الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِى خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» ¹ إِلى قَوْلِهِ «لَاياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» ² ، وَ خَمْسَ عَشْرَةَ ³ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» ، وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَ آخِرَ الْبَقَرَةِ مِنْ قَوْلِهِ : «لِلّهِ ما فِى السَّماواتِ وَ ما فِى الْأَرْضِ» ⁴ إِلى أَنْ تَخْتِمَ ⁵ السُّورَةَ ، وَ خَمْسَ عَشْرَةَ ⁶ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» ثُمَّ ادْعُ بَعْدَ هذَا ⁷ بِمَا شِئْتَ» .
قَالَ : «وَ مَنْ وَاظَبَ عَلَيْهِ ، كُتِبَ ⁸ لَهُ بِكُلِّ صَلَاةٍ سِتُّمِائَةِ أَلْفِ حَجَّةٍ» . ⁹

۵۶۵۵.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا كَانَ ^۱۰ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ ، فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ ^۱۱ وَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» مِائَةَ مَرَّةٍ ، فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلِ : اللّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ ^۱۲ فَقِيرٌ ، وَ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ ، وَ مِنْكَ خَائِفٌ ، وَ بِكَ مُسْتَجِيرٌ ، رَبِّ لَا تُبَدِّلِ اسْمِي ، رَبِّ ^۱۳ جِسْمِي ، رَبِّ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي ^۱۴ ، أَعُوذُ ^۱۵ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ ، وَ أَعُوذُ

كَمَسْجِدِهِ ^۱ ، فَإِنْ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ ، فَذَكَرَ اللّهَ ، تَنَاثَرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ ، فَإِنْ قَامَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، فَتَطَهَّرَ وَ صَلّى رَكْعَتَيْنِ ، وَ حَمِدَ اللّهَ وَ أَثْنى عَلَيْهِ ، وَ صَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، لَمْ يَسْأَلِ اللّهَ شَيْئاً إِلَا أَعْطَاهُ : إِمَّا أَنْ ^۲ يُعْطِيَهُ الَّذِي يَسْأَلُهُ بِعَيْنِهِ ، وَ إِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ ^۳ لَهُ مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْهُ» . ^۴

5654.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ:عَنْ بَعْضِهِمْ عليهم السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ ⁵ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا» ⁶ ، قَالَ : «هِيَ رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، تَقْرَأُ ⁷ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ ⁸ الْكِتَابِ ، وَ عَشْرٍ ⁹ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ ¹⁰ ، وَ آيَةِ السُّخْرَةِ ¹¹ ، وَ مِنْ ¹² قَوْلِهِ : «وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ