رَكْعَتَيْنِ تُهْدِيهِمَا إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله » .
قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ ؟
قَالَ : «تَغْتَسِلُ ، وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، تَسْتَفْتِحُ ^۱ بِهِمَا افْتِتَاحَ ^۲ الْفَرِيضَةِ ، وَ تَشَهَّدُ ^۳ تَشَهُّدَ الْفَرِيضَةِ ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ وَ سَلَّمْتَ ، قُلْتَ : اللّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ، وَ مِنْكَ السَّلَامُ ، وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ ^۴ السَّلَامُ ؛ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنِّي السَّلَامَ ، وَ أَرْوَاحَ الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ ^۵ سَلَامِي ، وَ ارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلَامَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ؛ اللّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا ^۶ مَا أَمَّلْتُ وَ رَجَوْتُ فِيكَ وَ فِي رَسُولِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ .
ثُمَّ تَخِرُّ ^۷ سَاجِداً ، وَ تَقُولُ : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَا حَيُّ ^۸ لَا يَمُوتُ ، يَا حَيُّ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْاءِكْرَامِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ ^۹ ، فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ ^۱۰ ، فَتَقُولُهَا

وَ قُوَّتِهِ غَدَوْتُ بِغَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَ لَا قُوَّةٍ ، وَ لكِنْ بِحَوْلِكَ يَا رَبِّ وَ قُوَّتِكَ ، وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بَرَكَةَ هذَا الْيَوْمِ وَ بَرَكَةَ أَهْلِهِ ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً وَاسِعاً طَيِّباً حَلَالًا ^۱ تَسُوقُهُ إِلَيَّ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ ، وَ أَنَا خَافِضٌ ^۲ فِي عَافِيَتِكَ ؛ تَقُولُهَا ^۳ ثَلَاثاً» . ^۴

95 ـ بَابُ ^۵ صَلَاةِ الْحَوَائِجِ

۵۶۷۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ^۶، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقُلْتُ ^۷ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي اخْتَرَعْتُ دُعَاءً.
قَالَ ^۸ : «دَعْنِي مِنِ اخْتِرَاعِكَ ، إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ ، فَافْزَعْ إِلَى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ صَلِّ