647
الكافي ج6

فَهذَا الْفَرْضُ الْأَوَّلُ فِي ۱ صَلَاةِ الزَّوَالِ ، يَعْنِي صَلَاةَ الظُّهْرِ» . ۲

۵۶۹۰.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَامِرِيِّ :۳عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا عُرِجَ بِرَسُولِ ۴ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، نَزَلَ بِالصَّلَاةِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ، زَادَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَبْعَ رَكَعَاتٍ شُكْراً لِلّهِ ، فَأَجَازَ اللّهُ لَهُ ذلِكَ ، وَ تَرَكَ الْفَجْرَ لَمْ يَزِدْ فِيهَا لِضِيقِ وَقْتِهَا ؛ لِأَنَّهُ تَحْضُرُهَا ۵ مَلَائِكَةُ ۶ اللَّيْلِ وَ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ ، فَلَمَّا أَمَرَهُ اللّهُ بِالتَّقْصِيرِ فِي السَّفَرِ ، وَضَعَ ۷ عَنْ أُمَّتِهِ سِتَّ رَكَعَاتٍ ، وَ تَرَكَ الْمَغْرِبَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهَا شَيْئاً ، وَ إِنَّمَا يَجِبُ السَّهْوُ فِيمَا زَادَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَمَنْ شَكَّ فِي أَصْلِ الْفَرْضِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ ۸ ، اسْتَقْبَلَ صَلَاتَهُ» . ۹

1.في «ظ ، بث ، بخ» وحاشية «بح» والوافي : «وهي» بدل «في» .

2.علل الشرائع ، ص ۳۱۲ ، ح ۱ ، بطريقين آخرين عن عمر بن اُذينة؛ المحاسن ، ص ۳۲۳ ، كتاب العلل ، ح ۶۴ ، بسند آخر ، من قوله : «ثمّ أوحى اللّه إليّ يا محمّد ادن» ملخّصا ، مع اختلاف الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۷ ، ح ۵۴۷۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۹۰ ، ح ۱۰۲۴ ، من قوله : «ثمّ أوحى اللّه إليّ يا محمّد ادن» إلى قوله : «لم يطأه أحد غيرك» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۳ / ۴۸۷

4.في «بخ» : «رسول» .

5.في «بث ، بخ» والوسائل ، ح ۴۵۷۰ : «يحضرها» .

6.في «بث» : «الملائكة ملائكة» .

7.في «بث» : + «اللّه » .

8.في مرآة العقول : «ظاهره ـ أي الحديث ـ عدم بطلان الصلاة في المغرب بالشكّ في الأخيرة فيها ، لكنّه معارض بمفهوم الأخبار الكثيرة وعمل الأصحاب» .

9.الوافي ، ج ۷ ، ص ۶۴ ، ح ۵۴۷۳ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۵۰ ، ح ۴۴۸۶ ؛ و ج ۸ ، ص ۱۸۹ ، ح ۱۰۳۸۳ ؛ وفيه ، ج ۴ ، ص ۸۲ ، ح ۴۵۷۰ ، إلى قوله : «وترك المغرب لم ينقص منها شيئا» ؛ البحار ، ج ۴۳ ، ص ۲۵۸ ، ح ۴۱ ، إلى قوله : «فأجاز اللّه له ذلك» .


الكافي ج6
646

ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا بِصُفُوفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ النَّبِيِّينَ ، فَقِيلَ : يَا مُحَمَّدُ، سَلِّمْ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ، فَأَوْحَى اللّهُ إِلَيْهِ : أَنَّ ۱ السَّلَامَ وَ التَّحِيَّةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْبَرَكَاتِ أَنْتَ وَ ذُرِّيَّتُكَ ، ثُمَّ أَوْحَى اللّهُ إِلَيْهِ : أَنْ لَا يَلْتَفِتَ ۲ يَسَاراً ، وَ أَوَّلُ ۳ آيَةٍ سَمِعَهَا بَعْدَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» وَ «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ» آيَةُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ وَ أَصْحَابِ الشِّمَالِ ۴ ، فَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَانَ السَّلَامُ وَاحِدَةً تُجَاهَ الْقِبْلَةِ ۵ ، وَ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَانَ التَّكْبِيرُ فِي السُّجُودِ شُكْراً ۶ .
وَ قَوْلُهُ ۷ : سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سَمِعَ ضَجَّةَ الْمَلَائِكَةِ بِالتَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّهْلِيلِ ، فَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ قَالَ : سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، وَ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ صَارَتِ الرَّكْعَتَانِ الْأَوَّلَتَانِ ۸ كُلَّمَا أَحْدَثَ فِيهِمَا ۹ حَدَثاً ، كَانَ عَلَى صَاحِبِهِمَا إِعَادَتُهُمَا ،

1.في «ظ ، بخ ، بس» : «أنا» .

2.في «ى» : «أن لا تلتفت» .

3.في «بح» : «فأوّل» .

4.في الوافي : «لعلّه اُريد بآيتي أصحاب اليمين وأصحاب الشمال الآيتان اللتان في سورة الواقعة (۵۶)» .

5.في «جن» : «اتّجاه القبلة» . وقال في الوافي : «فمن أجل ذلك كان السلام واحدة تجاه القبلة ؛ يعنى من أجل أنّه رأى الملائكة والنبيّين والمرسلين تجاه القبلة ، فسلّم عليهم مرّة صار السلام مرّة تجاه القبلة ، وإنّما رآهم في تجاه القبلة ؛ لأنّهم المقرّبون ليسوا من أصحاب اليمين ولا من أصحاب الشمال» ، وقيل غير ذلك . فراجع : مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۴۷۶ .

6.في الوافي : «لعلّ المراد به أنّ من أجل أنّه صلى الله عليه و آله لمّا استوى جالسا من السجود ونظر إلى عظمة تجلّت له فخرّ ساجدا شكرا للّه على ما هدي إليه من رؤية عظمة اللّه الموجبة للتكبير والسجود ، صار تكبير السجود شكرا ، كما اُشير إليه بقوله سبحانه : «وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ـ أي تعظّموه ـ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» [البقرة (۲) : ۱۸۵] : أي على ما هدى» .

7.في «بث ، بح» : «وقول» . وفي «بخ» : «أو قوله» .

8.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «بح» والمطبوع : «الأُوليان» .

9.في «جن» : «فيها» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162298
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي