۵۷۰۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ۱:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِجَبْرَئِيلَ عليه السلام : يَا جَبْرَئِيلُ ، أَيُّ الْبِقَاعِ أَحَبُّ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟ قَالَ : الْمَسَاجِدُ ، وَ أَحَبُّ أَهْلِهَا إِلَى اللّهِ أَوَّلُهُمْ دُخُولًا ، وَ آخِرُهُمْ خُرُوجاً مِنْهَا» . ۲
۵۷۰۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ يَوْمِ سَحَابٍ يَخْفى فِيهِ ۳ عَلَى النَّاسِ وَقْتُ الزَّوَالِ إِلَا كَانَ مِنَ الْاءِمَامِ لِلشَّمْسِ ۴ زَجْرَةٌ ۵ حَتّى تَبْدُوَ ، ......... ر
1.روى الشيخ الطوسي الخبر في أماليه ، ص ۱۴۵ ، المجلس ۵ ، ح ۵۰ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عميرة ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام .
فعليه ، المراد من جابر في ما نحن فيه هو الجعفي . وجابر هذا توفّي إمّا سنة ۱۲۸ كما في رجال النجاشي ، ص ۱۲۸ ، الرقم ۳۳۲ ، أو سنة ۱۳۲ كما في رجال الطوسي ، ص ۱۲۹ ، الرقم ۱۳۱۶ . وأمّا ابن أبي عمير ، فقد توفّي سنة ۲۱۷ .
فعليه ، رواية ابن أبي عمير عن جابر لا تخلو من خللٍ . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۲۶ ، الرقم ۸۸۷ .
2.الأمالي للطوسي ، ص ۱۴۵ ، المجلس ۵ ، ح ۵۰ ، بسنده عن جابر الجعفي ، عن الباقر ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في آخره . معاني الأخبار ، ص ۱۶۸ ، ذيل ح ۱ ، بسند آخر . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۹۹ ، ح ۳۷۵۱ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله . و فيه ، ص ۲۴۰ ، ذيل ح ۷۲۵ ، و في كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۱۱ ، ح ۶۴۷۲ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۹۴ ، ح ۶۵۸۲ .
3.في الوافي : - «فيه» .
4.في «ى» : - «للشمس» .
5.في مرآة العقول : «يدلّ على ظهور الشمس عند الزوال ، كما هو المجرّب غالبا . وقيل : الزجر هو العلم بالمغيب ، كما أنّ العرب كانوا يسمّون الكاهن والعائف زاجرا ؛ أي الإمام يعلم في يوم الغيم وقت الزوال بالإلهام فيصلّي ، فيظهر للناس بصلاته دخول الوقت ، فيكون حجّة على كلّ من حضر القرية التي فيها الإمام . ولايخفى ما فيه» . وفي اللغة : الزَّجْر : النهي والمنع والانتهار ، والزَّجْر أيضا : العِيافة ، وهو ضرب من التكهّن . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۶۸ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۱۸ (زجر) .