607
الكافي ج6

أَسْبَاطٍ ، قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا 1 عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا تَرى : آخُذُ بَرّاً أَوْ بَحْراً ؛ فَإِنَّ طَرِيقَنَا مَخُوفٌ ، شَدِيدُ الْخَطَرِ ؟
فَقَالَ : «اخْرُجْ بَرّاً ، وَ لَا عَلَيْكَ أَنْ تَأْتِيَ مَسْجِدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ تُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ فِي غَيْرِ وَقْتِ فَرِيضَةٍ ، ثُمَّ لَتَسْتَخِيرُ 2 اللّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ مَرَّةً ، ثُمَّ 3 تَنْظُرُ 4 فَإِنْ عَزَمَ اللّهُ لَكَ عَلَى الْبَحْرِ ، فَقُلِ الَّذِي قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللّهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» 5 فَإِنِ اضْطَرَبَ بِكَ الْبَحْرُ ، فَاتَّكِ عَلى جَانِبِكَ الْأَيْمَنِ ، وَ قُلْ 6 : بِسْمِ اللّهِ ، اسْكُنْ بِسَكِينَةِ اللّهِ ، وَقِرْ بِوَقَارِ اللّهِ ، وَ اهْدَأْ 7 بِإِذْنِ اللّهِ ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ 8 ».

1.في «ظ ، ى ، بخ ، جن» وقرب الإسناد ، ص ۳۷۲ : - «الرضا» .

2.في «ظ ، ى ، بح ، بس» والوسائل ، ح ۱۰۰۹۷ : «ثمّ تستخير» . وفي «بث» : «ثمّ تستخر» . وفي «بخ» والوافي : «ثمّ لتستخر» . وفي حاشية «بث» : «فتستخر» .

3.في «بح» : - «ثمّ» .

4.في قرب الإسناد ، ص ۳۷۲ : - «ومرّة ثمّ تنظر» .

5.هود (۱۱) : ۴۱ .

6.في «ظ» وقرب الإسناد ، ص ۳۷۲ : «فقل» .

7.في «ظ ، ى ، بث ، بس» : «واهد» . وقوله : «واهدأ» ؛ أي اسكن ، من الهدْء ، وهو السكون عن الحركات . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۹ (هدأ) .

8.في «ظ ، جن» والوافي عن بعض النسخ : + «العليّ العظيم» .


الكافي ج6
606

بِخَيْرِ ۱ طَرِيقِ ۲ الْبَرِّ . ۳
فَقَالَ : «الْبَرُّ ۴ ، وَ ائْتِ ۵ الْمَسْجِدَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ ۶ ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَ اسْتَخِرِ اللّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ انْظُرْ أَيُّ شَيْءٍ يَقَعُ فِي قَلْبِكَ ، فَاعْمَلْ بِهِ» .
وَ قَالَ لَهُ ۷ الْحَسَنُ : الْبَرُّ أَحَبُّ إِلَيَّ لَهُ ، قَالَ : «وَ إِلَيَّ» . ۸

5660.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ 9 ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ 10 ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ

1.في «ى ، بث» والوافي والتهذيب ، ص ۱۸۰ : «بخبر» .

2.في «بث» : «بطريق» .

3.في الوسائل ، ح ۱۵۲۴۶ : - «فأخبره بخير طريق البرّ» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : بخير طريق البرّ ، أي من الخوف والفساد ، كما يدلّ عليه الخبر الآتى».

4.في «بس» : + «طريق» . وفي الوافي والتهذيب : - «البرّ» .

5.في الوافي والتهذيب ، ص ۱۸۰ : «فأت» . وفي التهذيب ، ص ۳۱۱ : «ائت» بدون الواو .

6.في التهذيب : «فريضة» .

7.في «ظ ، ى ، بث ، بخ ، جن» والوسائل ، ح ۱۰۰۹۶ : - «له» .

8.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۸۰ ، ح ۴۰۹ ، معلّقا عن الكليني . و فيه ، ص ۳۱۱ ، ح ۹۶۴ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۱۳ ، ح ۸۴۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۶۴ ، ح ۱۰۰۹۶ ، و ج۱۱ ، ص ۴۵۴ ، ح ۱۵۲۴۶ .

9.في الوسائل ، ح ۱۵۲۴۷ : - «عن أبيه» . وهو سهو .

10.ابن أسباط في مشايخ إبراهيم بن هاشم ، هو عليّ بن أسباط ؛ فيكون في السند تحويل لاشتماله على الطريقين المنتهيين إلى عليّ بن أسباط . لكن وقوع محمّد بن أحمد في صدر السند الثاني أوجب إبهاما في كيفيّة تفكيك السند ؛ فإنّه إن كان المراد من محمّد بن أحمد هو محمّد بن أحمد بن الصلت من مشايخ المصنّف ، فهو لايروي إلّا عن عبداللّه بن الصلت . وإن كان المراد منه ، هو محمّد بن أحمد بن يحيى الذي يروي عنه المصنّف بالتوسّط ، فهذا يواجه إشكالين : الأوّل : عدم ثبوت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن موسى بن القاسم . والثاني : عدم رواية عليّ بن إبراهيم أو والده عن محمّد بن أحمد . حتّى يكون السند الثاني معلّقا على السند الأوّل . والظاهر أنّ محمّد بن أحمد في ما نحن فيه محرّف من «محمّد عن أحمد» ، والمراد منهما محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ، واختصر في العنوانين اعتمادا على تقدّم ذكرهما في السند السابق . ويؤيّد ذلك ما ورد في معاني الأخبار ، ص ۲۶۸ ، ح ۱ من رواية أحمد بن محمّد ، عن موسى بن القاسم ، عن عليّ بن أسباط .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162114
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي