9
الكافي ج6

وَ أَبَيْتُ». ۱

۴۷۸۸.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ:۲ سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ ۳ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ هُوَ سَاجِدٌ؛ وَ ذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ اسْجُدْ وَ اقْتَرِبْ»۴ ». ۵

۴۷۸۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِذَا قَامَ الْمُصَلِّي إِلَى الصَّلَاةِ، نَزَلَتْ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ مِنْ أَعْنَانِ السَّمَاءِ ۶ إِلى أَعْنَانِ ۷ الْأَرْضِ، وَ حَفَّتْ بِهِ الْمَلَائِكَةُ، وَ نَادَاهُ مَلَكٌ: لَوْ يَعْلَمُ

1.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر، باب الورع ، ذيل ح ۱۶۳۶ ، بسند آخر من قوله : «إنّ العبد إذا سجد فأطال» مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۱۰ ، ح ۶۳۸ ، مرسلاً الوافي ، ج ۷ ، ص ۲۲ ، ح ۵۳۸۷ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۷۸ ، ح ۱۷۷ ، من قوله : «فما أحسن الرجل» إلى قوله : «وهو راكع أو ساجد» ؛ و ج ۴ ، ص ۳۸ ، ح ۴۴۵۴ ؛ و ج ۶ ، ص ۳۷۸ ، ح ۸۲۲۹ ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۲۱ ، ح ۶۵ ، وفي الأخيرين من قوله : «إنّ العبد إذا سجد فأطال» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۶۵

3.في «بح» : «إلى» .

4.العلق (۹۶) : ۱۹ .

5.عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۷ ، ح ۱۵ ، بسنده عن الحسن بن عليّ الوشّاء . وفي الكافي ، كتاب الصلاة ، باب السجود والتسبيح والدعاء فيه ... ، صدر ح ۵۰۳۰ ؛ وفيه ، نفس الباب ، ضمن ح ۵۰۳۴ ؛ وكامل الزيارات ، ص ۱۴۶ ، الباب ۵۸ ، ذيل ح ۴ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۵۶ ، ح ۲ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام . التهذيب ، ج ۲ ، ص ۷۷ ، ضمن ح ۲۸۷ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۰۹ ، ح ۲۶۸ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۵ ، وفي كلّ المصادر إلّا العيون، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۲۲ ، ح ۵۳۸۹ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۳۷۹ ، ح ۸۲۳۳ .

6.«أعنان السماء» : نواحيها ، واحدها : عَنَنٌ و عَنٌّ . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۱۳ (عنن) .

7.في الوسائل : - «أعنان» .


الكافي ج6
8

۴۷۸۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ الصَّلَاةُ، وَ هِيَ آخِرُ وَصَايَا الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام ، فَمَا أَحْسَنَ ۱ الرَّجُلَ يَغْتَسِلُ ۲ أَوْ يَتَوَضَّأُ، فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ۳ ، ثُمَّ يَتَنَحّى حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَنِيسٌ ۴ ، فَيُشْرِفُ ۵ عَلَيْهِ وَ هُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ؛ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، نَادى إِبْلِيسُ: يَا وَيْلَاهْ ۶ ، أَطَاعَ ۷ وَ عَصَيْتُ، وَ سَجَدَ ۸

1.في «ى ، بخ» وحاشية «بح» و الوافي و الوسائل ، ح ۱۷۷ والفقيه : + «من» .

2.في «ى» وحاشية «بح» و الوافي و الفقيه : «أن يغتسل» .

3.يقال : أسبغ الوضوء ، أي أتمّه و أبلغه مواضعه و وفّى كلّ عضو حقّه . و قال الطريحي : «إسباغ الوضوء : إتمامه وإكماله ، وذلك في وجهين : إتمامه على ما فرض اللّه تعالى ، و إكماله على ما سنّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله » . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۴۳۳؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۴۶؛ مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۱۱ (سبغ) .

4.في «بث ، بس» : «إبليس» . و في الوافي : «في بعض نسخ الكافي : إبليس ، مكان أنيس ، و هو تصحيف . و في بعض نسخ الفقيه : إنسيّ ، و في بعض نسخه : فيشرف اللّه عليه ، بإثبات لفظ الجلالة ، و لكلّ وجه ، و إن كان إثبات الجلالة و الإنسيّ أوجه ، و المستتر في «يشرف» بدون الجلالة يعود إلى الإنسيّ أو الأنيس ، والغرض على التقادير البعد عن شائبة الرياء» .

5.في الوسائل ، ح ۴۴۵۴ و الفقيه : + «اللّه » .

6.في «بث ، بح ، بخ ، بس» و الوافي و مرآة العقول و الوسائل و البحار : «يا ويله» . و قال في مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۷ : «قوله عليه السلام : يا ويله ... أضاف الويل إلى ضمير الغائب حملاً على المعنى ، و عدل عن حكاية قول إبليس : ياويلي ، كراهة أن يضيف الويل إلى نفسه» .

7.في «بس» و حاشية «بح» و الوسائل و الفقيه : «أطاعوا» .

8.في حاشية «بث ، بح» و الوسائل و الفقيه : «و سجدوا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162176
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي