا مَنْ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمُهُ ، يَا ذَا النِّعْمَةِ وَ الطَّوْلِ ، يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْفَضْلِ ، يَا ذَا الْقُدْرَةِ وَ الْكَرَمِ ، أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ۵ ، وَ بِمُنْتَهَى ۶ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ ۷ ، وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْلى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ ۸ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۶۷

2.في الوافي : «سجدة» . في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : في آخر ركعة ، أي في السجدة الأخيرة ، كما يدلّ عليه غيره من الأخبار . والظاهر عدم اشتراط الصلاة به» .

3.«تعطّف بالمجد» ، أي تردّى به ؛ من العِطاف ، وهو الرداء . وسمّي عِطافا لوقوعه على عِطْفي الرجل ، وهما ناحيتا عنقه ، وقيل : هما جانباه من لدن رأسه إلى وركيه . والتعطّف في حقّ اللّه تعالى مجاز يراد به الاتّصاف ، كأنّ المجد شمله شمول الرداء . اُنظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۰۵ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۵۷ (عطف) . وفي مرآة العقول : «ويحتمل أن يكون من العطف بمعنى الشفقة» .

4.«تكرّم به» ، أي تنزّه ، يقال : تكرّم عن الشيء ، أي تنزّه ، ومنه المتكرّم وهو البليغ الكرم ، أو المتنزّه عمّا لايليق بجنابه . والكَرَم هو انتفاء النقائص والاتّصاف بجميع المحامد. اُنظر : الفروق اللغويّة لأبي هلال ، ص ۴۵۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۵۱۲ (كرم) .

5.قال ابن الأثير : «في حديث الدعاء : أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، أي بالخصال التي استحقّ بها العرش العزّ ، أو بمواضع انعقادها منه ، وحقيقة معناه : بعزّ عرشك» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۷۰ (عقد) .

6.في الوسائل والفقيه : «ومنتهى» .

7.في الوافي : «قوله : من كتاب ، ناظر إلى قوله سبحانه : «قُل لِّلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» [الأنعام (۶) : ۱۲]» . وفي مرآة العقول : «أي أسألك بحقّ نهاية رحمتك التي أثبتّها في كتابك اللوح أو القرآن ، ويحتمل أن يكون «منْ» بيانيّة» .

8.في «بح» : + «كلّها» . وفي الوافي والفقيه : «التامّات» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : وكلماتك التامّة ، أي صفاتك الكاملة من العلم والقدرة والإرادة وغيرها ، أو إراداتك التامّات ، أو مواعيدك ، أو أنبيائك ، أو أوصيائك ، أو علمائك ، أو القرآن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 128221
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي