609
الكافي ج6

اللّهِ ، لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ ؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضْرِبُ وُجُوهَ الشَّيَاطِينِ وَ يَقُولُونَ ۱ : قَدْ سَمَّى اللّهَ ، وَ آمَنَ بِاللّهِ ، وَ تَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ ، وَ قَالَ : لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ» . ۲

۵۶۶۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ ، قَالَ :قَالَ لِي ۳ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ شَيْئاً ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ لْيَحْمَدِ ۴

1.في «بث» وقرب الإسناد ، ص ۳۷۳ : «وتقول» .

2.تفسير القمّي ، ص ۲۸۲ ، عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط ، عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف . الكافي ، كتاب الحجّ ، باب حجّ إبراهيم و إسماعيل ... ، ح ۶۷۳۳ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط ، عن الرضا عليه السلام ، و بسند آخر أيضا عن الرضا عليه السلام ، من قوله : «ما السكينة؟» إلى قوله : «و هو يضع الأساطين» مع اختلاف يسير . و فيه ، كتاب المعيشة ، باب ركوب البحر للتجارة ، ح ۹۱۶۷ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن عليّ بن أسباط ، عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف . و في قرب الإسناد ، ص ۳۷۲ ، ح ۱۳۲۷ و ۱۳۲۸ ؛ و المحاسن ، ص ۳۵۰ ، كتاب السفر ، ح ۳۳ ، بسندهما عن عليّ بن أسباط ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۷۲ ، ح ۲۴۱۶ ، معلّقا عن عليّ بن أسباط ، مع اختلاف يسير ، و في الأخيرين من قوله : «فإذا خرجت من منزلك فقل : بسم اللّه » . و في الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۴۶ ، ح ۲۳۱۸ ؛ و عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۳۱۲ ، ح ۸۰ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۲۸۵ ، ح ۳ ، بسند آخر . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۸۴ ، ح ۳۹ ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي الحسن عليه السلام ، و في الأربعة الأخيرة من قوله : «ما السكينة؟» إلى قوله : «و هو يضع الأساطين» مع اختلاف . و في تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۸۲ ، بسند آخر ، تمام الرواية هكذا : «السكينة ريح من الجنّة لها وجه كوجه الإنسان» . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۳۳ ، ح ۴۴۲ ، عن العبّاس بن هلال ، عن الرضا عليه السلام ، من قوله : «ما السكينة؟» إلى قوله : «قال : صدقتم هو تابوتكم» مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۳۲۹ ، مرسلاً عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «فإن عزم اللّه لك على البحر» إلى قوله : «و اهدأ بإذن اللّه و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۱۳ ، ح ۸۴۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۶۴ ، ح ۱۰۰۹۷ ، إلى قوله : «بِسْمِ اللَّهِ مَجْرلـهَا وَ مُرْسَـلـهَآ إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ» ؛ فيه ،ج ۱۱ ، ص ۴۵۴ ، ح ۱۵۲۴۷ ، إلى قوله : «فقال : اخرج برّا» .

3.في «ى ، بث» والتهذيب : - «لي» .

4.في التهذيب : «وليحمد» .


الكافي ج6
608

قُلْنَا أَصْلَحَكَ اللّهُ ، مَا السَّكِينَةُ؟
قَالَ ۱ . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «قال» . : «رِيحٌ تَخْرُجُ مِنَ الْجَنَّةِ، لَهَا صُورَةٌ كَصُورَةِ الْاءِنْسَانِ ، وَ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ، وَ هِيَ الَّتِي نَزَلَتْ عَلى إِبْرَاهِيمَ ، فَأَقْبَلَتْ تَدُورُ حَوْلَ أَرْكَانِ الْبَيْتِ ۲ وَ هُوَ يَضَعُ الْأَسَاطِينَ».
قِيلَ لَهُ : هِيَ مِنَ الَّتِي قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ»۳ ؟
قَالَ : «تِلْكَ السَّكِينَةُ فِي التَّابُوتِ ، وَ كَانَتْ فِيهِ ۴ طَشْتٌ ۵ تُغْسَلُ ۶ فِيهَا قُلُوبُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ كَانَ التَّابُوتُ يَدُورُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ».
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : «مَا تَابُوتُكُمْ؟» قُلْنَا : السِّلَاحُ ، قَالَ : «صَدَقْتُمْ ، هُوَ تَابُوتُكُمْ . وَ إِنْ خَرَجْتَ بَرّاً ، فَقُلِ الَّذِي قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «سُبْحانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنا هذَا وَ ما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ»۷ فَإِنَّهُ ۸ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقُولُهَا ۹ عِنْدَ رُكُوبِهِ ، فَيَقَعَ مِنْ بَعِيرٍ أَوْ دَابَّةٍ ، فَيُصِيبَهُ شَيْءٌ بِإِذْنِ اللّهِ» .
ثُمَّ قَالَ : «فَإِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللّهِ ، آمَنْتُ بِاللّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى

1.هكذا في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس» والوافي وقرب الإسناد ، ص ۳۷۲ الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۷۲

2.في حاشية «ظ» : «الكعبة» .

3.البقرة (۲) : ۲۴۸ . وفي «بخ» وقرب الإسناد ، ص ۳۷۲ : + «تَحْمِلُهُ الْمَلَـلـءِكَةُ» .

4.في «بث» : «في» . وفي قرب الإسناد ، ص ۳۷۲ : «فيها» .

5.في «ظ ، بس» والوافي وقرب الإسناد ، ص ۳۷۲ : «طست» . وفي «ى» : + «فيه» .

6.في «ى ، بث ، بخ ، جن» والوافي : «يغسل» .

7.الزخرف (۴۳) : ۱۳ ـ ۱۴ .

8.في الوافي : «وإنّه» .

9.في «ظ» وقرب الإسناد ، ص ۳۷۲ : «يقول» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161868
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي