667
الكافي ج6

103 ـ بَابُ ۱ مَسْجِدِ السَّهْلَةِ

۵۷۱۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبَانٍ ، قَالَ :دَخَلْنَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَسَأَلَنَا : «أَ فِيكُمْ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ عَمِّي زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ؟» فَقَالَ ۲ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَنَا عِنْدِي عِلْمٌ ۳ مِنْ عِلْمِ عَمِّكَ ، كُنَّا عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي دَارِ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيِّ إِذْ قَالَ : انْطَلِقُوا بِنَا نُصَلِّي فِي مَسْجِدِ السَّهْلَةِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ فَعَلَ؟» فَقَالَ : لَا ، جَاءَهُ ۴ أَمْرٌ ، فَشَغَلَهُ ۵ عَنِ الذَّهَابِ ، فَقَالَ : «أَمَا وَ اللّهِ ، لَوْ ۶ أَعَاذَ ۷ اللّهَ بِهِ حَوْلًا ، لَأَعَاذَهُ، أَمَا عَلِمْتَ ۸ أَنَّهُ مَوْضِعُ ۹ بَيْتِ إِدْرِيسَ النَّبِيِّ عليه السلام الَّذِي ۱۰ كَانَ يَخِيطُ فِيهِ ، وَ مِنْهُ ۱۱ سَارَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام إِلَى الْيَمَنِ بِالْعَمَالِقَةِ ۱۲ ، وَ مِنْهُ سَارَ

1.في «بث ، بس» : - «باب» .

2.في الوسائل : + «له» .

3.في الوسائل : - «علم» .

4.في «بس» : «فجاءه» . وفي البحار ، ج ۱۰۰ : «جاء» .

5.في «بث» : «وشغله» .

6.في «بح» : «ولو» .

7.في الوسائل : «استعاذ» . وفي البحار ، ج ۴۶ : «عاذ» . وفي مرآة العقول : «الإعاذة أوّلاً بمعنى الاستعاذة ، كما تقول : أعوذ باللّه ، وأعاذه : أجاره» .

8.في «بح» : «ما علمت» بدون همزة الاستفهام .

9.في «جن» : - «موضع» .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «والذي» .

11.في «ى» : «وعنه» .

12.قال الجوهري : «العَماليق والعَماليق : قوم من عِمْلِيق بن لاوَذَ بن إرَم بن سام بن نوح عليه السلام ، وهم اُمم تفرّقوا في البلاد» وقال ابن الأثير : «العمالقة: الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد ، الواحد : عِمْلِيق وعِمْلاق» . راجع : الصحا ، ج ۴ ، ص ۱۵۳۳ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۰۱ (عملق) .


الكافي ج6
666

۵۷۱۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «مَسْجِدُ كُوفَانَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، صَلّى ۱ فِيهِ ۲ أَلْفُ نَبِيٍّ وَ سَبْعُونَ نَبِيّاً ، وَ مَيْمَنَتُهُ رَحْمَةٌ ، وَ مَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ ۳ ، فِيهِ عَصَا مُوسَى ۴ وَ شَجَرَةُ يَقْطِينٍ ۵ وَ خَاتَمُ سُلَيْمَانَ ، وَ مِنْهُ ۶ فَارَ التَّنُّورُ ، وَ نُجِرَتِ ۷ السَّفِينَةُ ، وَ هِيَ صُرَّةُ ۸ بَابِلَ ، وَ مَجْمَعُ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام » . ۹

1.في «بخ» : - «صلّى» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۳ / ۴۹۴

3.في البحار : «مكرمة» .

4.في الوافي : «فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّ هذه الأشياء إنّما نبتت ووجدت فيه» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّها كانت فيه في الزمن السابق مدفونة ، ثمّ إلى أئمّتنا عليهم السلام ؛ لئلّا ينافي ما ورد في الأخبار أنّ جميع آثار الأنبياء عندهم عليهم السلام . ويحتمل أن يكون مودعة هناك وهي تحت أيديهم وكلّما أرادوا أخذوها ، وكذا الخاتم» .

5.«اليقطين» : كلّ شجر لايقوم على ساق نحو الدُبّاء والقَرْع والبطّيخ والحنظل . وقيل غير ذلك . وقال العلّامة المجلسيّ : «في شجرة يقطين ، أي شجرة يونس عليه السلام ، ويمكن أن يكون هناك منبتها ؛ واللّه يعلم» . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۵ (قطن) .

6.في «بح» : «وفيه» وفي «بخ» : «منه» بدون الواو .

7.في الوافي عن بعض النسخ والتهذيب : «جرت» .

8.في تفسير العيّاشي : «سرّة» . و«الصُرَّة» : ما يُصَرُّ فيه ، أي يجمع فيه ، كصرّة الدراهم . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۴۵۱ ـ ۴۵۲ (صرر) . وفي مرآة العقول : «هي صرّة بابل ، أي أشرف موضع منه ومجمع فوائده وخيراته ، كما أنّ الصرّة محلّ نفائس المال ، وقيل : أي وسطه ، ولعلّه لأنّ الصرّة تشدّ في الوسط . ويؤيّده أنّ في بعض كتب الحديث بالسين . وقيل : أي أرفع موضع منه ، وقال الجوهري : الصرار : الأماكن المرتفعة» . وراجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۱۰ (صرر) .

9.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۵۲ ، ح ۶۹۱ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۴۷ ، ح ۲۳ ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «و منه فار التنوّر» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۴۴۴ ، ح ۱۴۴۹۴ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۵۱ ، ح ۶۴۷ ؛ البحار ، ج ۱۰۰ ، ص ۳۸۹ ، ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161541
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي