641
الكافي ج6

الْأُولى ۱ ، ثُمَّ عَرَجَ بِي حَتّى انْتَهَيْتُ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، فَلَمْ تَقُلِ الْمَلَائِكَةُ شَيْئاً ، وَ سَمِعْتُ دَوِيّاً ۲ كَأَنَّهُ فِي الصُّدُورِ ، فَاجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ ، فَفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَ خَرَجَتْ إِلَيَّ شِبْهَ الْمَعَانِيقِ ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : صَوْتَانِ مَقْرُونَانِ ۳ مَعْرُوفَانِ ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام : قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ۴ ، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ ۵ : هِيَ لِشِيعَتِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
ثُمَّ اجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ ، وَ قَالَتْ ۶ : كَيْفَ تَرَكْتَ أَخَاكَ؟ ! فَقُلْتُ لَهُمْ: وَ تَعْرِفُونَهُ ۷ ؟ قَالُوا: نَعْرِفُهُ وَ شِيعَتَهُ وَ هُمْ نُورٌ ، حَوْلَ عَرْشِ اللّهِ ، وَ إِنَّ فِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ لَرَقاًّ مِنْ نُورٍ ، فِيهِ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ ، فِيهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ ۸ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ

1.في الوافي : «الاُول» .

2.«الدَوِيّ» : صوت ليس بالعالي ، كصوت النحل والطائر والريح . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۴۳ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۴۳ (دوا) .

3.في الوافي : «صوتان مقرونان ؛ يعنى بهما الكلمتين ، والمراد أنّ كلًا من الصلاة والفلاح مقرون بالآخر لايفترقان ، يعرفهما كلّ بصير» . وقال في مرآة العقول : «كونهما مقرونين لأنّ الصلاة مستلزمة لفلاح وسبب له» ، ثمّ ذكر احتمالين آخرين .

4.في الوافي : «لعلّ حيّ على خير العمل من مزيدات رسول اللّه صلى الله عليه و آله كالزيادة على الركعتين في الفرائض ، ولهذا لم يذكر في هذا الحديث ، أو أنّ أبا عبداللّه عليه السلام اتّقى اشتهاره بمخالفة عمر في مثله يومئذٍ فلم يذكره» ، وفي مرآة العقول : «ترك حيّ على خير العمل الظاهر أنّه من الإمام أو من الرواة تقيّة ، ويحتمل أن يكون قرّر بعد ذلك كما مرّ ، ويؤيّده عدم ذكر بقيّة فصول الأذان» .

5.في «ى» : - «صوتان مقرونان ـ إلى ـ فقالت الملائكة» .

6.في الوافي : «وقالوا» .

7.في «ظ» : «أ و تعرفونه» . وفي «جن» : «وأتعرفونه» .

8.في «بخ» : «واسم عليّ» .


الكافي ج6
640

جَبْرَئِيلُ عليه السلام : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ ، فَاجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ ، وَ قَالَتْ ۱ : مَرْحَباً بِالْأَوَّلِ، وَ مَرْحَباً بِالْاخِرِ ۲ ، وَ مَرْحَباً بِالْحَاشِرِ ۳ ، وَ مَرْحَباً بِالنَّاشِرِ ۴ ، مُحَمَّدٌ خَيْرُ النَّبِيِّينَ ، وَ عَلِيٌّ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ .
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ثُمَّ سَلَّمُوا عَلَيَّ ، وَ سَأَلُونِي عَنْ أَخِي ، قُلْتُ ۵ : هُوَ فِي الْأَرْضِ ، أَ فَتَعْرِفُونَهُ؟ قَالُوا : وَ كَيْفَ لَا نَعْرِفُهُ وَ قَدْ نَحُجُّ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ ۶ كُلَّ سَنَةٍ وَ عَلَيْهِ رَقٌّ ۷ أَبْيَضُ فِيهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ وَ اسْمُ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ ۸ عليهم السلام وَ شِيعَتِهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ إِنَّا لَنُبَارِكُ عَلَيْهِمْ ۹ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ خَمْساً ـ يَعْنُونَ فِي وَقْتِ كُلِّ ۱۰ صَلَاةٍ ـ وَ يَمْسَحُونَ رُؤُوسَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ .
قَالَ : ثُمَّ زَادَنِي رَبِّي أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ النُّورِ لَا تُشْبِهُ ۱۱ تِلْكَ الْأَنْوَارَ ۱۲

1.في «ى» : + «الملائكة» .

2.في الوافي : «مرحبا بالأوّل ومرحبا بالآخر ، سمّي بهما ؛ لأنّه صلى الله عليه و آله أوّل الأنبياء خلقا وآخرهم بعثا» .

3.في «بح» : - «ومرحبا بالحاشر» .

4.في الوافي : «الحاشر والناشر ، من الحشر والنشر بمعنى الجمع والتفريق ، سمّي بهما لأنّه صلى الله عليه و آله صاحب القيامة وإليه الحشر والنشر» . وفي مرآة العقول : «مرحبا بالحاشر ، أي بمن يتّصل زمان اُمّته بالحشر ، ومرحبا بالناشر ، أي بمن ينشر قبل الخلق و إليه الجمع والحساب» .

5.في «بث ، بخ» والوافي : «فقلت» .

6.في «ظ ، بح ، بس ، جن» : + «في» .

7.«الرَّقُّ» بالفتح والكسر : جلد رقيق يكتب فيه ، والصحيفة البيضاء . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۸۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۷۸ (رقق) .

8.في «ظ ، ى ، جن» : - «الأئمّة» .

9.في «جن» : + «في» .

10.في الوافي : «كلّ وقت» .

11.في «ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن» : «لايُشبه» .

12.في «ي ، بث» : «الأنواع» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162405
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي